"برنامج شتاء صندوق الوطن" ينطلق 16 ديسمبر
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، أن الهدف الاستراتيجي الذي يضعه كافة العاملين في الصندوق نصب أعينهم وتتمحور حوله كافة مبادراته وأنشطته، هو تعزيز قيم الهوية الوطنية لدى كل فئات المجتمع، لاسيما طلاب المدارس والجامعات.
وأضاف الشيخ نهيان بن مبارك أن الصندوق يسعى لتعزيز هذه القيم تحت شعار "هوية وطنية قوية ومستدامة.
جاء ذلك عقب اعتماد الشيخ نهيان بن مبارك خطة صندوق الوطن لإطلاق مبادرات وأنشطة برنامج "شتاء صندوق الوطن"، والذي يتضمن موضوعين رئيسين هذا العام هما قدوتي ولغة القرآن، وينطلق في كافة إمارات الدولة على مدى أسبوع بداية من 16 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، للفئات العمرية من 8 سنوات إلى 15 سنة، ويضم عشرات الفعاليات التي تركز على عدة عناوين منها، الوطن، والقيادة، والمستقبل، واللغة العربية، والمجتمع من خلال لغة القرآن: وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا، إضافة إلى التاريخ والتراث والثقافة الإماراتية.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك إن إطلاق صندوق الوطن لهذه المبادرة، كبرنامج لاصفي لأبناء وبنات الإمارات أثناء عطلة الشتاء يهدف إلى الإسهام في بناء أجيال المستقبل الواعية بهويتها الوطنية، والقادرة على الإبداع والريادة المُستدامة، وتعزيز الثقة باللغة العربية، وتطوير مهارات القراءة والفهم بالغة العربية من خلال آيات قرآنية، وإطلاق القدرات والمهارات الإبداعية والابتكار لدى الجيل الجديد، وتعزيز صلة الطالب بالقرآن الكريم وما يحمله من رسالة سامية، إضافة إلى تعزيز قيم المواطنة الصالحة كحب الوطن والانتماء والولاء للوطن والقيادة، والتعرف على مكونات الهوية الوطنية، والثقافة الإماراتية من خلال خبراء ومفكرين ومؤثرين وكتاب وفنانين من الإمارات والعالم العربي.
وثمن التعاون الكبير والجهود المقدرة من جانب شركاء صندوق الوطن في هذه المبادرة بداية بوزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة ووزارة التسامح والتعايش ومدارس جيمس بأبوظبي، ومدرسة أبوظبي الدولية ومدرسة التكنولوجيا التطبيقية والمراكز الثقافية ومركز الشباب على مستوى الدولة، والعديد من الوزارات والهيئات المحلية والاتحادية والتعليمية والخاصة، معبرا عن تقديره للجميع ومتمنيا أن تثمر الجهود المشتركة في تحقيق الأهداف السامية للجميع.
وتتضمن أنشطة “برنامج شتاء صندوق الوطن" لهذا العام حوارات ونقاشات تفاعلية يديرها كتاب وفنانون ومؤثرون، وأنشطة تتعلق بتنمية المهارات الاجتماعية ”التعارف، والعمل الجماعي، وروح الفريق"، ولقاءات خاصة بضيوف مُميزين في مجالات عدة، وألعاب رياضية “كرة سلة، وكرة قدم، وتنس، وألعاب تفاعلية”، وحلقات خاصة حول القرآن الكريم، والقراءة والكتابة الإبداعية، وورش خاصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومهارات وأشغال يدوية، وزيارات ميدانية، وقصص وطنية تراثية مُلهمة، ومهارات اللغة العربية.
وحول الأماكن التي تحتضن أنشطة " برنامج شتاء صندوق الوطن" فسيتم تغطية كافة المناطق الجغرافية في الدولة من خلال العمل مع المدارس المنفذة لأندية الهوية الوطنية، بالإضافة إلى المراكز الثقافية والإبداعية التابعة لوزارة الثقافة، والمراكز الشبابية، حيث تم اختيار مدارس أندية الهوية الوطنية حسب التوزيع الجغرافي لضمان تغطية متكاملة، حيث يتم تغطية 12 منطقة في الإمارات، بمشاركة 18 مدرسة حكومية وخاصة.
وحول توزيع الأنشطة على إمارات الدولة وأماكن تنفيذ البرنامج، أكد صندوق الوطن، أنه في إمارة أبوظبي تم اختيار مدرسة أبوظبي الدولية بمدينة محمد بن زايد، وأكاديمية جيمس العالمية بجزيرة الريم، ومدرسة التكنولوجيا التطبيقية ببني ياس، والمركز الثقافي بالظفرة، ومدرسة التكنولوجيا التطبيقية بالعين العقابية، والثانوية الإنجليزية جيمس، وفي إمارة عجمان تم اختيار المركز الثقافي، ومركز الشباب، ومدرسة التكنولوجيا التطبيقية، وفي إمارة أم القيوين تم اختيار المركز الثقافي بأم القيوين، ومركز الشباب فلج المعلا، إضافة إلى المركز الثقافي برأس الخيمة، ومدرسة جيمس وينشستر بالفجيرة، والمركز الثقافي بالحليفات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشيخ نهيان بن مبارك الإمارات صندوق الوطن نهيان بن مبارك الشیخ نهیان بن مبارک شتاء صندوق الوطن الهویة الوطنیة تم اختیار من خلال
إقرأ أيضاً:
نائب أمير الشرقية: دعم التعليم والتأهيل يُعد ركيزة أساسية في بناء الإنسان وتنمية الوطن
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية, مساء اليوم، حفل تخريج أكثر من 600 خريج وخريجة من منسوبي تجمع الشرقية الصحي.
وأكد سموه أن دعم التعليم والتأهيل يُعد ركيزة أساسية في بناء الإنسان وتنمية الوطن، ويُجسد التوجه الراسخ للقيادة الرشيدة -أيدها الله- في الاستثمار في المواطن بوصفه المحور الأهم في مسيرة التنمية.
وقال: “إن ما نشهده اليوم من تطور في البرامج الصحية وزيادة في أعداد الخريجين والخريجات يُجسد جهودًا وطنية متكاملة لتأهيل كوادر مهنية تواكب متطلبات المرحلة وتُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، خاصة في القطاع الصحي الذي يُعد من ركائز جودة الحياة وصحة المجتمع.
وهنأ سموه الخريجين والخريجات على هذا الإنجاز، مثمنًا ما بذلوه من جد واجتهاد، ومؤكدًا ثقته بأنهم سيكونون عناصر فاعلة في تعزيز منظومة الرعاية الصحية في المملكة، داعيًا إياهم إلى مواصلة التفوق والإبداع لخدمة هذا الوطن المعطاء.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الرياض يرعى غدًا حفل التميز لخريجي “جامعة الإمام”
وشهد الحفل تخريج “290” خريجًا من “95” برنامجًا تدريبيًا معتمدًا من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، شملت برامج شهادة الاختصاص الرئيسي والدقيق والدبلوم في مختلف التخصصات الصحية، منها: الطب البشري، وطب الأسنان، والصيدلة السريرية، والتمريض، والعلوم الطبية التطبيقية، كما احتفى التجمع بتخريج “289” متدربًا من برامج الأكاديمية الصحية التابعة له، إلى جانب “80” خريجًا من برامج الابتعاث الخارجي والإيفاد الداخلي، في إطار سعي التجمع لبناء منظومة رعاية صحية متكاملة تعزز جودة الخدمات وتواكب التطلعات الوطنية.
وأكد رئيس المجلس التأسيسي للقطاع الشرقي الصحي عصام المهيدب، في كلمته خلال الحفل، أن هذه المناسبة تُجسد ثمرة استثمار وطني في التعليم والتدريب الصحي، وقال: “نحتفي اليوم بتتويج رحلة مفعمة بالعلم والنجاح لأكثر من 600 خريج وخريجة، نفخر بإنجازاتهم ودورهم المحوري في تحسين الرعاية الصحية بالمنطقة، ونؤمن يقينًا أن التعليم والتطوير المهني هما ركيزتان أساسيتان في تطوير القطاع الصحي وتحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني”.
وأشار نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية والتدريب والبحث في تجمع الشرقية الصحي الدكتور فهد العتيبي إلى أن ما تحقق من تطور ملحوظ في برامج الدراسات العليا الصحية وزيادة أعداد الخريجين، يُعد تجسيدًا لرؤية وطنية طموحة ترتكز على الاستثمار في الكوادر الوطنية، موضحًا أن وجود “95” برنامجًا تدريبيًا دليل على الدور الريادي للتجمع في إعداد ممارسين صحيين مؤهلين وقادرين على المساهمة في مستقبل صحي واعد.
وتخلل الحفل عرض مرئي عن أبرز البرامج الأكاديمية، ومسيرة للخريجين، وكلمة باسمهم عبّرت عن امتنانهم لما حظوا به من دعم ورعاية، وكُرّم الشركاء والداعمين من الجهات المساهمة في تنفيذ البرامج التدريبية.