مشكلة السوداني عموما هي ضعف الحس الأمني وسط الأجانب فتجد عنده القابلية والإستعداد لتوجيه أقسى الإنتقادات لقيادات بلده ويسعد ويطرب إذا وافقه بعض الحاضرين وأيدوه.
والإسلاميين مشكلتهم أعوص فهم أشد إستعدادا للوثوق في مقاربيهم من الإسلاميين من الدول الأخرى ومن تلوح على سيماهم مظاهر التدين.
من أيام الغزو السوفيتي لأفغانستان وتتدافع مجموعات الشباب المتطوع من مختلف الدول يمكنك أن تتوقع جدا وجود ضباط استخبارات في هيئة متطوعين للتغلغل ومعرفة الأشخاص من الداخل وربما محاولة الوصول لهرم القيادة.
لهذا حين ظهرت طالبان حرصت على الفعل والتفاعل من داخل المكونات القومية المحلية وتجنبت إيلاء أدوار ميدانية أو حتى إعلامية للمتطوعين العرب وهم أساسا كان غالبهم قد غادر في مرحلة كرزاي.
هناك شعوب أخرى يبلغ الحس الأمني عندهم درجة رفض مشاركة الآخر لهم في إنتقاد رئيسهم ، يسكتونك ويقولون لك رئيسنا نحن أحرار نشتمه ولكن لا نقبل منك شتمه ، لا دخل لك.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:الوضع الأمني في العراق “مستقراً بأنفاس الزهراء”!
آخر تحديث: 13 ماي 2025 - 10:21 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو اللجنة الأمنية النيابية الإطاري علي البنداوي، الثلاثاء، إن “موضوع انسحاب القوات الأمريكية يُنظر إليه من زاويتين؛ الأولى تعتبره جزءاً من اتفاقية بين الحكومة العراقية والمجتمع الدولي عامة، والولايات المتحدة خاصة”، مبينًا أن “الاتفاق لا يزال ساري المفعول، لكن الوقائع الأمنية في الداخل تشير إلى أن العراق لم يعد بحاجة إلى قوات أجنبية على أراضيه”.وأضاف البنداوي في حديث صحفي، أن “اللجنة تتابع الملف بشكل مستمر مع القائد العام للقوات المسلحة والقيادات الأمنية، وتبين أن القوات العراقية بكافة صنوفها، من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي وجهازي الأمن الوطني ومكافحة الإرهاب، باتت تمتلك قدرات كافية لحماية البلاد من أي تهديد”.وأشار عضو لجنة الأمن، إلى أن “الحدود العراقية مؤمّنة بدرجة كبيرة جداً، بينما يشهد الوضع الأمني الداخلي استقرارًا واضحًا يشعر به المواطن بشكل يومي”.وشدد البنداوي، على أن “العراق يتجه اليوم إلى إعادة صياغة علاقته مع التحالف الدولي ضمن أطر غير عسكرية، تركز على التعاون الاقتصادي والدبلوماسي والسياسي”، مضيفًا أن “السياسة الخارجية للعراق أصبحت متزنة ومدعومة بقبول دولي واسع، ما يجعل منه لاعباً محورياً في قضايا المنطقة العربية والإقليمية”.