وسعت قحت راكوبة عمالتها. حيث ضمت مليشيات غرب إفريقيا. وهو ما كانت تخفيه منذ زمن بعيد على أساس أَنها جناحها السياسي. ثم لحق بها صندل الزغاوة بإتخاذه القرار الخطأ في الزمن الخطأ. عليه كشفت قحت عن حقيقة اجتماعها بإثيوبيا المتمثل في تكوين جبهة مدنية عريضة لمواجهة الفلول (الكيزان) على حسب زعمها.
أي كل نضالها ضد الكيزان.
ولا ننسى قفلهم لشباك قحت الذي تدخل منه لسرقة جهد الآخرين. وذلك بدفعهم لكل جهد يصب في تكوين حكومة كفاءات. أضف لذلك وضعهم لخطط مستقبلية لإعمار ما خلفه فشل قحت. وحرب المليشيات. ثم تكمل المرحلة الأولى لتلك الجبهات مع الآخرين بقيام الإنتخابات. وخلاصة الأمر نشكر قحت على كشفها لساق مشروعها. لذا نترك الحكم للشارع بين جبهة قحت وجبهات الكيزان. وفعلا (على قدر أهل العزم تأتي العزائم).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٣/٨/١٦
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خبيرة: تراجع البورصة فرصة لإعادة تكوين مراكز شرائية استعدادًا للصعود
شهدت البورصة المصرية تراجعًا في ختام تعاملات اليوم، حيث أغلق المؤشر الرئيسي EGX30 عند مستوى 31,427 نقطة، منخفضًا بمقدار 344 نقطة.
بينما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 إلى مستوى 9,437 نقطة بخسارة بلغت 60 نقطة، وسط إجمالي قيم تداول بلغت نحو 3.285 مليار جنيه.
وفي هذا السياق، أكدت هبة الحسيني، خبيرة أسواق المال، أن التراجع الحالي في السوق يأتي في إطار حالة جني أرباح صحية، بعد أن كان المؤشر الرئيسي قد صعد إلى مستوى 32,200 نقطة خلال الأسبوع الماضي، وهو المستوى الذي شهد ضغطًا بيعيًا من المؤسسات، انعكس على المؤشرات في صورة تراجعات ملحوظة.
وأوضحت الحسيني أن السوق كان قد أنهى تعاملات الأسبوع الماضي عند مستوى 31,772 نقطة لمؤشر EGX30، متراجعًا بـ 354 نقطة، في حين أغلق مؤشر EGX70 مرتفعًا عند 9,498 نقطة بزيادة 108 نقاط، ما يدل على وجود قوة شرائية انتقائية بأسهم المؤشر السبعيني.
نقاط الدعم والمقاومةوترى الحسيني أن أول نقطة دعم رئيسية للسوق حاليًا تقع عند مستوى 31,200 نقطة، بينما تعد منطقة 31,400 نقطة نقطة دعم قوية أيضًا، يمكن أن تُعيد السوق إلى تكوين مراكز شرائية جديدة. وأضافت أن مستوى 30,800 نقطة يمثل المقاومة الأولى للمؤشر الثلاثيني، فيما تسجل المقاومة الأقرب لمؤشر EGX70 عند 9,665 نقطة.
القطاعات الأكثر جذبًالفتت خبيرة أسواق المال إلى أن هناك قطاعات واعدة تبرز في السوق حاليًا رغم التراجعات، ومن أهمها:
قطاع الأدويةقطاع النقل والشحن
وهما من القطاعات التي يتوقع أن تشهد اهتمامًا مؤسسيًا خلال الفترة المقبلة، نظرًا لقدرتها على التحرك الإيجابي رغم ضغوط السوق.
أظهرت جلسة اليوم تباينًا واضحًا في اتجاهات المستثمرين، حيث اتجهت شريحة الأفراد نحو الشراء، بينما واصلت المؤسسات البيع، وهو ما ألقى بظلاله على الأداء العام.
صافي شراء الأفراد المصريين: 369.479 مليون جنيهصافي شراء الأفراد العرب: 22.631 مليون جنيهصافي شراء الأفراد الأجانب: 478.3 ألف جنيهأما على صعيد المؤسسات:صافي بيع المؤسسات المصرية: 230.587 مليون جنيهصافي بيع المؤسسات العربية: 79.391 مليون جنيهصافي بيع المؤسسات الأجنبية: 82.609 مليون جنيه
نظرة مستقبلية
وأكدت الحسيني في ختام تصريحاتها أن الهبوط الحالي لا يدعو للقلق، بل يمثل فرصة جيدة للمستثمرين لإعادة تمركزهم في الأسهم القوية، خاصة مع اقتراب المؤشر من مناطق دعم رئيسية، مشيرة إلى أن عودة المؤشر للصعود مرهونة بتحسن السيولة وتراجع الضغوط البيعية من قبل المؤسسات.