لن نفرق بين لبنان وحزب الله.. تهديد شديد اللهجة من إسرائيل حال انهيار وقف النار
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
في تحذير شديد اللهجة، توعد وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأنه في حال انهيار وقف إطلاق النار بلبنان، فلن تفرق إسرائيل بعد الآن بين لبنان وحزب الله.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال كاتس خلال زيارة للحدود الشمالية: “إذا انهار وقف إطلاق النار مع حزب الله، لن نفرق بينه ولبنان”.
وأضاف: "سنعمل بكل قوتنا لتطبيق جميع تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار، ونظهر أقصى قدر من الاستجابة وعدم التسامح".
وتابع قوله: "كان أمس الاختبار الأول، حزب الله يطلق النار على جبل دوف. وكان ردنا قويًا وهذا بالضبط ما سنفعله، ولن نسمح لحزب الله بالعودة إلى الأساليب القديمة التي كانت لديه، مثل الخيمة التي أقيمت على الحدود قبل عدة سنوات ولم يتم مهاجمتها".
وأوضح كاتس أن لبنان يجب أن "يسمح للجيش بتطبيق دوره، وإبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وتفكيك كل البنية التحتية".
وهدد: "إذا لم يفعلوا ذلك وانهار هذا الاتفاق بالكامل، فإن الواقع سيكون واضحًا جدًا. “أولاً، إذا عدنا إلى الحرب، سنعمل بقوة، وسنذهب إلى عمق أكبر، والأمر الأكثر أهمية الذي يجب أن يعرفوه هو أنه لن يكون هناك استثناء للبنان”.
وتابع: “إذا كنا حتى الآن نميز بين دولة لبنان وحزب الله، وبين بيروت ككل والضاحية الجنوبية [معقل حزب الله]، والتي ضربناها بقوة، فإن هذا لن يكون الحال بعد ذلك”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس المزيد المزيد حزب الله
إقرأ أيضاً:
تعصيد إسرائيلي في لبنان..وحزب الله يحذر الحكومة من الاستسلام
قصف الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أطراف بلدة الضهيرة في قضاء صور جنوب لبنان بقذائف الهاون، بالتزامن مع إلقاء طائرة مسيرة قنبلة صوتية على بلدة رأس الناقورة، وتحليق مكثف لمسيرات إسرائيلية فوق الضاحية الجنوبية لبيروت، المعقل الرئيسي لحزب الله.
ولم تُسجل إصابات أو أضرار فورية جراء هذه الهجمات، التي تأتي ضمن سلسلة انتهاكات إسرائيلية متواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ أواخر نوفمبر 2024.
ويأتي التصعيد بعد يوم من إعلان وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي تلقي لبنان تحذيرات عربية ودولية بشأن استعداد الاحتلال الإسرائيلي لشن عملية عسكرية واسعة، فيما أكدت هيئة البث الإسرائيلية جاهزية خطة هجومية حال فشل نزع سلاح حزب الله قبل نهاية 2025.
وكانت الحكومة اللبنانية قد أقرت في أغسطس الماضي خطة لحصر السلاح بيد الدولة، إلا أن حزب الله يرفض ذلك، مطالباً بانسحاب كامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة. وأكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، اليوم السبت، أن الصيغة المطروحة لحصر السلاح تُعد "إعداماً لقوة لبنان"، مشدداً على استعداد المقاومة للتعاون مع الجيش اللبناني، لكن دون أي إطار يؤدي للاستسلام للاحتلال الإسرائيلي.
وشهدت الأسابيع الأخيرة تصعيداً إسرائيلياً على الأراضي اللبنانية، شمل عمليات قصف مكثفة لمناطق شرق وجنوب البلاد، إضافة إلى تنفيذ عمليات اغتيال لعناصر يزعم الاحتلال الإسرائيلي انتماءهم لحزب الله.
وتسببت الاعتداءات الإسرائيلية منذ أكتوبر 2023 في استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفاً آخرين، قبل أن تتحول العدوانات في سبتمبر 2024 إلى حرب شاملة. كما عمد الاحتلال إلى خرق اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 4500 مرة، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، إلى جانب احتلال 5 تلال لبنانية جديدة ومناطق أخرى تحتلها منذ عقود.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن