صحة الإسماعيلية تَختتم برنامج "دور الذكاء الإصطناعي فى رفع جودة الرعاية الصحية"
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
إختتمت مديرية الصحة بمحافظة الإسماعيلية فعاليات البرنامج التدريبى لتعريف المتدربين بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي فى جميع جوانب الحياه وبالأخص دوره فى رفع جودة الرعاية الصحية وتشخيص الأمراض.
يأتى ذلك فى إطار رفع الكفاءة الإدارية والتعليم المستمر لتنمية قدرات العاملين بمديرية الصحة والجهات التابعة لها،وإستهدفت الدورة عدد 48 متدرب من الأطباء والصيادلة والإداريين وفريق التمريض لمدة ثلاثة أيام.
وأشارت الدكتورة ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة إلى أن البرنامج يهدف إلى تأهيل الكوادر البشرية بالمنشآت الصحية لبدء ميكنة المستشفيات ووحدات الرعاية الأساسية والخدمات المقدمة فى كل الوحدات، مما يسهم فى تغيير الأوضاع الصحية للأفضل.
حاضرت فيها الدكتورة الشيماء فاروق عضو إدارة المراجعة الداخلية عن تعريف الذكاء الاصطناعي وأنواعة وأهميتة في تعزيز مستوى الرعاية الصحية وكيفية إستغلاله فى تطوير الخدمات بالمنشآت الصحية وللتعامل مع منظومة التحول الرقمى.
كما تناولت أنواع الأنماط الشخصية والتعامل الأمثل معها،وكيفية معرفة نمطك الشخصى،ودور الذكاء الإصطناعي فى تقسيم المهام وإدارة الموارد البشرية، وفى ختام الدورة التدريبية تم تسليم شهادات معتمدة بإجتيازها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صحة الإسماعيلية تشخيص الأمراض الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
«التضامن» تستعرض تحديات نظام الرعاية الصحية بمؤسسات رعاية الأطفال
تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، عقدت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ورشة عمل لمناقشة التحديات والفرص الحالية في تعزيز نظام الرعاية الصحية داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية للأطفال في نزاع مع القانون والمعرضين للخطر، من أجل تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وذلك في مبادرة مشتركة بين الجانبين.
وركزت المناقشات علي استراتيجيات مستدامة لتحسين خدمات الرعاية الصحية في 12 مؤسسة مستهدفة في 5 محافظات، والواقع الراهن لمؤسسات الرعاية الاجتماعية والخدمات الصحية في منظومة عدالة الأطفال في نزاع مع القانون والمعرضين للخطر، بالإضافة إلى عرض نماذج ناجحة في دعم منظومة الخدمات الصحية داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية للأطفال.
شارك في ورشة العمل الدكتور وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية، وحسين إسماعيل مدير عام الإدارة العامة للدفاع الاجتماعي، مشيرة صالح مدير برنامج عدالة الأطفال بمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، والدكتورة دينا عبد الهادى ممثل وزارة الصحة والسكان وعدد من منظمات المجتمع المدني ومقدمي الرعاية الصحية.
وتقدم مؤسسات الدفاع الاجتماعى أوجه الرعاية المتكاملة للأطفال الجانحين أو المعرضين للخطر ليصبحوا مواطنين صالحين للاندماج بالمجتمع، ويبلغ عددها 54 مؤسسة تقدم خدمات لما يقرب من 1915 ابنا وابنة.