عراقجي في بغداد لمشاورات حول تطورات سوريا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
ديسمبر 4, 2024آخر تحديث: ديسمبر 4, 2024
المستقلة/- من المتوقع أن يصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى بغداد يوم الأربعاء المقبل في زيارة رسمية، تستهدف إجراء مشاورات مع المسؤولين العراقيين حول التطورات الأخيرة في سوريا. تأتي هذه الزيارة في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة توترات متصاعدة نتيجة للأحداث المستمرة في سوريا، والتي تؤثر بشكل مباشر على الأمن الإقليمي.
وتسعى إيران من خلال هذه الزيارة إلى تعزيز التعاون مع العراق في القضايا الإقليمية والدولية، خاصة فيما يتعلق بالأزمة السورية، حيث تعتبر طهران أحد أبرز حلفاء النظام السوري. ومن المتوقع أن تركز المناقشات بين عراقجي والمسؤولين العراقيين على سبل التنسيق المشترك لدعم الاستقرار في سوريا، وتبادل المعلومات حول التحركات العسكرية في المنطقة، إلى جانب مناقشة تأثيرات الأزمة على الأمن الإقليمي.
الزيارة تأتي في وقت حساس، حيث تنخرط إيران في جهود مكثفة لتوسيع نفوذها في منطقة الشرق الأوسط، فيما تسعى الولايات المتحدة والدول الغربية إلى الحد من هذا النفوذ. في الوقت ذاته، يواجه العراق تحديات خاصة فيما يتعلق بموازنة علاقاته مع القوى الإقليمية والدولية، بما في ذلك إيران.
يذكر أن العلاقة بين العراق وإيران تتمتع بتاريخ طويل من التعاون في مختلف المجالات، سواء كان في المجال الأمني أو السياسي أو الاقتصادي، ويعتبر العراق بوابة استراتيجية هامة لإيران في المنطقة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
العراق يحذر من توسيع رقعة المواجهة وتصاعد حدة التوتر الإقليمي
حذر العراق الاثنين من "توسيع رقعة المواجهة وتصاعد حدّة التوتر الإقليمي" بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدة العديد الأميركية في قطر، داعيا إلى "ضبط النفس" ووقف التصعيد.
وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان "إن هذا التصعيد ينذر بمزيد من التوتر ويُشكّل منعطفا خطيرا وغير مسبوق في وتيرة الصراع، في ظل تحذيرات العراق المتكرّرة من خطورة انخراط أطراف جديدة فيه، وهو ما قد يؤدي إلى توسيع رقعة المواجهة وتصاعد حدّة التوتر الإقليمي".
أخبار متعلقة صور| دمار "كبير" في عاصمة الاحتلال جراء الهجوم الصاروخي الإيرانيانتشلت من تحت الأنقاض.. مقتل إسرائيلية في الهجوم الصاروخي الإيرانيترامب يحذر: الاتفاق النووي مع إيران أو هجمات إسرائيلية "أكثر عنفا"ودعت إلى "ضبط النفس وتوحيد الجهود لوقف التصعيد وتغليب لغة العقل والمصالح المشتركة حفاظا على أمن شعوب المنطقة واستقرارها".