المفتي: تعاون مع الأزهر والأوقاف لإصدار قانون تجريم الفتوى لغير المختصين
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أكد الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، أن مواقع التواصل الاجتماعي من أهم الأدوات في العصر الحالي، وأنها واحدة من نعم الله تعالى علينا لكن تبقى الإشكالية في سوء استخدامها.
وأشار في أول لقاء له منذ توليه منصبه مع محرري الشئون الدينية، الاثنين، بمقر دار الإفتاء إلى أن الفتاوى الشاذة ليست وليدة هذه المرحلة وساهم في انتشارها خلال الفترة الماضية عدة أمور على رأسها غياب الخطاب الديني المعتدل وغياب المخلصين من المؤسسات الدينية.
وأضاف أن هناك نوع من التعاون الآن مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف لوضع قانون لتجريم الفتوى يجري العمل عليها الآن وهناك دراسة لكيفية مواجهة فوضى الفتاوى من خلال توحيد جهود المؤسسات الدينية.
وشدد مفتي الجمهورية على أن هناك تنسيق على أعلى مستوى بين المؤسسات الدينية من أجل تنظيم عملية الفتاوى خلال الفترة المقبلة.
وكشف مفتي الجمهورية، أن هناك تعاون مرتقب بين دار الإفتاء ومؤسسة البحث العلمي لإنتاج مسلسل خاص بالأطفال من أجل الرد على أبرز الأسئلة التي تشغل أذهان الأطفال.
وأشار إلى أن هناك تعاون أيضا بين جامعة كفر الشيخ وكليات الذكاء الاصطناعي من أجل إنتاج عدة محتويات تتعلق بالإجابة على كافة الأسئلة التي في أذهان الأطفال من خلال استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
وكشف مفتي الجمهورية عن وجود خطة للقيام بعدة حملات خلال الفترة المقبلة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لدار الإفتاء تتناول توضيح مفاهيم تجديد الخطاب الديني بمعناه الصحيح، مشددا على أن هناك نية لدى دار الإفتاء من أجل فتح مكاتب تمثيلية للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في بعض الدول حول العالم.
اقرأ أيضًا:
شبورة ونشاط رياح.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة
تشمل القيادات والعاملين.. قرار من الكهرباء بشأن تخصيص سيارات "المحطات النووية"
نقيب الفلاحين يُحذر من مرض خطير يُصيب الماشية وينتقل للإنسان عن طريق الحليب ومنتجاته
شقق سكنية ومجمع حرفي.. ننشر المناطق البديلة لأهالي القاهرة التاريخية- صور
الدكتور نظير عياد قانون تجريم الفتوى لغير المختصين محرري الشئون الدينية الفتاوى
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: موعد إنتاج أولى الآبار الجديدة لـ شركة "بريتش بتروليوم" الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
المفتي: تعاون مع الأزهر والأوقاف لإصدار قانون تجريم الفتوى لغير المختصين
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
23 15 الرطوبة: 54% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي دونالد ترامب تصفيات أمم إفريقيا 2025 داليا فؤاد الدكتور نظير عياد الفتاوى قراءة المزید أخبار مصر مفتی الجمهوریة صور وفیدیوهات دار الإفتاء خلال الفترة مع الأزهر أن هناک من أجل
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء تواصل مجالس المحافظات لبيان أحكام حمل المصحف وتلاوة القرآن
واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية في عدد من المساجد على مستوى محافظات الجمهورية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف، ضمن جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتوضيح الأحكام الشرعية.
وتناولت المجالس هذا الأسبوع موضوعًا بعنوان: «أحكام التعامل مع المصحف الشريف وتلاوة القرآن الكريم»، بمشاركة نخبة من أمناء الفتوى بالدار، وبحضور جماهيري واسع من المصلين وطلاب العلم الذين تفاعلوا مع القضايا المطروحة بالأسئلة والنقاشات.
وفي القاهرة، استهل فضيلة الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سلسلة المجالس الإفتائية بمجلسه المنعقد في مسجد سيدنا الحسين، حيث تناول أحكام حمل المصحف وقراءته، موضحًا الفروق بين التلاوة من المصحف والتلاوة عن ظهر قلب، وحكم قراءة الحائض للقرآن، كما تطرق إلى مسائل أخرى في فقه الزكاة عند زيادة المال في منتصف العام، وأحكام التلاوة بغير تجويد، مؤكدًا ضرورة الجمع بين العلم بالقرآن والعمل به.
وفي مسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها، عقد فضيلة الشيخ سيد فارق، أمين الفتوى بدار الإفتاء، مجلسًا علميًّا تناول فيه أحكام مس المصحف للجنب والحائض والنفساء، وحكم القراءة من المصحف بغير طهارة، وقراءة القرآن من الهاتف المحمول. وأجاب فضيلته عن أسئلة الجمهور التي تناولت التعامل مع شركات التمويل، وحكم الحج بالتقسيط، وكيفية التوبة من الذنوب، مؤكدًا أن مقاصد الشريعة تدعو إلى التيسير ورفع الحرج عن الناس في عباداتهم ومعاملاتهم.
وفي مسجد بلال بالمقطم، عقد فضيلة الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، مجلسًا إفتائيًا تناول فيه بيان أنواع الحدث وأحكام الطهارة المتعلقة به، موضحًا الفرق بين الحدث الأكبر والأصغر وما يترتب عليهما من أحكام الغسل والوضوء. كما أجاب فضيلته عن عدد من أسئلة الحضور التي دارت حول أحكام التيمم، والتعامل مع حالات الوسوسة في الطهارة، وحكم السحر وطرق الوقاية منه، مؤكدًا في ختام المجلس أهمية الطهارة باعتبارها شرطًا لصحة العبادات ومظهرًا من مظاهر تعظيم شعائر الله.
وفي إطار المجالس المنعقدة في مساجد العاصمة، شهد مسجد السيدة فاطمة النبوية رضي الله عنها مجلسًا علميًّا مماثلًا لفضيلة الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، دار الحديث فيه حول آداب تلاوة القرآن الكريم وأحكام الطهارة المتعلقة بها، كما أجاب فضيلته عن أسئلة الحاضرين المتنوعة حول فضل التلاوة وأثرها في تزكية النفس.
كما انعقد مجلس الفقه والإفتاء بمسجد طارق بن زياد بمدينة الشروق بحضور فضيلة الشيخ شريف هاشم، أمين الفتوى بدار الإفتاء، الذي تناول أحكام القراءة من المصحف أثناء الصلاة، وقراءة الحائض، واستعارة مصحف المسجد، وحكم الحلف بالمصحف وتعامل المسلمين مع المصحف البالي، مؤكدًا وجوب تعظيم كلام الله تعالى وصيانته عن الامتهان.
وفي مسجد الفردوس بمدينة 15 مايو، حاضر فضيلة الشيخ أحمد خليفة همام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، بمشاركة فضيلة الشيخ هاني السويدي من وزارة الأوقاف، حيث تناولا الأحكام المتعلقة بحمل المصحف وتلاوته، إلى جانب أسئلة عن فقه العبادات والمعاملات والمواريث وأحكام الجنائز.
أما في مسجد زون 3 بدار مصر الأندلس بالتجمع الخامس، فقد أدار فضيلة الشيخ أحمد عبدالحليم خطاب أمين الفتوى بدار الإفتاء مجلسًا إفتائيًا تناول فيه أحكام مس المصحف للمحدث والجنب، وتعامل المكفوفين مع المصحف بطريقة "برايل"، وحكم المصحف الإلكتروني والحلف به، بمشاركة إمام المسجد فضيلة الشيخ إسلام أحمد عبدالرحيم، الذي أكد على ضرورة تعظيم كتاب الله والحرص على نشر آداب تلاوته بين الناشئة.
وفي سياق متصل، انعقد مجلس آخر بمسجد الحكمة 2 بالهضبة الوسطى بالمقطم لفضيلة الشيخ إبراهيم الأنور أمين الفتوى بدار الإفتاء، الذي أجاب عن أسئلة تتعلق بالطهارة والوضوء وقراءة القرآن لغير المتوضئ وقضاء الصلوات الفائتة، بينما شهد مسجد أبي بكر الصديق بالشيراتون مجلسًا إفتائيًا حاضر فيه فضيلة الشيخ خالد جهامة أمين الفتوى بدار الإفتاء، تناول فيه فضل تلاوة القرآن الكريم وآدابه وأحكام قراءته للمحدث والجنب والحائض وتعلُّم التجويد وأثره في تحسين الأداء القرآني.
كما أقيم مجلس آخر بمسجد السيدة فاطمة الزهراء بمدينة نصر لفضيلة الدكتور مصطفى الأقفهصي أمين الفتوى بدار الإفتاء بمشاركة الدكتور محمد محمود، حول أحكام تلاوة القرآن سرًّا وجهراً، وقراءة الحائض والنفساء، وكيفية التخلص من أوراق المصحف البالية، وحكم وضع المصحف في السيارة بقصد التبرك.
أما فضيلة الشيخ علي قشطة أمين الفتوى بدار الإفتاء فقد عقد مجلسه بمسجد التيسير بمنطقة البساتين، متناولًا أحكام مس المصحف وما يرتبط بها من آداب وأخلاق وهوية دينية ووطنية تؤكد ارتباط المصريين بكتاب الله تعالى ومكانته في وجدانهم.
وفي محافظة الجيزة، انعقد مجلس الإفتاء بمسجد العزيز الوهاب بمدينة الشيخ زايد بحضور فضيلة الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، حيث تناول الأحكام المتعلقة بتلاوة القرآن الكريم، وأجاب عن عدد من الأسئلة المتنوعة في فقه الصلاة والصيام والأحوال الشخصية، مشددًا على أهمية التثبت من مصادر الفتوى وعدم الانسياق وراء فتاوى غير المتخصصين.
كما شهد مسجد علي غريب بمنشأة القناطر مجلسًا آخر لفضيلة الشيخ أحمد صالح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، تناول فيه حكم مس المصحف للمرأة أثناء الحيض، وقراءة القرآن من الهاتف المحمول، والوضوء في الحمام، وحمل المصحف في الحقيبة أثناء دخول دورة المياه، مع تأكيده على ضرورة توقير كتاب الله وتجنب كل ما يُعد امتهانًا له.
وفي محافظة القليوبية، انعقد مجلس الإفتاء في الجامع الكبير بمدينة الخصوص بحضور فضيلة الشيخ علي عمرو عبد اللطيف، أمين الفتوى بدار الإفتاء، بمشاركة الشيخ مصطفى عبد النبي إمام وخطيب وزارة الأوقاف، حيث تناول المجلس أحكام تعظيم المصحف وشعائر الله، والفرق بين الفرض والواجب، وأعمال العقل في التشريع، وأحكام الوقف والابتداء في التلاوة، مؤكِّدَين أن القرآن الكريم هو منطلق البناء القيمي والحضاري للأمة.
أما في صعيد مصر، فقد شهد مسجد البقلي بمحافظة أسيوط مجلسًا علميًّا حاضر فيه فضيلة الشيخ حسنين الخشت، أمين الفتوى بدار الإفتاء، تناول فيه أحكام التعامل مع المصحف الشريف وتلاوة القرآن، وأجاب عن أسئلة فقهية متعددة من الجمهور حول الطهارة والصلاة والزكاة، مشددًا على ضرورة تعظيم كلام الله والعمل بأوامره ونواهيه.
وفي الإسكندرية، عقد فضيلة الشيخ أحمد علي أحمد أمين الفتوى بدار الإفتاء مجلسه الإفتائي في مسجد سيدي بشر الشيخ بمحافظة الإسكندرية، حيث تحدث عن آداب التعامل مع المصحف وطرق تكريمه، وحكم حمله للجنب والحائض، وقراءة القرآن من الهاتف المحمول، مع تفاعل واسع من الحضور الذين أعربوا عن تقديرهم لدور دار الإفتاء في التوعية الدينية الرشيدة.
وفي محافظة الغربية، عقد المجلس الإفتائي في مسجد سيدي أحمد البدوي بمدينة طنطا، حاضر فيه فضيلة الشيخ إبراهيم عبدالسلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، حيث تناول فضل الدعاء وآدابه، وأجاب عن أسئلة تتعلق بفوائد البنوك وأحكام صلاة المسافر، موضحًا ضوابط الفتوى في القضايا المعاصرة.
وتأتي هذه المجالس في إطار حرص دار الإفتاء المصرية على تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين في مختلف المحافظات، ونشر الفهم الوسطي الصحيح للقرآن الكريم وأحكامه، وتوضيح المفاهيم الشرعية بما يواكب مقاصد الشريعة الإسلامية ويعزز قيم الوسطية والتيسير والتفاعل الإيجابي مع قضايا الناس. ومن المقرر أن تتواصل هذه المجالس بصفة دورية ضمن خطة دار الإفتاء لنشر العلم الشرعي الرشيد وترسيخ الصلة بين المؤسسة الدينية والجمهور.