مذكرة تفاهم بين "الرعاية الصحية" وجمعية التعاون المشترك للبلدان التركية والعربية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قام الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، بتوقيع مذكرة تفاهم مع السيد صبوحي عطار، القنصل الشرفي للجمهورية التونسية ورئيس جمعية التعاون المشترك للبلدان التركية والعربية، وذلك خلال أعمال ملتقى التعاون الإقتصادي التركي العربي العشرين، والمنعقد في مدينة اسطنبول بتركيا، في الفترة من 16 إلى 18 أغسطس الجاري.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أنه تهدف هذه المذكرة إلى تعزيز التعاون بين مصر وتركيا في مجال السياحة العلاجية، والترويج للفرص الاستثمارية للقطاع الصحي في البلدين، مؤكدًا ملف السياحة العلاجية يحظي باهتمام القيادة السياسية للدولة المصرية، وأن عقد الشراكات محور هام لتنمية إيرادات الدولة من خلال الترويج للخدمات الصحية المتميزة التي تقدمها مصر بقطاعيها العام والخاص.
وأضاف السبكي، أن هيئة الرعاية الصحية تمتلك من المنشآت الصحية والإمكانات والتجهيزات والكوادر الطبية ما يؤهلها لتقديم خدمات طبية عالية الجودة وتوسيع قاعدة عملائها من المرضى الدوليين في إطار برنامجها للسياحة العلاجية "نرعاك في مصر" وتحقيق ريادة دولية في هذا المجال، لافتًا إلى أن مذكرة التفاهم ستساعد الهيئة على النفاذ لأسواق السياحة العلاجية بـ 29 دولة من دول المنطقة العربية.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أهمية الانفتاح وتبادل الخبرات ونقل التجارب الصحية الناجحة بين الدول، مشيرًا إلى أن ملتقى التعاون الإقتصادي التركي العربي منصة مثالية لتعزيز التعاون في مختلف مجالات الرعاية الصحية بين مصر وتركيا، والترويج للفرص الاستثمارية للقطاع الصحي في البلدين، ولافتًا إلى أهمية التعاون الإقليمي والتبادل المشترك للخبرات والمعرفة في مجال الرعاية الصحية من أجل تحقيق رعاية صحية شاملة وعالية الجودة للجميع.
وتابع السبكي: أن هذا التعاون سيؤدي إلى تنمية السياحة العلاجية وزيادة الاستثمارات في قطاع الرعاية الصحية بمصر والدول التركية والعربية، مما سيساهم في تعزيز النمو الإقتصادي واستمرارية تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمرضى الدوليين، وتابع: لدينا مستهدفات كبيرة للفترة القادمة تهدف إلى تحقيق عائدات كبيرة للهيئة.
ومن جانبه، أعرب السيد صبوحي عطار، عن إعجابه بالتجربة المصرية في الإصلاح الصحي الشامل، مشيرًا إلى أن تقنيات هيئة الرعاية الصحية بمنظومة التأمين الصحي الشامل في مصر متميزة، كما أعرب عن رغبته في تعزيز التعاون في المستقبل بين مصر وتركيا في المجال الصحي والسياحة العلاجية، مؤكدًا ثقته في نجاحهم وريادتهم إقليميًا ودوليًا بهذا المجال.
وتابع صبوحي: مؤكدًا استعداد جمعية التعاون المشترك للبلدان التركية والعربية لتوحيد الجهود من أجل تحقيق رعاية صحية شاملة وعالية الجودة للجميع، ومؤكدًا أن الفترة القادمة ستشهد مزيد من التعاون في مختلف مجالات الرعاية الصحية بين مصر وتركيا.
تجدر الإشارة، إلى أنه يشارك في ملتقى التعاون الإقتصادي التركي العربي، عدد من رؤساء هيئات الصحة وسفراء الدول والوفود العربية والجهات الحكومية التركية والإتحادات الإقتصادية والسياحية وممثلين من القطاعين العام والخاص، وتعقد مجموعة من الندوات والمؤتمرات والفعاليات خلال الملتقى التي تهدف إلى تعزيز التبادل والتعاون في مختلف المجالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السياحة العلاجية مصر وتركيا التأمين الصحى الشامل حياة كريمة وزارة الصحة والسكان التأمین الصحی الشامل السیاحة العلاجیة الرعایة الصحیة بین مصر وترکیا التعاون فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
جامعة دمشق ومنظمة المنتدى السوري يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات التنمية المستدامة والشؤون الإنسانية
دمشق-سانا
وقّعت جامعة دمشق ومنظمة المنتدى السوري اليوم مذكرة تفاهم لتعزيز الجهود المشتركة في مجالات التنمية والشؤون الإنسانية، والتعليم، والتمكين الاقتصادي، والسياسات العامة.
وتهدف المذكرة التي وقعها رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان ورئيس المنتدى السوري الدكتور غسان هيتو إلى تطوير مشاريع وبرامج مشتركة لدعم الفئات الضعيفة، وتبادل الخبرات، وإقامة دورات تدريبية وورش عمل لرفع كفاءة الطلاب والخريجين، ودعم البحث العلمي والتعاون في مجال التمكين الاقتصادي، وتنفيذ مبادرات لتعزيز ريادة الأعمال، وتنظيم فعاليات لربط الطلاب والخريجين بسوق العمل، وتنظيم ندوات حول القضايا الملحة في المجتمع السوري.
وتضمنت المذكرة التعاون في حملات المناصرة لتعزيز حقوق الإنسان والتنمية المستدامة، وتبادل المعلومات لدعم قضايا المناصرة محلياً وإقليمياً، وبموجبها تلتزم جامعة دمشق والمنتدى السوري بتقديم الدعم اللوجيستي والمادي، وتوفير الكوادر الأكاديمية لتنفيذ الأنشطة المشتركة.
وتأتي المذكرة في إطار سعي جامعة دمشق لتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني لدعم الإنتاج المعرفي وتنمية القدرات العلمية.
يذكر أن المنتدى السوري منظمة مستقلة غير ربحية، مرخصة بدمشق كجمعية سورية من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل برقم إشهار 1294 وتعنى بدعم التنمية المستدامة من خلال برامج في التعليم، والتمكين الاقتصادي والشؤون الإنسانية، والسياسات العامة، والمناصرة، وهو يهدف إلى تعزيز قدرات الأفراد والمجتمعات، وتمكينهم من بناء مستقبل مستدام.
تابعوا أخبار سانا على