تستعد الكنيسة الكاثوليكية لبدأ صوم الميلاد يوم 10 ديسمبر الجاري والذي يستمر لمدة 15 يومًا لينتهي بالاحتفال بعيد الميلاد المجيد يوم 25 من الشهر ذاته.

صوم الميلاد في الكنيسة الكاثوليكية 

وبحسب الموقع الرسمي لمطرانية الروم الملكين الكاثوليك فإنّ صوم الميلاد هو الفترة التي ينقطع خلالها المسيحيين عن تناول اللحوم والدواجن وغيرها من المنتجات الحيوانية طيلة فترة الصوم استعداد لاستقبال ميلاد المسيح.

 

ويختتم الكاثوليك صوم الميلاد يوم 25 ديسمبر وفقًا للتقويم الغربي، ومن المقرر أن يترأس الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الكنيسة الكاثوليكية بمصر قداس عيد الميلاد المجيد في 24 ديسمبر 2024، بكاتدرائية السيدة العذراء مريم بمدينه نصر بمشاركة أساقفة الكاثوليك بمصر.

موعد صوم الميلاد لدى كنيسة الروم الأرثوذكس

فيما تواصل كنيسة الروم الأرثوذكس صوم الميلاد الذي بدأته في 15 نوفمبر الماضي، لمدة 40 يومًا تنتهي بعيد الميلاد المجيد، في 25 ديسمبر المقبل، ويترأس البابا ثيؤدوروس الثاني، بطريرك الروم الأرثوذكس، قداس عيد الميلاد، في كنيسة الروم الأرثوذكس بالظاهر.

وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قد بدأت صوم الميلاد يوم 25 نوفمبر وسط تنظيم الصلوات والقداسات استعدادًا لاستقبال المسيح.

وصوم الميلاد المجيد من أصوام الدرجة الثانية، والذي يسمح فيه بأكل السمك، ماعدا يومي الأربعاء والجمعة، وفقًا لتقسيم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صوم الميلاد الكاثوليك الكنيسة الكاثوليكية صوم الميلاد في الكنيسة الكاثوليكية الکنیسة الکاثولیکیة الروم الأرثوذکس المیلاد المجید صوم المیلاد

إقرأ أيضاً:

موقع أميركي: الكنيسة العالمية فشلت بواجبها إزاء الإبادة في غزة

تناول مقال -نشره موقع "موندويس" الأميركي- بالنقد تقاعس الكنائس العالمية، خصوصا القيادات الروحية المسيحية، عن أداء دورها الأخلاقي العادل والحازم في مواجهة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة.

وأورد كاتب المقال الممثل الأميركي جيف رايت الحائز على عديد من الجوائز أنه منذ قرابة عامين، يتواصل العدوان على قطاع غزة، حيث يُقتل المدنيون الفلسطينيون بأعداد كبيرة، وتتفشى المجاعة، وتُقصف الكنائس والمستشفيات، ومع ذلك، تلتزم معظم القيادات الكنسية الصمت أو الاكتفاء ببيانات باهتة تفتقر إلى الشجاعة والموقف الأخلاقي الصارم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب تركي: إسرائيل لن تدرك حجم خسارتها إلا بعد سنواتlist 2 of 2هآرتس: الطبقة السياسية في إسرائيل تسير خلف نتنياهو نحو الهاويةend of list

وأبرز المقال قصف كنيسة العائلة المقدسة الكاثوليكية في غزة، الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص، قائلا إن البابا ليو وصف هذا الحادث، رغم فداحته، بأنه "هجوم عسكري"، دون أن يربطه بسياق الإبادة الجماعية في قطاع غزة أو يوجه نداء صريحا للتحرك ضد إسرائيل.

مشيعون يحضرون جنازة المسيحيين الفلسطينيين الذين قُتلوا في غارة إسرائيلية على كنيسة العائلة المقدسة، في مدينة غزة، 17 يوليو/تموز 2025 (رويترز)حزن دون غضب

كما تبنى أساقفة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وفقا للكاتب، الموقف نفسه، إذ عبروا عن "الحزن" دون غضب أو إدانة سياسية واضحة، واكتفوا بدعوات عامة للسلام.

ووصف رايت هذا الموقف بأنه سلبي أثار خيبة أمل كبيرة بين المسيحيين الفلسطينيين، الذين يرون أن الكنيسة تفضل مصالحها وعلاقاتها على الواجب الأخلاقي.

ونقل الكاتب عن المحامي الفلسطيني لحقوق الإنسان جوناثان كُتاب وصف هذا السلوك بـ"الإفلاس الأخلاقي"، مشددا على أن عدم تسمية ما يحدث بالإبادة إنما يتم لأسباب سياسية وشخصية لا علاقة لها بالحقيقة أو المبادئ الدينية.

المحامي الفلسطيني لحقوق الإنسان جوناثان كُتاب: عدم تسمية ما يحدث في غزة بإبادة يتم لأسباب سياسية وشخصية لا علاقة لها بالحقيقة أو المبادئ الدينية استثناءات مشرفة

لكن في المقابل توجد استثناءات مشرفة، فقد وقع أكثر من ألف قسيس أميركي من أصول أفريقية على عريضة تطالب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بوقف إطلاق النار.

إعلان

كما دعت كنيسة الميثوديست الأفريقية الأسقفية إلى وقف الدعم الأميركي لإسرائيل، معتبرة أن الولايات المتحدة تسهم في الإبادة.

وأصدرت كنيسة إنجلترا بيانا يصف الحرب الإسرائيلية بأنها عدوانية لا دفاعية، محذرة من أن التهجير القسري يُعد جريمة بموجب القانون الدولي.

وأقدمت بعض الكنائس على إجراءات عملية، منها سحب الاستثمارات من السندات الإسرائيلية، وإدانة واضحة للإبادة في غزة، والتأكيد على مسؤولية الولايات المتحدة في دعمها.

وبرزت أيضا منظمات مسيحية مثل "باكس كريستي" (Pax Christi) و"أصدقاء سبيل"، و"كايروس فلسطين"، التي تضغط لتبني مواقف أكثر وضوحا وفاعلية.

غياب خطة موحدة

رغم ذلك، يؤكد رايت، أن ناشطين فلسطينيين يشيرون إلى غياب خطة كنسية عالمية موحدة لمواجهة هذه الكارثة.

فهناك ميادة طرازي، من جمعية الشابات المسيحيات، التي عبرت عن أملها في أن تتحول قرارات الكنائس إلى أفعال. أما المطران الأنجليكاني حسام نعوم، فقد طالب بأن يتحمل الجسد المسيحي العالمي مسؤوليته تجاه الكنيسة الجريحة في فلسطين.

وفي الختام، يطرح المقال تساؤلا جوهريا: هل ستنهض الكنيسة العالمية بدورها وتتحرك فعليا لإنهاء جرائم إسرائيل ضد الإنسانية، أم تظل حبيسة بيانات خجولة ومواربة؟ الجواب، بالنسبة إلى المسيحيين والمسلمين في غزة، لم يعد يحتمل مزيدا من التأخير.

مقالات مشابهة

  • البابا لاوُن الرابع عشر يوافق على منح لقب ملفان الكنيسة للقديس جون هنري نيومان
  • «حكايات الشجرة المغروسة» (6).. جذور الكنيسة الأرثوذكسية في عظة البابا تواضروس
  • حفل استقبال في سفارة المغرب لمناسبة عيد العرش المجيد
  • العد التنازلي ليوم الحسم..سخونة المشهد الانتخابي تتصاعد في الأقصر قبل التصويت
  • ذكرى عيد العرش المجيد في المغرب.. ملاحم متجددة من التنمية والتحديث والبناء
  • العد التنازلي يبدأ.. ترامب يحدد 10 أيام لإنهاء الحرب في أوكرانيا أو فرض رسوم جمركية
  • قرعة «مونديال 2026» في لاس فيجاس 5 ديسمبر
  • جُدُر ترامب والنتن!
  • موقع أميركي: الكنيسة العالمية فشلت بواجبها إزاء الإبادة في غزة
  • وفاة عدّاء قبل أمتار من نهاية سباق ماراثون في كولومبيا