تأجيل محاكمة متهمين لقتلهم نجل عم والدهم بالشرقية لـ3 يناير للحكم
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قررت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، حجز القضية رقم 3188 لسنة 2023 جنايات الصالحية الجديدة، المتهم فيها 14 متهما بالاشتراك فى قتل مسن من أبناء عمومة والدهم في الصالحية الجديدة، وذلك لجلسة 3 يناير المقبل؛ للنطق بالحكم.
صدر القرار برئاسة المستشار أسامة أحمد الحلواني، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين إسلام منصور الحفناوي وهاني صلاح الدين الخواجة ومحمود محمد غنيم، وأمانة سر أحمد نصر وإسلام محجوب.
تعود أحداث القضية المقيدة برقم 2670 لسنة 2023 كلي شمال الزقازيق، ليوم 30 أغسطس الماضي، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهمين: "محمد أ ح إ" و"محمد إ ح إ" و"عطية م ح إ" و"إبراهيم ح إ ع" و"محمد ح إ ع" و"حلمي م س ب" 48 عاما، راعي مواشي، و"محمد ح أ س" 31 عاما، راعي مواشي، و"سيد أ م س ب" و"جودة س م س" و"أ ح إ" 58 عاما، ربة منزل، و"أ م س" 20 عاما، ربة منزل، و"س ع ب" و"ع س ع" 19 عاما، راعي غنم، و"أيمن م س ع ب" 16 عاما، راعي مواشي، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهام المتهمين من الأول للتاسع، بوجود المتهمتين العاشرة والحادية عشر بمسرح الجريمة، بقتل المجني عليه "محمد سلمي" من أبناء عمومة والدهم، وشروع باقي المتهمين في قتل المجني عليه "أحمد حسن" إثر خلافات بينهم.
جاء فى أمر الإحالة أن المتهمين من الأول للتاسع قتلوا المجني عليه "محمد سلمي" عمدا مع سبق الإصرار بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على قتله لخلافات سابقة بينهم، وأعدوا لذلك أدوات (شوم) وما أن ظفروا به حتى انهالوا عليه بالضرب محدثين به الإصابات التي أودت بحياته قاصدين إزهاق روحه حال تواجد المتهمين العاشرة والحادية عشر على مسرح الجريمة للشد من أزرهم على النحو المبين بالتحقيقات.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين من الثاني عشر للرابع عشر تهمة الشروع في قتل المجني عليه "أحمد حسن" دون سبق إصرار أو ترصد بأن انهالوا عليه بالضرب مستخدمين في ذلك أدوات (شوم) فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي قاصدين إزهاق روحه، إلا أنه قد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الصالحية الجديدة الشرقية جنايات الزقازيق قتل جريمة قتل المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
انتظرته عائلته 15 عاما.. استشهاد الطفل محمد بعد أسبوع من الألم ونقص العلاج
استشهد الطفل الفلسطيني محمد رشدي حمادة متأثرا بجروح بليغة أصيب بها مطلع الشهر الجاري، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلته في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وكان الطفل محمد هو الوحيد لأبويه، وقد وُلد بعد 15 عاما من محاولات الإنجاب في دول متعددة عبر عمليات زراعة وإخصاب خارجي.
وأُصيب محمد بجروح خطرة في غارة إسرائيلية نُفذت في الأول من يونيو/حزيران الجاري، وظل على أجهزة التنفس الصناعي في مستشفى أصدقاء المريض بغزة لمدة 7 أيام، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة تدهور حالته الصحية ونقص المعدات الطبية اللازمة لعلاجه.
وفي تقرير مصور لمرسل الجزيرة أنس الشريف، ظهرت تفاصيل الواقعة منذ لحظاتها الأولى، إذ أعاد بث ما وثّقته الكاميرا من مشاهد مؤلمة ظهر فيها والد الطفل وهو يركض حافيا وسط أنقاض الحي، حاملا ابنه المصاب، ومناشدا من حوله المساعدة في العثور على سيارة إسعاف.
وأوضح مدير مستشفى أصدقاء المريض -في إفادته للجزيرة- أن الطفل محمد كان يعاني كسورا متعددة في الجمجمة وإصابات في الوجه وفروة الرأس، وكان في حالة حرجة منذ اللحظة الأولى.
وقال إن الطاقم الطبي بذل كل ما بوسعه في ظل الإمكانيات المحدودة، غير أن نقص الأدوية والمعدات جراء الحصار الإسرائيلي حال دون إنقاذ حياته.
إعلانوأضاف أن الطفل "كان على جهاز التنفس الصناعي منذ اللحظة الأولى، وتم تقديم العلاجات الممكنة، لكن حالته كانت مأساوية، وقد توفي اليوم متأثرا بجروحه".
وفقدت عائلة محمد حمادة طفلها الوحيد الذي انتظرته طويلا، إذ جاء إلى الحياة بعد محاولات علاجية استمرت أكثر من عقد ونصف العقد، شملت تنقلا بين عدة دول بهدف إنجاب طفل.
ولم تنتهِ فصول المأساة عند لحظة الوفاة، فقد أكد المراسل أن طائرات الاحتلال قصفت محيط مقبرة جباليا البلد في أثناء مراسم دفن الطفل، مما اضطر والده إلى الهروب بجثمان ابنه إلى أن تمكن من دفنه في وقت لاحق.
وتُظهر اللقطات الوالد وهو يردد متأثرا -بينما يحمل جثة طفله- "يا عمري، يا حبيبي، يا محمد"، في مشهد هز مشاعر من حضروا الجنازة، وعبّر عن حجم المأساة التي يعيشها المدنيون في قطاع غزة، لا سيما الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر تحت الحصار والقصف المتواصلين.
والطفل محمد ليس سوى واحد من آلاف الحالات المماثلة، حيث يحرم كثير من الجرحى من حقهم في العلاج بسبب الانهيار الكامل للنظام الصحي في القطاع المحاصر، وسط مخاوف من أن يلقى آلاف الأطفال المصير ذاته في حال استمر منع دخول المساعدات والمستلزمات الطبية.