من بينها مكافحة الشيخوخة وتجديد البشرة .. فوائد لا تعرفها لتمارين البيلاتس
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تُعتبر العناية بالبشرة من أبرز الطرق التي يستخدمها الناس للمحافظة على مظهر شاب، ولكن هل تعلم أن هناك طريقة مجانية يمكنها أن تجعلك تبدو أصغر سناً وأكثر رشاقة، إلى جانب فوائدها الصحية الكبيرة؟.
وبحسب صحيفة "إكسبريس" البريطانية، تتمثل هذه الطريقة في تمارين البيلاتس، التي أصبحت تحظى بشعبية كبيرة بين كبار السن في المملكة المتحدة.
وقالت جما فوكارد، خبيرة البيلاتس: "إذا أردت، يمكن أن تكون البيلاتس أكثر من مجرد صف رياضي؛ يمكن أن تكون ينبوع الشباب في شكل تمرين!" وأضافت أن ممارسة البيلاتس لا تعني العودة بالزمن أو إيجاد حل لتجاعيد الجلد، ولكنها تساعد في الشعور بالحيوية والقدرة الجسدية، مما ينعكس بدوره على مظهرك الخارجي.
فوائد البيلاتس في مكافحة الشيخوخةتعتبر مرونة الجسم من الأمور التي تقل مع تقدم العمر، ما يؤدي إلى الشعور بالصلابة، وهو ما يُعتبر جزءًا من مظاهر الشيخوخة. لكن مع ممارسة تمارين البيلاتس بانتظام، يمكن استعادة أو حتى تحسين هذه المرونة، مما يعزز القدرة على التحرك بسلاسة ويمنح الجسم مظهرًا أكثر شبابًا.
وتضيف فوكارد أن الحفاظ على وضعية الجسم بشكل صحيح يُعد من الفوائد الواضحة التي يمكن ملاحظتها بسرعة. فتمارين البيلاتس تركز على محاذاة العمود الفقري وتقوية العضلات المحيطة به، مما يساعد في تحسين القوام وجعل الشخص يبدو أطول وأرق وأكثر ثقة.
ومع تزايد شعبية البيلاتس، أصبح من السهل الآن ممارسة هذه التمارين في المنزل باستخدام مقاطع الفيديو والتمارين الإرشادية عبر الإنترنت، مما يجعلها وسيلة مجانية ومتاحة للجميع للمساعدة في الحفاظ على مظهر أصغر سناً وأكثر رشاقة.
بيلاتس: طريقة مثالية لتقوية الجسم والحفاظ على التوازن مع تقدم العمر
تعتبر البيلاتس من التمارين الرياضية منخفضة التأثير التي تساهم في تقوية الجسم بشكل متوازن دون التركيز على بناء العضلات الضخمة، بل تهدف إلى تقوية العضلات الصغيرة والعميقة التي غالبًا ما يتم تجاهلها في التمارين الأخرى، مثل عضلات البطن، قاع الحوض، والفخذين. هذه العضلات تلعب دورًا رئيسيًا في استقرار الجسم أثناء الحركة، مما يساعد على منع الحوادث والإصابات التي قد تحدث مع تقدم العمر.
في هذا السياق، تقول المدربة الرياضية جيما: "إن الحوادث مثل التعثر والسقوط تحدث بشكل متكرر مع تقدمنا في العمر، لذلك من الضروري تدريب عضلاتنا بانتظام وبطرق وظيفية." وأكدت أن تمارين البيلاتس تعتبر مثالية لتحقيق ذلك، لأنها تركز على تقوية العضلات العميقة التي تدعم الحركات اليومية وتساعد على تحسين التوازن.
وتشير جيما إلى أن البيلاتس ليست مقتصرة على فئة الشباب فقط، بل يمكن للأشخاص في مختلف الأعمار أن يحققوا نتائج ملموسة من خلال الالتزام بها. "التدريب المنتظم في أي مرحلة عمرية سيؤدي إلى نتائج جمالية ملحوظة"، تقول جيما.
وأضافت المدربة أن الممارسين المنتظمين للبيلاتس، وخاصة أولئك الذين يتدربون أسبوعيًا، سيلاحظون تحسينًا في لياقتهم البدنية بشكل عام، بالإضافة إلى زيادة مستويات الطاقة، وأوضحت: "إن ممارسة البيلاتس تمنحك طاقة إضافية، مما يجعلك تشعرين بالنشاط والحيوية طوال اليوم، كأنك تمتلكين احتياطي طاقة يساعدك على مواصلة يومك بحيوية شاب."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تمارين تمارين البيلاتس فوائدها الصحية تجاعيد الجلد
إقرأ أيضاً:
فوائد غير متوقعة لمشروب شائع.. كيف يؤثر عصير البرتقال في صحة القلب؟
تُظهر الدراسة أن عصير البرتقال لا يرفع مستويات السكر فحسب، بل يُحدث أيضًا تغييرات طفيفة في الأنظمة التنظيمية داخل الجسم، تسهم في خفض الالتهاب وتحسين مرونة الأوعية الدموية.
معظم الناس ينظرون إلى عصير البرتقال على أنه عادة إفطار يومية عادية، تُسكب من دون كثير من التفكير. لكن نتائج بحثية جديدة تشير إلى أن هذا المشروب قد يقوم بدور أكبر بكثير داخل الجسم مما هو متوقع.
تشير دراسة حديثة إلى أن الاستهلاك المنتظم لعصير البرتقال قادر على التأثير في نشاط آلاف الجينات داخل خلايا جهاز المناعة. ويؤثر كثير من هذه الجينات في عوامل أساسية مثل ضغط الدم، والالتهاب، وتنظيم تعامل الجسم مع السكر، وهي عناصر ترتبط مباشرة بصحة القلب على المدى الطويل.
500 مل يوميًا لمدة شهرينتابعت الدراسة أشخاصًا بالغين تناولوا 500 مل من عصير البرتقال النقي المبستر يوميًا لمدة 60 يومًا. وبعد هذه الفترة، لاحظ الباحثون تراجع نشاط عدد من الجينات المرتبطة بالالتهاب وارتفاع ضغط الدم، من بينها NAMPT، IL6، IL1B، وNLRP3، إضافة إلى انخفاض نشاط جين SGK1 المرتبط بوظيفة الكلى في الاحتفاظ بالصوديوم.
تشير النتائج إلى انسجام مع أبحاث سابقة وجدت أن شرب عصير البرتقال يوميًا يمكن أن يساهم في خفض ضغط الدم لدى البالغين الشباب. وتسلط هذه الدراسة الضوء على تفسير محتمل لهذا الارتباط، إذ يبدو أن العصير لا يرفع السكر فقط، بل يحفّز تغييرات صغيرة في الأنظمة التنظيمية داخل الجسم تساعد في تقليل الالتهاب وتحسين مرونة الأوعية الدموية.
الهيسبيريدين… المركّب المؤثر في ضغط الدم والالتهابتوضح الدراسة أن مركبات طبيعية في البرتقال، وخصوصًا الهيسبيريدين (مركب معروف بخصائصه المضادة للأكسدة والالتهاب) قد تؤثر في العمليات المرتبطة بارتفاع ضغط الدم، وتوازن الكوليسترول، وكيفية تعامل الجسم مع السكر.
تشير النتائج إلى تباين في الاستجابة بين الأفراد. الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أظهروا تغيرات أكبر في الجينات المرتبطة بتمثيل الدهون، بينما كانت التأثيرات الأقوى لدى الأشخاص الأنحف مرتبطة بجينات الالتهاب.
تستند الدراسة إلى مراجعات سابقة شملت 639 مشاركًا من 15 تجربة خاضعة للرقابة، ووجدت أن الاستهلاك المنتظم لعصير البرتقال ساهم في تقليل مقاومة الإنسولين وخفض مستويات الكوليسترول في الدم، وهما عاملان مرتبطان بمرض السكري وأمراض القلب.
وفي تحليل آخر استهدف بالغين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، لوحظت انخفاضات طفيفة في ضغط الدم الانقباضي، وارتفاع في مستويات الكوليسترول الجيد HDL، بعد أسابيع من تناول العصير يوميًا.
Related دراسة: الشباب المصابون بمشاكل صحية متعددة أكثر عرضة للوفاة بعد النوبة القلبيةمن القلب إلى المخ.. دراسة تكشف 5 فوائد لرقصة الخط الجماعيةفحص بسيط للرقبة قد ينقذ حياتك.. اختبار غير مؤلم يساعد على توقع فشل القلب قبل حدوثه تأثيرات محتملة على الطاقة والأمعاء والالتهابتقدم دراسات أخرى تبحث في المستقلبات—وهي الجزيئات الصغيرة الناتجة عن معالجة الغذاء داخل الجسم—مؤشرات جديدة. فقد وجد أن عصير البرتقال يؤثر في المسارات المتعلقة باستخدام الطاقة، والتواصل بين الخلايا، والالتهاب، وقد يؤثر أيضًا في ميكروبيوم الأمعاء.
وأظهرت إحدى الدراسات أن شرب عصير البرتقال الأحمر لمدة شهر زاد من بكتيريا الأمعاء التي تنتج الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، وهي مركبات تساهم في الحفاظ على ضغط دم صحي وتقليل الالتهاب. كما أظهر المتطوعون تحسنًا في السيطرة على سكر الدم وانخفاضًا في المؤشرات الالتهابية.
نتائج متفاوتة لكن الاتجاه العام إيجابيومع أن بعض الدراسات أظهرت نتائج غير متجانسة، فإن تحليلًا واسعًا لدهون الدم وجد أن مستويات الكوليسترول الضار LDL غالبًا ما تنخفض، حتى إذا لم تتغير الدهون الثلاثية وHDL بدرجة كبيرة.
وفي دراسة شملت 129 عاملًا في مصنع لعصير البرتقال في البرازيل، لوحظ انخفاض في مستويات Apo-B، وهو بروتين يشير إلى عدد الجسيمات الحاملة للكوليسترول المرتبطة بخطر النوبات القلبية.
ليست مجرد سكر في كوبتجمع هذه الأدلة على أن شرب عصير البرتقال لا يقتصر على استهلاك السكر، بل يبدو أن له تأثيرات تراكمية تشمل تخفيف الالتهاب، ودعم تدفق دم أكثر صحة، وتحسين المؤشرات المرتبطة بصحة القلب على المدى الطويل. ومع أن تناول الفاكهة الكاملة يظل الخيار الأفضل بسبب الألياف، فإن كوبًا يوميًا من العصير النقي قد يكون له تأثيرات مفيدة مستمرة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة