بوريطة يستقبل وزير خارجية جيبوتي حاملا رسالة خطية إلى الملك من رئيس بلاده
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الثلاثاء بالرباط، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجيبوتي، محمود علي يوسف، حاملا رسالة خطية إلى الملك محمد السادس من رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيله.
وأكد علي يوسف، خلال ندوة صحفية عقب هذا اللقاء، أن جمهورية جيبوتي والمملكة المغربية تتمتعان بعلاقات متينة مبنية على الاحترام المتبادل وأخوة العروبة والإسلام، كما “تنعمان بقيادتين حكيمتين كرستا كل الجهود لإرساء دعائم الحكم الرشيد والنماء والعمل من أجل رفاهية وازدهار شعبيهما”.
وأبرز أن المملكة لم تدخر جهدا في الوقوف الى جانب جيبوتي في مسيرتها التنموية، خاصة في مجال التعليم العالي، حيث فتحت جميع أبواب جامعتها للطلبة الجيبوتيين، مستعرضا مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين، لا سيما في المجال المصرفي والبناء والاستثمار والسياحة والفندقة.
وقال وزير خارجية جيبوتي “نحن اليوم ننظر الى المملكة المغربية كنموذج تنموي يمكن الاستفادة من خبرته”.
من جهة أخرى، تطرق الوزير الجيبوتي إلى ترشيحه من قبل بلاده لتولي منصب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي خلفا للرئيس موسى محمد فقي الذي تنتهي ولايته في شهر فبراير القادم. وقال في هذا السياق “جئت أيضا التمس دعم المملكة المغربية لترشيحي”.
وسجل أن التحديات أمام القارة عديدة ومتشعبة، مؤكدا وعيه بحجم المسؤولية، وسعة تطلعات الشعوب والدول الإفريقية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الإسلامية يستقبل شخصيات مغربية ضمن برنامج خادم الحرمين للحج
استقبل معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الجمعة بمقر الوزارة في مشعر منى، عددًا من كبار الشخصيات من المملكة المغربية الشقيقة، المستضافين ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه الوزارة.
واستقبل معاليه المدعي العام، وكيل الملك لدى المحكمة الزجرية محمد الزواكي، والمدعي العام، وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمدينة سطات محمد عامر، والمدعي العام، وكيل الملك لدى محكمة الاستئناف في آسفي علي شفقي، ورئيسة المحكمة الابتدائية الاجتماعية بمدينة الدار البيضاء نادية أمزاوير، وعددًا من الشخصيات المغربية.
وفي مستهل اللقاء، رحّب معاليه بالضيوف الكرام، داعيًا الله أن يبارك لهم في حجهم، وأن يجعله حجًا مبرورًا وسعيًا مشكورًا، مشيدًا بعمق الروابط الأخوية التي تجمع بين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية، وما يربط البلدين من علاقات تاريخية راسخة، وتعاون مثمر في مختلف المجالات، لا سيما ما يخدم قضايا الأمة الإسلامية.
من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد المغربي عن بالغ شكرهم وتقديرهم لقيادة المملكة على استضافتهم ضمن البرنامج، منوهين بالتنظيم منذ لحظة وصولهم إلى أراضي المملكة وحتى أدائهم مناسك الحج.
وأكد أعضاء الوفد أن البرنامج يعكس صورة مشرّفة لريادة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، مشيدين بالمستوى العالي من الخدمات المقدمة في جميع المجالات، مثمّنين الدور المحوري الذي تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في مجالات التوعية والإرشاد، من خلال المحاضرات والندوات التي يقدمها العلماء والدعاة، التي تسهم في رفع الوعي الشرعي لدى الحجاج.