ستريدا جعجع: التزام تطبيق وقف النار خطوة حاسمة للتعافي والنهوض
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
شددت النائبة ستريدا جعجع على "أهمية متابعة تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار الذي أقرته الحكومة اللبنانية"، وأكدت أن حزب القوّات اللبنانية سيقوم بما في وسعه من أجل ضمان هذا الأمر عبر مساءلة الحكومة من قبل نواب تكتل "الجمهوريّة القويّة" عن مجريات هذا التطبيق ومراحله، وذلك انطلاقاً من الوكالة الشعبيّة التي أعطاها الناس للتكتل لأن الأغلبيّة الساحقة من الشعب اللبنانيّ تريد اليوم التأكد من أن الحكومة جديّة وتقوم بالعمل المطلوب والسهر على ضمان تنفيذ الاتفاق".
وقالت: "المساءلة في هذا الموضوع بالذات ليست فقط جزءاً أساسياً من دور مجلس النواب الرقابي على السلطة التنفيذيّة ، وإنما هي واجب على كل نائب في صون المصلحة القوميّة اللبنانيّة وضمان أمان واستقرار الشعب اللبناني الذي أعطاه هذه الوكالة النيابيّة".
ودعت زملاءها النواب على "التزام نفس النهج في متابعة هذا الموضوع الأساسي والمهم جداً ليس فقط في حاضرنا وإنما في مستقبل بلادنا".
وأوضحت أن "الهدف الأسمى لحزب القوات العمل على بناء دولة قوية، قادرة فاعلة يحكمها الدستور والقانون، حيث يكون الجميع فيها متساوين تحت سقف الدستور والقانون".
وشددت على "ضرورة بسط الدولة شرعيتها على كل الأراضي اللبنانية، لضمان أن تكون هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن الأمن والسلاح، مما يحقق الاستقرار في البلاد والعدالة بين مكوناتها كافة، وخصوصاً أن الأغلبيّة الساحقة من الشعب اللبناني تتطلع إلى دولة تضمن حقوقها وتوفر لها الأمان والاستقرار بعيداً من أي هيمنة خارج إطار الشرعية".
وختمت مؤكدة أن "الشعب اللبناني يستحق دولة تكون فيها المؤسسات قادرة على القيام بواجباتها من دون تدخلات، وأن تكون سلطة القانون هي الحكم والمرجع الوحيد". ودعت "جميع المسؤولين والقوى السياسية إلى التعاون بروح من المسؤولية الوطنية، لوضع لبنان على طريق التعافي والنهوض"، معتبرة أن "التزام تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار خطوة حاسمة نحو تحقيق هذا الهدف".
كلام النائب جعجع جاء خلال ترؤسها اجتماع الهيئة الإدارية لـ"مؤسسة جبل الأرز"، في معراب، في حضور النائب السابق جوزيف اسحق، نائب رئيسة المؤسسة د. ليلى جعجع، امين الصندوق المختار فادي الشدياق، امين السر المحامي ماريو صعب ، خبير المحاسبة المجاز الأستاذ فادي عيد ومعاون النائب جعجع رومانوس الشعار.
وقد تداول المجتمعون الملفات التي تهتم بها المؤسسة والمتعلقة بالمساعدات الاجتماعية والطبية والتعليمية، كما اختتام الأعمال النهائية في مستشفى أنطوان الخوري ملكة طوق بشري – الحكومي، الذي سيفتتح أبوابه قريباً أمام المرضى.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الشعب اللبنانی
إقرأ أيضاً:
الأزهر يهاجم أئمة أوروبيين زاروا دولة الاحتلال.. فئة ضالة
استنكر الأزهر في مصر، الخميس، بشدة زيارة أجراها أفراد وصفوا أنفسهم بـ"أئمة أوروبيين"، إلى دولة الاحتلال، معتبرا المشاركين فيها بأنهم "فئة ضالة لا تمثل الإسلام والمسلمين".
والاثنين الماضي، قال مكتب رئيس الاحتلال إسحاق هرتسوغ، في بيان، إن الأخير استقبل في مكتبه بالقدس "أئمة وقادة في الجالية المسلمة من فرنسا وبلجيكا وهولندا وإيطاليا والمملكة المتحدة".
وادعى أن الوفد، الذي ترأسه حسن شلغومي، "ضم شخصيات إسلامية بارزة جاءت إلى إسرائيل لنشر رسالة السلام والتعايش والشراكة بين المسلمين واليهود، وبين إسرائيل والعالم الإسلامي".
وتعقيبا على الزيارة، قال الأزهر، إنه "تابع باستياء بالغ زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف إلى ترسيخ التعايش والحوار بين الأديان".
وفي بيان نشره على فيسبوك، الأزهر، اعتبر أن هؤلاء الأئمة المزعومين بزيارتهم "ضربوا صفحا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية وعدوان غير مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرا".
وأضاف أنه "يستنكر بشدة هذه الزيارة، التي أجراها أشخاص عَمِيت أبصارهم وبصائرهم، وتبلدت مشاعرهم عما يقاسيه هذا الشعب (الفلسطيني) المنكوب، وكأنهم لا تربطهم بهذا الشعب أية أواصر إنسانية أو دينية أو أخلاقية".
وحذر الأزهر "من هؤلاء وأمثالهم من المأجورين المفرطين في قيمهم الأخلاقية والدينية".
واعتبر أن "أمثال هؤلاء عادة ما ينتهي بهم تاريخهم وصنيعهم إلى صفحات التاريخ السوداء".
وأكد أن "هذه الفئة الضالة لا تمثل الإسلام ولا المسلمين، ولا الرسالة التي يحملها علماء الدين والدعاة والأئمة في التضامن مع المستضعفين والمظلومين".
الأزهر حذر جموع المسلمين في الشرق والغرب من "الانخداع بهؤلاء المنافقين وأمثالهم من الآكلين على موائد الخزي والعار والمهانة، حتى وإن صلوا صلاة المسلمين، وزعموا أنهم أئمة ودعاة".