كيت ميدلتون ترتدي اللون العنابي ترحيبًا بـ أمير قطر وزوجته
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
شاركت الأميرة كيت ميدلتون في أول مهمة رسمية دولية منذ الإعلان عن تشخيص إصابتها بالسرطان في 22 مارس.
اقرأ ايضاًاستقبلت أميرة ويلز وزوجها الأمير ويليام أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وزوجته الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني اليوم الثلاثاء، حيث التقيا بهما في مسكن خاص قبل الذهاب معًا بالسيارة إلى عرض حرس الخيالة، حيث التقى بهم الملك تشارلز.
في حفل الترحيب، انحنت كيت بشكل مثالي للملك تشارلز قبل أن تمشي خلف الملك البالغ من العمر 76 عامًا وأمير ويلز البالغ من العمر 42 عامًا لمشاهدة الحفل.
من المعتاد أن يقوم أفراد العائلة المالكة بالانحناء تاريخيًا كعلامة على الاحترام لأولئك الذين هم من مرتبة ملكية أعلى منهم، وهي لفتة خفية تحمل قيمة كبيرة.
على مدار 13 عامًا من عملها كعضوة ملكية أصبحت كيت خبيرة في الانحناء، حتى أنها تجاوزت العقبات أثناء القيام بذلك، كما حدث في نوفمبر 2023 حيث ساعدت في الترحيب برئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول وزوجته السيدة الأولى كيم كيون هي - وانحنت أثناء صعود الدرج!
ينحنى جميع أفراد العائلة المالكة للملك تشارلز والملكة كاميلا حتى أبناءه، وإذا لم يُشاهد أفراد العائلة المالكة وهم ينحنون للملك والملكة، فذلك لأنهم رأوا بعضهم بالفعل في ذلك اليوم.
حضر أكثر من 900 جندي في حرس الخيالة للترحيب بضيوف الشرف في زيارة الدولة اليوم 3 ديسمبر ثم شاركت كيت في موكب العربة إلى قصر باكنغهام، حيث ركبت عربة الدولة الأسترالية مع ويليام خلف الملك، والأمير وزوجته في عربة الدولة الأيرلندية.
ورغم مشاركتها في بعض فعاليات الزيارة الرسمية، لن تحضر كيت مأدبة العشاء الرسمية التي يستضيفها الملك، رغم أن الأمير ويليام والملكة كاميلا سيحضران الحفل.
وفي قصر باكنغهام، انضمت كيت التي كانت ترتدي معطفًا عنابي اللون من تصميم سارة بيرتون لدار أزياء ألكسندر ماكوين، وقبعة من تصميم سحر ميلينيري ومجوهرات تعود للملكة إليزابيث الراحلة إلى أفراد العائلة المالكة الآخرين في غداء خاص.
وبالإضافة إلى كونها خبيرة في الانحناء أمام الجمهور، أصبحت كيت خبيرة في ارتداء الملابس الدبلوماسية. وكان قرارها بارتداء اللون العنابي تكريماً لعلم قطر، كما كان عقد اللؤلؤ المكون من أربعة صفوف وأقراط اللؤلؤ المتدلية من مجموعة الملكة إليزابيث تكريماً للبلاد، حيث أن اللونين القرمزي والأبيض هما لونا العلم القطري.
وأضافت أميرة ويلز حذاء بكعب عالٍ من جيانفيتو روسي وحقيبة من شانيل باللون العنابي لإكمال المظهر.
ومن المقرر أن تظهر أميرة ويلز يوم الجمعة 6 ديسمبر في الحفل الموسيقي Together at Christmas Carol في كنيسة وستمنستر، إلى جانب زوجها الأمير ويليام وأفراد العائلة المالكة الآخرين، بما في ذلك أطفالها الأمير جورج، 11 عامًا، والأميرة شارلوت، 9 أعوام، والأمير لويس، 6 أعوام.
كلمات دالة:كيت ميدلتون تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: كيت ميدلتون أفراد العائلة المالکة الأمیر ویلیام کیت میدلتون
إقرأ أيضاً:
الوراثة السياسية: سرطان السلطة من معاوية إلى اليوم
10 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة:
محمد عبد الجبار الشبوط
الوراثة السياسية ليست مجرّد خلل في التداول السلمي للسلطة، بل هي جريمة كبرى بحق المجتمع، واعتداء سافر على جوهر الفكرة السياسية الحديثة التي تقوم على الإرادة الشعبية، والكفاءة، والمساءلة. في العراق، كما في معظم العالم العربي، تحولت الوراثة السياسية إلى مرض عضال ينهش جسد الدولة، ويتغذى على دماء الشعب وثرواته.
من معاوية إلى أحفاد السياسة
أول من دشّن هذا النهج المسموم في التاريخ الإسلامي هو الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان، الذي حوّل الخلافة من نظامٍ يقوم على الشورى والاختيار – مهما كانت شوائب تطبيقه – إلى مُلكٍ عضوض قائم على التوريث العائلي. بهذا الفعل، فتح بابًا واسعًا أمام الاستبداد، وجعل السلطة ميراثًا شخصيًا يُورَّث كما تُورَّث العقارات والمزارع، لا أمانةً تُحمَّل على الكتف لأداء الحق وخدمة الناس.
منذ تلك اللحظة، سارت أجيال من الحكّام في ركاب الوراثة، حتى صارت قاعدةً غير مكتوبة: من يحكم اليوم يورّث غدًا، ولو على أنقاض وطنٍ كامل.
الوراثة السياسية في العراق المعاصر
في عراق ما بعد 2003، عادت الوراثة السياسية بوجهٍ فجّ، وإن اختلفت شعاراتها. ما بين أحزاب إسلامية تزعم أنها تدافع عن القيم، وأحزاب علمانية ترفع راية الحداثة، تتكرر الصورة ذاتها: أبناء وأصهار وإخوة وزوجات يعتلون المناصب، أو يسيطرون على مفاصل القرار، لمجرّد أنهم ينتمون إلى “العائلة الحاكمة” داخل الحزب أو الكيان السياسي.
بهذا، تحوّلت بعض الأحزاب إلى إقطاعيات سياسية، تحكمها روابط الدم بدل الكفاءة، وتُدار بقرارات العائلة بدل البرامج الوطنية.
لماذا الوراثة السياسية خطر حضاري؟
1. تدمير مبدأ المساواة: الوراثة تجعل السلطة امتيازًا وراثيًا بدل أن تكون حقًا عامًا لكل مواطن.
2. إلغاء المنافسة السياسية: حين تحكم العائلة، تُقصى الكفاءات وتُهمَّش الأصوات الجديدة.
3. إعادة إنتاج الفساد: الوراثة تخلق شبكات مغلقة تحمي المصالح العائلية على حساب المصلحة العامة.
4. قتل الأمل بالتغيير: حين يدرك المواطن أن الحاكم سيورّث السلطة لابنه، يزول الإيمان بالتداول السلمي.
الخروج من الحلقة الجهنمية
القضاء على الوراثة السياسية يتطلب:
• دستور واضح يمنع التوريث السياسي والحزبي.
• قوانين أحزاب ديمقراطية تفرض الانتخاب الداخلي الحرّ والشفاف.
• وعي شعبي يرفض التصويت لأي مرشح يركب حصان العائلة بدل حصان الكفاءة.
الوراثة السياسية ليست قدرًا محتومًا، لكنها ستبقى جاثمة ما لم تُكسر بالوعي، والقانون، والموقف الشعبي الحاسم. فلا معاوية جديد، ولا ملكًا عضوضًا آخر، ولو غلّف نفسه براية الدين أو قناع الحداثة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts