الرافدين : استرجاع أكثر من 92 مليار دينار من المتلكئين الممتنعين عن التسديد
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أغسطس 17, 2023آخر تحديث: أغسطس 17, 2023
المستقلة/- أعلن مصرف الرافدين، استرجاع أكثر من 92 مليار دينار من المتلكئين الممتنعين عن التسديد.
وذكر بيان للمصرف تلقت المستقلة نسخة منه اليوم الخميس، أن “حصيلة المبالغ التي تم استردادها من قبل المتلكئين الذين امتنعوا عن تسديد ما بذمتهم من أموال خلال شهر تموز الماضي حيث بلغت اثنين وتسعين مليارا وثمانمائة وستة وعشرين مليونا وثلاثمائة وتسعة وسبعين ألفا وخمسمائة وأربعين دينارا لا غير”.
وأوضح أن “المصرف مستمر في إجراءاته الحثيثة في استرجاع أموال المصرف من المتلكئين الذين تخلفوا عن سداد ما بذمتهم من قروض”، داعيا المتلكئين إلى مراجعة فروع المصرف لتسديد المبالغ المترتبة عليهم”.
ولفت البيان إلى أن “المصرف يتخذ الإجراءات القانونية بحق المتلكئين من تسديد أقساطهم المالية من القروض والتسهيلات المصرفية الأخرى لا سيما وان هناك بعض المواطنين متلكئين في تسديد ما بذمتهم من أقساط الدفعات الشهرية المترتبة عليهم”.
وأكد أن “المصرف يقوم بتفعيل قانون استحصال أموال الدولة إضافة إلى الغرامات التاخيرية المفروضة على المتلكئين”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
السماء الذكية.. المسيّرات الذكية المستقلة في قراراتها ترسم خريطة الحروب
24 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: أعادت الطائرات المسيّرة رسم خرائط السيطرة الجوية في أكثر من صراع دولي، بعدما أثبتت قدرتها على تحييد الدفاعات الأرضية، وإرباك خطوط الإمداد، وتنفيذ اغتيالات نوعية بدقّة متناهية كما حدث في عملية اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني عبر طائرة “MQ-9 ريبر” الأميركية عام 2020.
وأحدثت المسيّرات تحوّلا جذريا في حرب أوكرانيا، إذ تمكّنت القوات الأوكرانية من استخدام طائرات “بيرقدار” التركية و”سويتش بليد” الأميركية لمواجهة التفوق الجوي الروسي، فوثّقت مقاطع مصورة تدمير دبابات ومنصات صواريخ روسية خلال الأشهر الأولى للغزو الروسي، ما أكسب هذه التقنية زخما شعبيا وسياسيا في أوكرانيا والدول الداعمة لها.
واستفادت الجماعات غير الحكومية من توافر طائرات بدون طيّار تجارية، فطورتها لأغراض هجومية واستطلاعية كما حدث مع تنظيم “داعش” في العراق وسوريا، وحركة الحوثي في اليمن، إذ تباهت الأخيرة بمسيراتها الهجومية التي استهدفت منشآت نفطية سعودية مثل “بقيق وخريص” عام 2019.
واستخدمت إسرائيل الطائرات المسيّرة بشكل موسع في عملياتها داخل غزة وجنوب لبنان وسوريا، مركزة على مسيرات انتحارية من طراز “هاروب” المطوّرة من قبل شركة “إسرائيل إيركرافت إندستريز”، التي تندمج مع رأس متفجّر لتضرب الهدف بدقّة عبر التوجيه الكهروضوئي أو نظام GPS.
واتجهت الصين لتعزيز مكانتها كقوة مسيّرات عالمية، بتطوير طائرات مثل “وينغ لونغ” و”CH-5″ التي تجمع بين المدى البعيد والقدرة على حمل صواريخ موجهة، ووسّعت بكين صادراتها منها إلى دول في إفريقيا وآسيا، ما عزز نفوذها السياسي والعسكري خارج حدودها.
وتمخض عن هذا السباق التكنولوجي ظهور أسلحة مضادة للمسيّرات، إذ أعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل وألمانيا تطوير منظومات تعتمد على أشعة الليزر لتدمير المسيّرات في الجوّ، كما هو حال نظام “IRON BEAM” الإسرائيلي.
وأكدت تقارير حديثة نشرها “مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية” في واشنطن، أنّ مستقبل الحروب بات مرتبطا بامتلاك قدرات متطورة في تقنيات المسيّرات، خصوصا تلك المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي يمكنها اتخاذ قرارات مستقلة ميدانيا، مما يفتح الباب لجدل أخلاقي متصاعد حول دور الإنسان في قرارات القتل.
وأثارت هذه التحوّلات مخاوف متزايدة حول سباق تسلّح جديد، لا يقوم فقط على الردع النووي أو التفوق الجوي، بل على من يملك “السماء الذكية” المليئة بالمسيرات المتربصة التي تعمل بصمت، وتضرب بدقة، وتغير مجرى الحروب دون أن تُرى.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts