مرموش على أعتاب الرحيل عن فرانكفورت
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
لا يزال هناك الكثير من الغموض حول مستقبل مهاجم وهداف الفريق الأول لكرة القدم بنادي آينتراخت فرانكفورت، عمر مرموش، بعد تألقه في كل مباراة يخوضها مع النسور الألمانية.
ووصل مرموش إلى الهدف رقم 17 في الموسم الحالي مع صناعة 11 آخرين بعد ثنائيته في شباك هايدنهايم ببطولة الدوري الألماني قبل أيام قليلة.
جذب مستوى لاعب منتخب مصر هذا الموسم إليه الكثير من الأنظار خاصة لفرق دوري أبطال أوروبا مثل ليفربول، برشلونة، بايرن ميونخ، يوفنتوس، نابولي وآخرين.
بحسب صحيفة "ذا أثلتيك" البريطانية أن من المتوقع أن يغادر مرموش ناديه آينتراخت فرانكفورت خاصة وأن في الصيف المقبل سيتبقى له موسمين فقط.
ويفضل فرانكفورت عدم التفريط بخدمات مرموش في الميركاتو الشتوي خلال يناير 2025، لكنك لا تعرف أبدًا ماذا يحدث في كرة القدم خاصة في حال تقديم عرض جيد.
ووفقًا للتقرير أن سعر مرموش يتراوح بين 40 إلى 50 مليون يورو وهو ما يجعل الأندية الخارجية راغبة في التعاقد معه خاصة وأن تألقه المستمر قد يرفع سعره في قادم السنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرموش فرانكفورت عمر مرموش هايدنهايم صناعة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات دولية: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر
أنقرة (زمان التركية) – سلّط تحليل معمق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على الخطر المحدق بمدينة إسطنبول التركية، مشيراً إلى أن “شيئاً مرعباً يحدث في أعماق بحر مرمرة”. وذكر التقرير أن خط صدع تحت هذا البحر الداخلي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يواجه ضغطاً متزايداً.
التحليل، الذي استند إلى دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس (Science)، لفت الانتباه إلى نمط مقلق: ففي العشرين عاماً الماضية، وقعت زلازل متزايدة الشدة، وهي تتحرك بانتظام نحو الشرق. وحذّر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن بالقول: “إسطنبول تتعرض لهجوم”.
يشير التحليل إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة مغلقة يبلغ طولها من 15 إلى 21 كيلومتراً، يسميها العلماء “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقع تحت سطح البحر جنوب غرب إسطنبول، وهي منطقة هادئة بشكل مثير للريبة منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.
وإذا استمر هذا النمط وحدث تمزق في هذه المنطقة، فإنه قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة. وقد لاحظت الدراسة الجديدة تسلسلاً لافتاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يقع تحت إسطنبول مباشرةً.
وعلى الرغم من أن بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن الإجماع العلمي يؤكد أن “زلزالاً مدمراً قادم” نتيجة لتراكم الضغط الخطير على صدع شمال الأناضول.
وقالت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة، إن تركيز الجهود يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات تدل على شيء غير عادي، وعلى التخفيف من آثاره”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”. واختتم التقرير بتحذير الدكتور هوبارد من أن زلزالاً كبيراً جداً بالقرب من إسطنبول “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.
Tags: اسطنبولتركيازلزال اسطنبولزلزال تركيانيويورك تايمز