زنقة 20:
2025-07-13@04:28:01 GMT

أطراف بشرية مقطعة تستنفر أمن طنجة

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

أطراف بشرية مقطعة تستنفر أمن طنجة

زنقة 20 | متابعة

فتحت السلطات الأمنية بمدينة طنجة تحقيقا ، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بعد العثور على أطراف بشرية على مستوى حي بوخالف.

ووفق مصادر محلية، فإن حالة استنفار عاشتها المدينة اليوم الاثنين، بعد العثور على أطراف بشرية بطريق الرباط.

و ذكرت ذات المصادر، أن المصالح الأمنية اكتشفت خلال أبحاثها أن الأمر يتعلق بأطراف بشرية سقطت من سيارة لنقل الاموات.

هذا و حلت عناصر الأمن والشرطة العلمية والسلطة المحلية، بعين المكان ، حيث تم نقل تلك الأطراف إلى مستودع الأموات.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

د. عبدالله الغذامي يكتب: هل التجارب غريزة بشرية؟

يقول برتراند راسل إن البشر اخترعوا الألعاب الرياضية لكي يمارسوا رغباتهم الحربية بأدوات غير حربية، ولعل هذا حلمٌ رومانسي أو مثالي من راسل، الذي أراد القول إن الرياضة تشبع الرغبات في المغالبة والتصارع من أجل الغلبة، من دون أن يقتل الناس بعضهم بعضاً، ولكن الملاحظ أن الرياضة لم تشفِ النفوس من الحروب، بل إننا نجد سوفيكليس وهو ينعى على شباب أثينا انهماكهم في صرف وقتهم في الحمامات الساخنة أكثر من ذهابهم للمصارعة، ومن ثم لا يتدربون على فنون القتال، مما يعني أن رياضة المصارعة ليست للعلاج من رغبات القتل والحرب، وإنما هي تدريب على فن الحرب وتربية الأجسام على المقاتلة وتقويتها كأدوات حربية.
ورؤية سوفيكليس هي التي تفسّر لنا علاقة الناس بالرياضة، تلك التي تحوّلت لحروب كلامية ومشاعرية بين المتنافسين في أرض الميدان، مما يسبب طرد اللاعبين ومعاقبتهم، وهذا في كرة القدم، فما بالك بالعنف الجسدي في الملاكمة والمصارعة، ويمتد التصارع بين جماهير الفرق الرياضية، وأشده في جماهير كرة القدم التي بلغت مع الجماهير البريطانية حدوداً فاحشة أدت بأن جرى منع الشباب البريطاني في عدد من المناسبات من حضور مباريات فريقهم في الدول الأوروبية، بسبب ما يحدث من تلك الجماهير من تخريب وتدمير في الشوارع التي يمرون فيها، سواءً هزموا أو حتى لو فازوا، إذ تظل احتفالاتهم عنيفةً وعدوانيةً، وكم قتل من مارة في الشوارع لمجرد أن حظهم التعيس أوقعهم في زحمة جماهير مجنونةٍ أسكرها الفوز أو صدمتها الهزيمة، ويضاف لذلك لغة التشجيع وما فيها من عنف لفظي يبلغ حد العنصرية والإيذاء النفسي بين المتنافسين.
وهذا يكشف بوضوح أن التنافس يتحول لتصارع، والتصارع يتحول من لغوي وجسدي إلى قتلٍ عملي، وتتغذى هذه السلوكيات مع درجات المشاعر في أثناء اللعب في الميدان وبعد انتهاء اللعب، وهذا يشير إلى أن الحرب هي التي أثرت على اللعب وصنعت منه حالةً انفعاليةً متوترة، فغلبت نظرية سوفوكليس على نظرية راسل، لأن النفوس تحمل جينات الحرب ورغباتها المكبوتة فتجد متنفسها بالرياضة ممارسةً وتشجيعاً، ولا شك أن الأدهى والأمر هو حوافز التصارع لدى المشجعين الذين هم مجرد متفرجين في الأصل لكنهم مع تطور اللعب يتحولون إلى محاربين، وهنا فالحرب غريزةٌ بشرية إن لم تحدث في معارك حربيةٍ رسمية فهي تحدث في الرياضة وفي اللغة مثل لغة الهجاء بين الشعراء ومثل لغة جماهير كرة القدم بين أنصار الفرق ونوعية الخطاب المتبادل بينهم، ولا يبعد عنها التحارب في وسائل التواصل الاجتماعي أو هي ظاهرة ثقافية عالمية نشهدها لحظياً ومباشرة كلما تشابكنا مع هذه الوسائل.
كاتب ومفكر سعودي
أستاذ النقد والنظرية/ جامعة الملك سعود - الرياض

أخبار ذات صلة د. عبدالله الغذامي يكتب: نيران الغيرة الشعرية د. عبدالله الغذامي يكتب: الذكاء الاصطناعي.. العقلانية الجديدة

مقالات مشابهة

  • باريس تستنفر.. نشر آلاف الجنود عشية نهائي مونديال الأندية
  • الحسلوك: اشتباكات صبراتة انتهت دون خسائر بشرية
  • إجتثاث مساحات كبيرة من غابة طنجة يخرج وكالة الهرمي عن صمتها
  • د. عبدالله الغذامي يكتب: هل التجارب غريزة بشرية؟
  • في الجنوب.. قصف مدفعيّ إسرائيلي يستهدف عيتا الشعب
  • وجهة طنجة-أصيلة تسجل ارتفاعاً في ليالي المبيت السياحية
  • شبهات غش في مشاريع البنية التحتية تستنفر والي جهة الدار البيضاء -سطات
  • السودان يطالب “الجنائية” بضم أطراف خارجية إلى تحقيقات جرائم الحرب في دارفور
  • قنابل بشرية موقوتة.. مخاوف من عودة عوائل داعش إلى العراق
  • يهدد سلامة الطفل.. استشاري أسري تحذر من تفكك الأسرة