9 فوائد عند تناول البطاطا المسلوقة.. أبرزها تعزيز المناعة والوقاية من السرطان
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
البطاطا من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، وهي من الأطعمة المفضلة لدى الكثيرين، خاصة في فصل الشتاء، نظرًا لمذاقها اللذيذ، واحتوائها على الألياف والفيتامينات، وخاصة البطاطا المسلوقة، ورغم ذلك، قد يجهل البعض الفوائد الصحية العديدة التي تقدمها.
من بين فوائد البطاطا المسلوقة تعزيز المناعة، إذ تحتوي على نسبة عالية من فيتامين «أ» الذي يدعم صحة الجهاز المناعي، ويحافظ على صحة الجلد والأغشية المخاطية، كما يقي من الالتهابات، وفقًا لما أوضحه الدكتور مجدي بدران، استشاري المناعة في حديثه لـ«الوطن».
تساعد البطاطا خاصة المسلوقة، على تحسين صحة الجهاز الهضمي، لأنها غنية بالألياف الغذائية التي تعزز حركة الأمعاء وتقي من الإمساك، كما تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء التي تعزز المناعة، وتقي من الحساسية.
لم تقتصر الفوائد التي تحتوي عليها البطاطا عند هذا الحد، لكن من ضمنها أنها مفيدة لصحة القلب، لأنها تحتوي على البوتاسيوم الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم، ومضادات الأكسدة التي تحمي القلب من الأمراض.
البطاطا مفيدة للبصر، لأنها تحتوي على نسبة عالية من البيتا كاروتين «مركب يتحول إلى فيتامين أ»، تساعد على حماية العينين من الجفاف والأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر، كما أنها تعمل على تنظيم مستوى السكر في الدم، فهي تعتبر خيارا جيدا لمرضى السكري، بسبب احتوائها على الكربوهيدرات المعقدة التي تمتص ببطء، ما يساعد في استقرار مستويات السكر.
تحسين الأداء الرياضيتساعد البطاطا أيضا على تحسين الأداء الرياضي، بفضل محتواها من الكربوهيدرات والفيتامينات والمعادن المهمة لتعويض الفاقد أثناء التمارين، فهي تحتوى على مركبات مثل الكاروتينات والبوليفينولات التي تجعلها طعاما يساعد في الوقاية من أنواع معينة من السرطان.
كما تحتوي البطاطا على فيتامين سى، وهي مصدر جيد له، بحسب «بدران»، وللحفاظ على فيتامين سى عند طهي البطاطا الحلوة، يُفضل استخدام طرق مثل التبخير أو الخبز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البطاطا فوائد تناول البطاطا الجهاز المناعي صحة القلب
إقرأ أيضاً:
الشهري يكشف علاقة نقص فيتامين د بكسل الغدة الدرقية .. فيديو
أميرة خالد
أكد طبيب الأسرة والصحة المجتمعية، الدكتور سعود الشهري، وجود علاقة بين نقص فيتامين ” د” وكسل الغدة الدرقية، مشيرًا إلى أن عدداً من الدراسات تناولت هذا الارتباط، من بينها دراسة طويلة المدى أجريت على نحو 4 آلاف شخص خلال خمس سنوات .
وأوضح الشهري أن الدراسة المشار إليها كشفت عن وجود 614 شخصًا يعانون من نقص فيتامين “د”، وأن ربع هؤلاء ظهرت لديهم أعراض كسل في الغدة الدرقية، مشددًا على أن النتائج بينت وجود رابط محتمل بين نقص هذا الفيتامين وخمول الغدة، مرجعةً ذلك إلى الجانب المناعي، إذ يعرف فيتامين “د” بدوره الفعال في تنظيم جهاز المناعة، بينما يعد كسل الغدة الدرقية مرضًا مناعيًا.
وأشار الشهري إلى أن العديد من الأبحاث دعمت هذا التوجه، معتبرة أن فيتامين “د” قد يلعب دورًا في الحد من تطور مرض كسل الغدة الدرقية، وذلك من خلال تأثيره المناعي، مختتماً بالتنويه إلى أهمية فيتامين “د” في دعم وظيفة الغدة الدرقية وتحول الهرمونات المرتبطة بها، مثل التيروزين.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_Rg92LoP-EO2p4OD__1270p.mp4