موقع 24:
2025-06-17@07:23:49 GMT

اضطراب الشخصية الحدية.. 4 إشارات لا يجب تجاهلها

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

اضطراب الشخصية الحدية.. 4 إشارات لا يجب تجاهلها

ناقش الطبيب العام ومنشئ محتوى تيك توك المعروف باسم الدكتور أحمد، ولديه أكثر من 280 ألف متابع على المنصة، باسم @drasays، اضطراب الشخصية الحدية، في مقطع جديد. فماذا قال؟

ووفقاً للطبيب، فإن مصطلحات مثل "الشخصية المنقسمة" و"اضطراب الشخصية" تُلقى في الاستخدام اليومي، ولكن غالباً بشكل غير دقيق.


ويضيف أحمد: "عليك التحدث إلى طبيبك إذا كنت تعتقد أنك قد تعاني من هذا الاضطراب، فإذا كنت تعاني من اضطراب الشخصية الحدية، فإنهم يحتاجون إلى إحالتك إلى فريق الصحة العقلية.

وفي إشارة إلى اضطراب الشخصية الحدية Borderline Personality Disorder (BPD) على وجه التحديد، قال في الفيديو: "دعونا نشرح المزيد، لذا فإن اضطراب الشخصية الحدية يمكن أن يسبب مجموعة واسعة من الأعراض، ولكن يمكن تصنيفها على نطاق واسع في واحدة من أربع فئات".
1-     عدم الاستقرار العاطفي

 أوضح: "هنا يمكنك أن تنتقل من مشاعر إلى أخرى بسرعة كبيرة، من الخجل أو الحزن أو اليأس"
يشعر الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الحدية بالرغبة في الانتحار، ثم يشعرون بالابتهاج بعد بضع ساعات، ومع ذلك، فإن النقطة الأساسية التي يجب ملاحظتها هي أن تقلبات المزاج يمكن أن تكون غير متوقعة تماماً.


2 -  أنماط التفكير المضطربة

أنماط التفكير المضطربة، يمكن أن تسبب هلوسات بصرية وسمعية، حسبما أوضح الطبيب في الفيديو.


3 – الاندفاع

وصف الدكتور أحمد المجموعة الثالثة من الأعراض بأنها "صعبة بشكل خاص"، وقال إن هذه المجموعة تتعلق بالاندفاع، وأوضح: "لذا قد يكون لديك رغبة مفاجئة أو اندفاع للقيام بأشياء متهورة"، وأضاف أن هذه السلوكيات قد تشمل الإفراط في الشرب أو تعاطي المخدرات وغيرها، ومن المثير للقلق، أنه قد يكون لديك دافع لإيذاء نفسك".


4 – عدم استقرار العلاقة

أوضح أن الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الحدية غالباً، ما يظهرون خوفاً شديداً من الهجر أو الشعور بأنهم سيتركون بمفردهم، وهذا الخوف يدفعهم إلى اتخاذ سلوكيات معينة، مثل إرسال عدد كبير من الرسائل النصية أو المكالمات المتكررة.

وفي بعض الحالات القصوى، قد يصل الأمر إلى التهديد بإيذاء النفس أو الانتحار إذا شعروا بأن شخصاً مهماً في حياتهم سيبتعد عنهم.

 واستمر في مناقشة الاضطراب نفسه، وأشار إلى أننا "لا نعرف سبب اضطراب الشخصية الحدية، لكنه يميل إلى أن يكون مزيجاً من العوامل الوراثية والبيئية.

وأضاف: "هناك نظريات مفادها أن الكثير من الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الحدية ربما تعرضوا لبعض الصدمات في الماضي، سواء في طفولتهم أو في مرحلة البلوغ.
وأضاف: "يمكن أن يختلف العلاج، لكنه ينطوي عموماً على علاجات مكثفة متخصصة، وفي حين لم يثبت أن الأدوية فعالة تماماً، يمكن استخدام مثبتات الحالة المزاجية إذا كنت تعاني من تقلبات مزاجية كبيرة بشكل خاص".

  وبحسب الجمعية الأمريكية لعلم النفس، من بين مظاهر اضطراب الشخصية الحدية:

 السلوك المدمر للذات (مثل المقامرة والإفراط في تناول الطعام وتعاطي المخدرات).  العلاقات الشديدة ولكن غير المستقرة.  نوبات الغضب التي لا يمكن السيطرة عليها.  عدم اليقين بشأن صورة الذات والجنس والأهداف والولاءات.  تقلبات المزاج.  السلوك المدمر للذات، مثل المشاجرات والإيماءات الانتحارية أو تشويه الذات. الشعور المزمن بالفراغ والملل..

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصحة العقلية والنفسية اضطراب الشخصیة الحدیة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

مجمع إرادة بالرياض: التوتر اضطراب طبيعي واستمراره لفترة طويلة دون تدخل يكون ضارًا

أوضح مجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض عضو تجمع الرياض الصحي الثالث، أن التوتر أو القلق هو جزء طبيعي من الحياة، ويمثل استجابة الجسم الطبيعية للضغوط والتحديات اليومية، وفي بعض الحالات يمكن أن يكون مفيدًا، ويساعد على التركيز والإنجاز واتخاذ القرارات بسرعة، غير أن التوتر يصبح ضارًا إذا استمر لفترات طويلة وأثّر سلبًا على حياة الشخص دون إدارة صحيحة.

وبين استشاري الطب النفسي، المساعد للخدمات الطبية بالمجمع الدكتور عبدالإله بن خضر العصيمي، أن ردود فعل الجسم أثناء التوتر والقلق ناتجة عما يسمى "الجهاز العصبي الذاتي السمبثاوي"، وهرمونات التوتر في الجسم التي بدورها تقوم بتنظيم وظائف الأعضاء والغدد في الجسم بصورة ذاتية، وتتأثر بالضغوط الخارجية والبيئية وما تتلقاه الحواس غالبًا.

وأوضح أن هذا الاضطراب يظهر في عدة صور، أشهرها وأكثرها شيوعًا الخوف المفرط من أشياء -لا تشكِّل خطرًا حقيقيًا أو يكون هذا الخطر ضئيلًا- كبعض الحشرات، والدماء، والإبر، والرعد، والقطط، وركوب الطائرة، والمرتفعات، والأماكن الضيقة، والمصاعد وغيرها، ويطلق عليه الرهاب المحدَّد، ويمكن أن يحدث على شكل نوبات هلع متكررة، وتصل ذروة النوبة غالبًا خلال عشر دقائق، وغالبًا ما ترافقها أعراضًا جسدية، ويشعر المصاب بها بالتوتر والقلق الشديد من حدوث نوبة أخرى قادمة، ويتوتر أيضًا متوقعًا إصابته بمرض خطير أو مميت أو فقدان السيطرة، كما أنه يكون على شكل خوف من الإحراج أو الانتقاص أثناء التفاعل الاجتماعي وخصوصًا في بعض المواقف (مثل التحدث أمام الجمهور) ويصاحبه انسحاب من تلك المواقف، أو ظهور أعراض جسدية محددة مثل رعشة الأطراف، التعرق، الخفقان، وصعوبة في الكلام، ويطلق عليه "القلق الاجتماعي"، إضافة إلى أنه ينتج عن كثرة تناول الكافيين، واضطراب النوم، أو بعد تناول أدوية معينة، ونادرًا بسبب مرض عضوي، أو بعد تناول مواد منشطة.

وأفاد أن هذا الاضطراب يحدث لدى الأطفال بعد عمر السنتين فيما يسمى اضطراب "قلق الانفصال عن الوالدين"، ويتضمن الخوف المفرط من الانفصال عن الوالدين أو الأشخاص المقربين، مبينًا أن التوتر والقلق يكون عامًا وبشكل يومي تقريبًا، ويعاني المصاب به من تفكيرٍ وهمّ مفرط في الأحداث اليومية، والخوف من حدوث أسوء الاحتمالات، ويكون مصحوبًا بالتململ والإحساس بالتعب وضعف التركيز وسرعة الغضب، ويترافق معه بعض الأعراض الجسدية واضطراب النوم.

وأشار المساعد للخدمات الطبية بمجمع إرادة بالرياض، إلى أن هناك اضطرابات توتر وقلق أخرى، منها، رهاب الساح أو (رهاب الخلاء) ويأتي على شكل خوف من أن يكون في مكان ما أو الخروج عندما يكون الهروب صعبًا أو محرِجًا، أو عندما تكون المساعدة غير متوفرة، وغالبًا يتم تجنُّب هذه (الأماكن أو الأوضاع) من الشخص، ومنها ما هو مصاحب لاضطرابات الصدمة (مثل التعرض للقتل أو الكوارث الطبيعية أو الحوادث الخطيرة أو غيرها)، وتشمل الأعراض أيضًا اليقظة المفرطة، وظهور ذكريات مرتبطة بالصدمة بشكل مفاجئ، والسلوكيات التجنبية، والأرق والأحلام السيئة المرتبطة بالصدمة، وأعراض الاكتئاب وغيرها.

وأضاف الدكتور العصيمي، أن من ضمن العوامل للإصابة بالتوتر أو القلق، ضغوط الحياة وتغيراتها التي ينتج عنها رد فعل مفرط غير متكيف يصاحبه أعراض القلق "العلاقة مع الآخرين، العمل، الدراسة، الأمور المالية، الزواج، الطلاق ونحوها"، وتسهم أنماط التفكير السلبية والشخصية وتأثير البيئة المحيطة والتاريخ العائلي كعوامل أخرى تحفز التوتر والقلق.

وعن مضاعفاته، أوضح أن القلق كاضطراب مستمر يعيق حياة الشخص مهنيًا وأكاديميًا واجتماعيًا، ويصاحبه أعراض عضوية مزعجة كارتفاع في ضغط الدم، والسكر، وأعراض الجهاز الهضمي، والأعراض العصبية، والشد في الجسم، وضعف المناعة، والعجز الجنسي.

وعن مواجهة التوتر أو القلق فبيّن أن ذلك يكون بتخفيف تناول الكافيين أو ما يمكن أن يزيد من التوتر، وتعديل النظام الغذائي إلى صحي، وتنظيم النوم، ووضع جدول من النشاطات والهوايات الممتعة، وتنظيم الوقت والأولويات، وأخذ قسطٍ من الراحة وممارسة التأمل وطرق الاسترخاء كالتنفس العميق وغيره.

وذكر الدكتور عبد الإله العصيمي أن العلاج بالأدوية النفسية والجلسات النفسية لدى المختصين في الطب النفسي، وعلم النفس الإكلينيكي، والمتابعة في الخطة العلاجية المقررة تساعد في علاج أغلب اضطرابات التوتر والسيطرة عليها بشكل فعال.

القلقالتوترمجمع إرادة والصحة النفسيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • لميس الحديدي: معركة إيران وإسرائيل تكسير عظام ولا إشارات لتدخلات فعالة للحل
  • إيران ترسل إشارات عاجلة للتفاوض بشأن برنامجها النووي عبر وسطاء عرب
  • أمسية ثقافية في مدينة منظر بالحديدة بذكرى يوم الولاية
  • تكيس المبايض.. اضطراب صامت يهدد خصوبة المرأة ويؤثر على حياتها اليومية
  • النفط يشهد تقلبات حادة مع تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران
  • لقاء للوحدة الاجتماعية في إب بذكرى يوم الولاية
  • مجمع إرادة بالرياض: التوتر اضطراب طبيعي واستمراره لفترة طويلة دون تدخل يكون ضارًا
  • الشخصيةُ القيادية _ وأوصافها
  • أسهم الأسواق الناشئة مهددة والمتداولون يتوقعون تقلبات جديدة
  • اضطراب واسع النطاق للرحلات الجوية الدولية بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران