الفرق بين البأساء والضراء وقصة الأعرابية والشاة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
ويقول الله سبحانه في سورة الأنعام: "فأخذناهم بالبأساء والضراء"، وفي سورة البقرة: "والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس"، وفي سورة يونس يقول عز وجل: "فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه".
والضراء هي من المرض والألم والضيق، وجاء في القرآن الكريم: "وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين" سورة الأنبياء.
أما البأساء فهي ضراء معها خوف، وأصلها البأس، وهو الخوف، ويقال: لا بأس عليك أي لا خوف عليك. والبؤس والبأس والبأساء هي الشدة والمكروه، غير أن البؤس في الفقر والحرب أكثر. وسميت الحرب بأسا لما فيها من الشدة والخوف.
كما تناولت حلقة برنامج "تأملات" قصة أعرابية حملت شاة لتبيعها، فقيل لها: بكم هذه؟ قالت: بكذا، وقيل لها: أحسني. فتركت الشاة وهمت أن تنصرف، فقيل لها: ما هذا؟ فقالت لم تقولوا أنقصي وإنما قلتم أحسني، والإحسان ترك كل شيء.
وفي فقرة "أصل اللغة"، قيل في السرير إذا كان للملك فهو عرش، وإذا كان لميت فهو نعش، وإذا كان للعروس فهو أريكة والجمع أرائك، وإذا كان للثياب فهو نضد.
وفي قصة مثل، تقول العرب: "بمثلي تطرد الأوابد"، وأصل الأوابد هو الوحش، ومنها قول الناس: أتى فلان في كلامه بآبدة، أي بكلمة وحشية غريبة. ومعنى المثل أن بمثله تطلب الحاجات العسيرة والأمور الممتنعة.
إعلان 3/12/2024-|آخر تحديث: 3/12/202407:33 م (بتوقيت مكة المكرمة)المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
التفاح المستورد أم البلدي؟ تعرف علي الفرق واختر الأفضل
ينتشر التفاح البلدي بالاسواق في الصيف وقد يتجاهل الكثير تناوله حيث يفضل البعض التفاح المستورد واليكم الفرق بينهما
الاختيار بين التفاح المستورد والتفاح البلدي يعتمد على عدة عوامل، منها القيمة الغذائية، الطعم، السعر، ومدى استخدام المبيدات وقدم أحدي المزارعين باليوتيوب مقارنة جيدة بينهم :
أولًا: القيمة الغذائية
التفاح البلدي: غالبًا ما يُزرع في بيئة طبيعية أكثر وباستخدام مبيدات أقل نسبيًا، لذلك يحتفظ بقيمته الغذائية بشكل جيد.
التفاح المستورد: قد يبدو أكبر حجمًا وأكثر لمعانًا، لكنه أحيانًا يخضع لمعاملات ما بعد الحصاد مثل الشمع أو مواد حافظة، مما قد يؤثر على جودته الغذائية.
ثانيًا: الطعم والقوام
البلدي: نكهته أقوى، وأكثر "طبيعية"، وقد يكون أكثر حلاوة أو حموضة حسب النوع.
المستورد: غالبًا ما يتم اختياره لجمال الشكل وطول مدة التخزين وليس دائمًا لنكهته.
ثالثًا: الملوثات والمبيدات
البلدي: في بعض الأحيان يُستخدم فيه مبيدات محلية بكميات غير مضبوطة، لكن المزارع الصغير قد يستخدم كميات أقل من الشركات الكبرى.
المستورد: يخضع للرقابة في بلده الأصلي، لكن يتم معاملته بمواد حفظ وتلميع، وقد تحتوي القشرة على آثار كيماويات غير مرغوب فيها.
رابعًا: السعر والدعم المحلي
البلدي: أرخص غالبًا، وشراؤه يدعم المزارعين المحليين.
المستورد: أغلى، ولا يدعم الاقتصاد المحلي.
إذا كنت تبحث عن نكهة طبيعية وقيمة غذائية جيدة، وتهتم بدعم المنتج المحلي: التفاح البلدي أفضل.
إذا كنت تفضل شكلًا أجمل ومدة صلاحية أطول، فقد تفضل المستورد، لكن يُنصح بغسله جيدًا أو تقشير القشرة.
وفي كل الحالات، اغسل التفاح جيدًا بماء وخل أو قشره قبل الأكل لتقليل أي أثر للمبيدات أو المواد الحافظة.