12 ألف مكالمة لطلب إسعاف حالات مرضية وحوادث بالشرقية.. خلال شهر
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تلقى مركز القيادة والتحكم بهيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة الشرقية عبر رقم الخدمة الطبية الإسعافية «997» عدد «34774» مكالمة هاتفية مختلفة خلال شهر نوفمبر 2024م، كان منها عدد «12889» مكالمة لطلب الخدمة الإسعافية لحالات مرضية وحالات حوادث، بالإضافة إلى ذلك تم طلب عدد «167» بلاغ عن طريق تطبيق «أسعفني» الخاص بطلب الخدمة الطبية الإسعافية.
أبرز البلاغات الإسعافيةوباشرت الفرق الإسعافية بالمنطقة الشرقية من هذه البلاغات أكثر من «7696» حالة إسعافية، وقد تم تقديم الخدمة الطبية الإسعافية إلى «5229» حالة ومن ثم إسعافها للمستشفيات بالمنطقة الشرقية بينما تم تقديم الخدمة الطبية الإسعافية إلى «2371» حالة بالموقع ولم تستدعي النقل للمستشفيات.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يستقبل أعضاء جمعية روضة إكرام”لا تفتح لهم باب“.. حملة توعوية بأمن المعلومات في مدارس الشرقيةتطوير الخدمات الإسعافيةوتسعى الهيئة للوصول لزمن استجابة أقل من خلال تعاون قائدي المركبات مع سيارات الإسعاف بفتح المجال لهم اثناء مباشرة الحالات وعدم التجمهر الذي من شأنه إعاقة عمل الفرق الإسعافية وتأخر الوصول للموقع، إضافة إلى عدم ملاحقة سيارات الإسعاف أثناء النقل والمباشرة للحالات الاسعافية الطارئة.
وأكدت هيئة الهلال الأحمر السعودي على أهمية طلب الخدمة الإسعافية عند وجود حالة طارئة من خلال الاتصال على رقم 997، أو من خلال طلب الخدمة الإسعافية عبر تطبيق ”أسعفني“ الذي يوفر الكثير من الوقت والجهد؛ لاسيما وأنه يحدد موقع المتصل بدقة عالية مما يسهل من عملية وصول الفرقة الإسعافية لموقع البلاغ، متمنين للجميع دوام الصحة والعافية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 محمد العويس الدمام هيئة الهلال الأحمر مركز القيادة مكالمات المنطقة الشرقية الخدمات الإسعافية
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: ارتفاع حاد في حالات الإسهال المائي في اليمن
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، الاثنين، عن تسجيل ارتفاع مقلق في حالات الإسهال المائي الحاد في مختلف أنحاء اليمن، بلغت ذروتها في مستشفى السلام بمدينة خمر بمحافظة عمران خلال شهر يونيو الماضي، في ظل ظروف صحية متدهورة وأزمة تمويل متفاقمة.
وذكرت المنظمة، أن تفشي الإسهال المائي بدأ في أواخر أبريل 2025، وتم خلال الفترة من 20 أبريل إلى 20 يوليو علاج أكثر من 2700 حالة، تطلب ثلثاها الدخول إلى المستشفى، في مؤشر على شدة الأعراض وتدهور الوضع الصحي العام.
واستجابةً لتزايد أعداد المصابين، أعادت المنظمة فتح مركز علاج مخصص في المنطقة، ما ساهم في زيادة عدد الأسرّة المخصصة للعلاج بأكثر من 30%، بهدف تحسين الوصول إلى الرعاية الطبية وضمان تلقي المرضى للدعم في الوقت المناسب، رغم استمرار تدفق الحالات الجديدة يومياً، ونقل نصفها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ولفتت المنظمة إلى أن الأطفال دون سن الخامسة يمثلون 29% من إجمالي الحالات، وهي نسبة مرتفعة تعكس حجم الهشاشة الصحية في أوساط هذه الفئة، خصوصاً مع معاناتهم من سوء التغذية وضعف المناعة.
وتأتي هذه الموجة الجديدة في سياق أزمة تمويل خانقة، بدأت مطلع العام الجاري، وأثرت سلباً على قدرة العديد من المنظمات الإنسانية على الاستجابة للاحتياجات الطبية في اليمن، حيث انخفض عدد مراكز علاج الإسهال المائي بشكل كبير خلال العام الماضي.
وحذّرت "أطباء بلا حدود" من أن هذا الوضع يتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، وانقطاع الكهرباء على نطاق واسع، ما أدى إلى تقليص فرص الحصول على مياه شرب آمنة، وتفاقم انهيار خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، الأمر الذي يزيد من خطر انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه.
وأكدت المنظمة، أنها ستواصل تقديم الدعم الطبي في المناطق المتضررة، داعية الجهات المانحة إلى التدخل العاجل لتلافي كارثة صحية وشيكة تهدد آلاف اليمنيين، لا سيما الأطفال.