حركات المقاومة الفلسطينية تبارك العملية اليمنية داخل عمق الكيان الغاصب
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، القصف الصاروخي الجديد الذي نفذته القوات المسلحة اليمنية داخل عمق الكيان الصهيوني الغاصب.
وقالت الحركة في بيان لها، يوم الأحد: إن هذا القصف المبارك يأتي تأكيدا على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لأبشع عمليات التطهير العرقي والابادة الجماعية في ظل الصمت والتواطؤ الدولي والتخاذل العربي والاسلامي.
وأشار البيان إلى أن هذا العمل المبارك جاء ليؤكد مجدداً أن معركة الأمة الحقيقة هي مع الكيان الغاصب والذي يجب أن تتوحد الجهود وتبذل في مواجهته فهو التهديد الحقيقي للأمة بكل مكوناتها.
وأشادت حركة المجاهدين الفلسطينية، مُجدداً بالموقف الثابت والراسخ للشعب اليمني المجاهد وقواته المسلحة وقيادته وعلى رأسهم السيد القائد عبد الملك الحوثي، في نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته رغم التآمر والعدوان.. داعية إلى المزيد من الضربات في عمق الكيان الغاصب حتى إيقاف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق سكان غزة الباسلة.
بدورها رحبت لجان المقاومة في فلسطين، بالعملية العسكرية البطولية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية على هدف حيوي في مدينة يافا المحتلة في عمق الكيان الصهيوني الغاصب.
وأكدت لجان المقاومة الفلسطينية، في بيان لها، أن القصف الصاروخي اليمني بصاروخ “فلسطين2” الفرط صوتي يبدد أوهام وأحلام مجرم الحرب نتنياهو وقادة الكيان بفصل الساحات.. مبينة أن القصف اليمني للعمق الصهيوني يفقد الكيان ومستوطنيه الشعور بالأمن والاستقرار.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: عمق الکیان
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: ما تشهده الضفة الغربية والقدس جريمة حرب مكتملة
الثورة نت /..
اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم السبت، “جرائم المستوطنين في الضفة والقدس امتدادا للنهج التهويدي الاستئصالي الذي تتبنّاه حكومة الاحتلال المتطرفة”، مؤكدة “أن الهجمات التي تتزامن مع تصعيد عمليات الاستيطان والتوسع الاستيطاني المريب في الضفة والقدس المحتلتين، تأتي في إطار تنفيذ عملي لمخططات الضم والتهجير الصامت دون إعلان رسمي”.
وقالت الحركة، في بيان: “إن ما تشهده مدن ومخيمات الضفة الغربية والقدس من إغلاق محكم من قبل الاحتلال الصهيوني النازي في ظل استمرار حرب الإبادة والتطهير العرقي لأهلنا بقطاع غزَّة، في محاولة لطمس الهوية الفلسطينية وكسر شعبنا وتهجيره قسراً والتضيق على شعبنا بالضفة والقدس بكل السبل والأدوات ومنعهم من التحرك بين القرى المختلفة لاسيما بمخيمي جنين وطولكرم، وإغلاق باحات المسجد الأقصى في وجهة المصليين، في إطار إجبار شعبنا لترك وطنهم، ويعد ذلك جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب القانون الدولي الإنساني”.
وأكدت “أن اعتداءات المستوطنين المتطرفين، لن تُثني شعبنا عن التمسك بأرضه وحقوقه، بل ستكون دافعًا لمزيد من الصمود والثبات، ومصدرًا لتصعيد المواجهة والتمسك بخيار المقاومة كخيار استراتيجي لتحرير كامل تراب فلسطين”.
ودعت “أبناء الشعب الفلسطيني الثائر وقوى المقاومة في الضفة الغربية والقدس إلى التوحد والتصدي للهجمات الإستعمارية الصهيونية، وصد عدوان المستوطنين عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، والتواجد الدائم للصلاة في المسجد الأقصى والرباط فيه، وتفعيل جميع أشكال المقاومة ودعمها في كل أماكن وجود الاحتلال والمستوطنين”.