الغذاء قبل الدواء.. نصائح لأصحاب الأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
يتسبب عدم اتباع أنظمة غذائية صحية في مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مما يؤثر سلبًا على الصحة العامة للمواطنين، ويرفع من تكلفة الإنفاق على الدواء والتي يتوقع أن تصل إلى 250 مليار جنيه هذا العام، كما يؤثر سلبًا على الإنتاجية، ولذا تنصح استشاري التغذية العلاجية نجلاء منسي، باتباع عادات غذائية سليمة لتحسين الصحة والتقليل من أخطار الإصابة بمضاعفات الأمراض المزمنة.
تقول خبيرة التغذية العلاجية والسمنة والنحافة نجلاء منسي، إن اتباع نظام غذائي صحي أمرًا ضروريًا سواء للأصحاء للوقاية من الإصابة بالأمراض المزمنة، والتي أثبتت الدراسات العلمية أن الإفراط في تناول الأطعمة غير الصحية يتسبب في الإصابة بها أو لمرضى الأمراض المزمنة لزيادة معدلات الشفاء ومنع المضاعفات المصاحبة لها لأصاحب هذه الأمراض، وبالتالي خفض نسب الوفاة، ولذا من الضروري استشارة طبيب تغذية علاجية لتحديد نوع النظام الغذائي المناسب.
وحددت أبرز أنواع الغذاء المفيدة لمرضى الأمراض المزمنة لتحسن الصحة وتقليل من مضاعفات هذه الأمراض، هي الأسماك الدهنية بأنواعها مثل السالمون والماكريل لاحتوائها على عناصر "الأوميجا 3" وهو أحد العناصر الغذائية المفيدة جدًا لمرضى السكر من النوع الثاني، والخضروات الورقية بأنوعها لاحتوائها على الألياف ذات المحتوى العالي من المعادن والفيتامينات، وكذلك البيض فهو مصدر من مصادر البروتين العالي ويساعد على الشعور بالشبع.
كما نصحت المرضى بتناول الفواكه بأنواعها خاصة ذات المؤشر الجلايسمي المنخفض مثل البرتقال، التوت، التفاح، الكمثرى، الجوافة مع الالتزام بالكميات المحددة من ثمرة إلى ثمرتين فقط يوميًا، وتناول الدهون الصحية مثل زيت الزيتون وجوز الهند والسمن البلدي بكميات محدودة معلقة يوميًا ما يعادل 5 جرامات فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرض تغذية سكر المزيد المزيد الأمراض المزمنة
إقرأ أيضاً:
وزيرة الصحة الألمانية: الأمراض النسائية لم تحظ بما يكفي من الاهتمام طبيا
قالت وزيرة الصحة الألمانية نينا فاركن، إن الأمراض والأعراض الخاصة بالنساء لم تحظ حتى الآن، بما يكفي من الاهتمام في الطب ويجب أن يتغير هذا.
وقالت الوزيرة لصحيفة "راينيشه بوست" "مقارنة بالرجال، تُعامل النساء أحيانا معاملة غير عادلة في الطب. من المقلق أنه لم تُؤخذ احتياجات النساء في الاعتبار في الدراسات السريرية إلا منذ بضع سنوات فقط".
وتابعت فاركن إن "النساء يعانين من أعراض مختلفة عن الرجال، على سبيل المثال في أمراض القلب والأوعية الدموية. تعمل الأدوية بشكل مختلف في جسم الأنثى عنها في جسم الذكر". لم يتم بعد التعامل مع كل هذا كافيا في الدراسات الطبية والتدريب الطبي.
ولدى وزارتها صندوق تمويل بقيمة 11.5 مليون يورو (13.5 مليون دولار) حتى عام 2029 لدعم المشاريع البحثية التي تهدف إلى تحسين الرعاية الصحية للنساء. وتتوافر أموال إضافية في الوزارة التي ترأسها وزيرة الأبحاث دوروثي بار.
وقالت فاركن: "لكن من الناحية السياسية، أريد أيضا أن أتناول أمراض النساء أو القيود التي يعانين منها، على سبيل المثال، آلام الدورة الشهرية، وتأثيرات التهاب بطانة الرحم أو انقطاع الطمث".
في حالة التهاب بطانة الرحم، تنمو أنسجة مشابهة لبطانة الرحم خارج الرحم، مثل المبيضين أو في منطقة البطن والحوض. ومنه يمكن أن تعاني النساء المصابات من ألم شديد.
وردا على سؤال عما إذا كان ينبغي على ألمانيا أن تمنح "إجازة الحيض" لعلاج آلام الدورة الشهرية الشديدة، كما فعلت إسبانيا، قالت الوزيرة "سوف نكسب كثير فعلا إذا أصبحت الإدارة أكثر وعيا بهذه القضية ولم تشعر النساء بضغوط إضافية أثناء الأعراض الشديدة التي يعانين منها في بعض الأحيان".
وأضافت فاركن أن هذا الضغط غالبا ما يدفع النساء إلى اختيار العمل بدوام جزئي بدلا من العمل بدوام كامل.