الأونروا تعلن تعليق إيصال المساعدات إلى غزة عبر كرم أبو سالم
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، فيليب لازاريني، تعليق إيصال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، الذي يُعد الشريان الرئيسي لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقال لازاريني في تغريدة نشرها الأحد، عبر حسابه على منصة أكس، إن الطريق المؤدي من المعبر لم يكن آمنا منذ شهور.
#BREAKING ????:
We are pausing the delivery of aid through Kerem Shalom, the main crossing point for humanitarian aid into #Gaza.
The road out of this crossing has not been safe for months.
On 16 November, a large convoy of aid trucks was stolen by armed gangs.
Yesterday, we…
وأشار إلى حادثة وقعت في 16 نوفمبر الماضي، حيث تعرضت قافلة كبيرة من شاحنات المساعدات للسرقة على يد عصابات مسلحة.
وأضاف أن محاولة جديدة لإدخال شاحنات محملة بالغذاء السبت باءت بالفشل، إذ تم الاستيلاء على جميع الشاحنات.
وأشار لازاريني إلى أن هذا القرار الذي وصفه بـ"الصعب" يأتي في وقت يتفاقم فيه الجوع بسرعة، مؤكدا أن إيصال المساعدات الإنسانية "لا ينبغي أن يكون أبدا أمرا محفوفا بالمخاطر أو يتحول إلى معاناة".
وشدد على أن الأوضاع في غزة جعلت العملية الإنسانية شبه مستحيلة، بسبب عدة عوامل من بينها الحصار المستمر، والعقبات التي تفرضها السلطات الإسرائيلية، والقرارات السياسية التي تقيد كميات المساعدات المسموح بها، إضافة إلى انعدام الأمان على طرق المساعدات واستهداف الشرطة المحلية. وأوضح أن هذه العوامل مجتمعة أدت إلى انهيار في النظام العام.
وأكد لازاريني أن مسؤولية حماية عمال الإغاثة وضمان وصول المساعدات بأمان تقع على عاتق إسرائيل بصفتها قوة احتلال، مشددًا على ضرورة التزامها بضمان تدفق المساعدات بشكل آمن والامتناع عن استهداف العاملين في المجال الإنساني.
وجدد الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، مؤكدا أن هذا الإجراء سيتيح إيصال المساعدات بشكل آمن ومستمر إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إیصال المساعدات
إقرأ أيضاً:
عاجل | الصفدي: الغزيون ما زالوا يعانون من نقص حاد في المساعدات الإنسانية
صراحة نيوز- قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الجمعة، إنّ الاحتلال الإسرائيلي تجلى بأبشع صوره خلال عامين من الإبادة الجماعية التي خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني.
وأكّد الصفدي خلال المؤتمر الصحفي في ختام أعمال المنتدى الإقليمي العاشر لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط، أن الغزيين ما زالوا يعانون من نقص حاد في المساعدات الإنسانية، حيث لا يتجاوز ما تم إدخاله منذ وقف إطلاق النار 20% من حاجاتهم، فيما الأطفال والنساء والرجال في غزة ما يزالون يعانون، وأطفال غزة مغيبون عن مدارسهم منذ أكثر من عامين.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي المتوسطي يدخل اليوم مرحلة جديدة في عمله، بعد تبني رؤية إصلاحية واضحة تحدد أولويات عملية لتنفيذ أهداف الاتحاد في تعزيز التنمية، وتعزيز التعاون، وبناء جسور ثقافية واقتصادية وتنموية.
وأثنى على تبني “الميثاق المتوسطي الجديد”، مشيرا إلى أنه يعتمد منهجية عقلانية تهدف إلى زيادة التعاون بما ينعكس إيجابا على ضفتي المتوسط.
وبيّن الصفدي، أن تبني الميثاق سيتبعه خطة عمل سيسهم الأردن فيها بشكل فاعل لضمان ترجمة الميثاق إلى خطوات عملية تلبي طموحات الشعوب، من أجل تحقيق أهداف المنتدى في شراكات حقيقية تعزز الأمن والاستقرار والتنمية.
ولفت الصفدي إلى أن اجتماع اليوم في الذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة، التي حملت وعدا بتحقيق السلام العادل والدائم في منطقتنا، والذي كان سيشكل منطلقا لتحقيق التنمية والازدهار، لكن هذا الوعد تكسر أمام عنجهية الاحتلال الإسرائيلي، الذي ما زال يتكرس في الأرض الفلسطينية”.