ثواب السبيعي يروي نجاحه المذهل في تجارة الإبل وتحقيق مكاسب يومية .. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
الرياض
شارك المواطن ثواب السبيعي تفاصيل انتقاله من التجارة التقليدية إلى تجارة الإبل، والتي وصفها بأنها غيرت حياته جذريًا وحققت له مكاسب كبيرة جدا.
وفي لقاء مع قناة الصحراء، أوضح السبيعي أنه وجد في تجارة الإبل، وخاصة البكرات، فرصة لتحقيق نجاح كبير بفضل المكاسب اليومية التي تمنحها.
وأشار السبيعي إلى أن الإبل “ونيسة” وشغلها ممتع، مشيرًا إلى دورها التاريخي في المملكة، حيث كانت الأساس قبل ظهور السيارات والعقارات.
كما استعرض قصة ناقته التي شاركت في مهرجان الإبل في قطر وحققت المركز الثالث، مما يبرز مكانتها وقيمتها في عالم الإبل.
وأكد السبيعي أن تجارة الإبل لا تقتصر على المكاسب المادية، بل تُعدّ جزءًا من تراث المملكة وثقافتها، مضيفًا أن الكثير من الناس وجدوا فرصًا لتحسين حياتهم من خلال هذه التجارة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/12/X2Twitter.com_wjnWF0B2Dwz4ahLM_360p-1.mp4
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
فرق ملموس في إعادة الانتخابات.. و"الصمت الانتخابي" أبرز مكاسب تصريحات الرئيس
علق الكاتب رامي عزاز، على التصريح غير المسبوق للرئيس عبد الفتاح السيسي حول وجود تجاوزات في العملية الانتخابية، وما تبع ذلك من قرارات بإلغاء نتائج 19 دائرة من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات و30 دائرة بقرار من القضاء الإداري، موضحًا أن هناك فرقًا كبيرًا وملموسًا على أرض الواقع، ولكنه يُشير إلى أن التحديات لا تزال قائمة.
وأوضح "عزاز"، خلال لقائه مع الإعلامي محمد قاسم، ببرنامج "ولاد البلد"، المذاع على قناة "الشمس"، أنه يكمن أبرز تغيير إيجابي في مسألة الالتزام بالصمت الانتخابي، مشيرًا إلى أن الفترة التي تسبق الانتخابات بيومين أصبحت تشهد بالفعل رفع جميع اللافتات ووسائل الدعاية، مما يحد من التأثير المباشر على الناخبين، كما سجل المراقبون اهتمامًا متزايدًا من الهيئة الوطنية للانتخابات بمسألة مراجعة الصرف والإنفاق على الدعاية، وتم إبلاغ الأحزاب بضرورة تقديم ما يثبت أوجه الصرف على حملاتهم الانتخابية، وهو ما يُمثل خطوة نحو شفافية أكبر.
ولفت إلى وجود ممارسات لم تنتهِ بعد، أبرزها الحشد واستخدام وسائل النقل الجماعي لنقل الناخبين، معقبًا: "لا زال هناك حشد، لا زالت ميكروباصات تجلب الناس وتنقلهم، ده بيحصل حقيقي.. لكن هو ده ما تقدرش تعتبره مخالفة مباشرة، لأنه يتم تبريره بأنه تسهيل على المواطن، خاصة بعد إعادة تشكيل الدوائر، حيث أصبح مقر اللجنة الانتخابية بعيدًا عن بعض المواطنين، والمرشح يوفر له وسيلة تشجيعًا له".
ونوه إلى ظاهرة ملحوظة في جولة الإعادة وهي ضعف الإقبال؛ على الرغم من أن قرارات الإلغاء والإعادة زادت من ثقة المواطن بأن صوته مهم، إلا أن تكرار العملية خلق حالة من اللبس لدى الناخبين، مشيرًا إلى أن مشهد عودة بعض المرشحين الذين كانوا قد انسحبوا، مثل ما حدث في دائرة الدقي والعجوزة مع المرشحين أحمد مرتضى منصور واللواء محمد كمال الدالي، حيث رفضت الهيئة الوطنية اعتذارهم، فكانت النتيجة هي "ربكة في إحنا هننتخب مين ونصوت لمين".
وعلى صعيد آخر، سلط الضوء على مشهد إيجابي ومستمر، وهو تصدر المـرأة للمشهد الانتخابي، مقدمًا التحية للمرأة المصرية على هذا التواجد الكثيف، مؤكدًا أن الملاحظة لم تقتصر على دوائر القاهرة فحسب، بل رصدت التقارير توافدًا للمرأة في الصعيد وخاصة المنيا وأسيوط، مشيرًا إلى أن مشاركة المرأة في الصعيد لها حيثيات أخرى ومع ذلك ما زالت تتصدر المشهد.