الصقر شاهين.. أخطر طيور العالم ولا عزاء للبشر
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الصقر شاهين يمتاز بألوانه المتناسقة ومظهره الخارجي المميز، ولديه خواص عدوانية شديدة، تتسم بالقوة والقدرة على الإيقاع بالفريسة، سواء باستخدام مخالبه أو «عض» رقبة ضحيته لضمان وفاتها، لذا يحذر تمامًا الاقتراب منه، بحسب مجلة «timesofindia».
الصقر شاهين من أخطر أنواع الطيور بشكل عام، والصقور بصفة خاصة، فرغم صغر حجمه إلا أنه يتسم بالقوة، حتى في مظهره الخارجي، إذ يتميز بأجزاء علوية سوداء اللون، وأجزاء سفلية حمراء اللون، مع خطوط داكنة دقيقة، وأبيض على الحلق، أما قناع الوجه يغلب عليه اللون الأسود، ويتراوح طوله من 380 إلى 440 ملم، ويبلغ حجم الذكر تقريبًا حجم الغراب، أما الأنثى أكبر قليلًا.
يشكل الصقر شاهين تهديدًا رئيسيًا بسبب سرعته وسلوكه الدفاعي، ويميل إلى الهجوم عند صيد الحيوانات الأخرى أو حماية أعشاشها، إذ يتمتع بمخالب حادة، ومناقير قوية معقوفة مصممة لالتقاط الفريسة وقتلها، يمكنها أن تسبب جروحًا عميقة، وقد يشكل تهديدًا كبيرًا بسبب سرعته وسلوكه الدفاعي.
صيد الصقر شاهين للطيور الصغيرة والمتوسطةيصطاد الصقر شاهين في الغالب الطيور الصغيرة، على الرغم من أنه يصطاد أيضًا متوسطة الحجم مثل الحمام والببغاوات، ويغوص من ارتفاعات كبيرة لضرب الفريسة بمخالبه، وإذا لم ينتج عن التأثير وفاة الفريسة، «يعض» الصقر رقبة ضحيته لضمان الوفاة.
يبدأ موسم التكاثر لدى الصقر شاهين، من شهر ديسمبر وحتى شهر أبريل، ويعشش على حواف المنحدرات العالية أو في التجاويف والأنفاق، وتضع الأنثى من 3 لـ4 بيضات، ويطير صغارها في غضون 48 يومًا، بمتوسط نجاح تعشيش يبلغ 1.32 صقرًا لكل عش.
يوجد الصقر الشاهين في جنوب آسيا وتحديدًا الهند، بنجلاديش في الشرق، سيريلانكا ووسط وجنوب شرق الصين، وشمال ميانمار، وتم تسجيله في جميع الولايات المتحدة بشكل أساسي من المناطق الصخرية والجبلية، كما تم الإبلاغ عن وجوده من جزر أندامان ونيكوبار في خليج البنغال، لذا تطلق هذه المناطق والدول تحذيرات مستمرة، لأنه يشكل خطرًا على البشر، من خلال الهجوم عليه وإصابته بشكل بالغ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طيور الصقر شاهين صقر الصقر شاهین
إقرأ أيضاً:
اكتشاف نقطة ضعف أخطر أشكال سرطان الجلد
السويد – تمكن علماء من جامعة لوند في السويد من اكتشاف نقطة ضعف لدى أخطر وأكثر أشكال سرطان الجلد عدوانية، وهو الورم الميلانيني، ما يخلق أملا في إيجاد علاج فعال لهذا الورم.
ووفقا لمجلة “Cancer” المعنية بأمراض السرطان فإن العلماء في الجامعة وأثناء أبحاثهم التي تتعلق بالأورام وجدوا أن خلايا الورم الميلانيني تعتمد اعتمادا كبيرا على وظيفة الميتوكوندريا– وهي جسيمات مسؤولة عن إنتاج الطاقة في الخلية. هذه الخاصية تحديدا هي ما يجعل هذه الخلايا أضعف في مقاومة العلاجات السرطانية.
وأظهر تحليل أكثر من 150 عينة من الخلايا السرطانية أن الميتوكوندريا الموجودة في الخلايا المصابة بالورم الميلانيني تكون لديها عمليتان، هما تخليق البروتينات وإنتاج الطاقة، وأن حظر هاتين العمليتين باستخدام أدوية موجودة بالفعل في السوق (مثل بعض المضادات الحيوية ومثبطات الأيض) يؤدي إلى موت الخلايا السرطانية، وفي المقابل لا تتأثر الخلايا السليمة بشكل يُذكر.
ويشير الباحث الرئيسي للدراسة، جيوفانيس جيليا إلى أن هذه الاستراتيجية العلاجية الجديدة لديها القدرة على تعزيز فعالية العلاج القياسي للمرض ومنع عودة الورم، كما أن وجود “علامات” أو مؤشرات خاصة داخل الميتوكوندريا سيساعد الأطباء في تحديد المرضى المرشحين للاستفادة من هذا النوع من العلاج بشكل مسبق.
والورم الميلانيني أو سرطان الخلايا الصبغية هو نوع من السرطان الذي يتطور في الخلايا التي تحتوي على صبغة الميلانين في الجلد، ويعد هذا النوع من أكثر أنواع السرطان انتشارا، وفي حالات نادرة قد يمتد من الجلد ليصل إلى الفم أو العين أو بعض أعضاء الجسم.
المصدر: لينتا.رو