5 نصائح من مدير مستشفى العبور للحماية من نزلات البرد
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
وجه الدكتور أيمن ثروت، مدير مستشفى العبور الجامعي، رسالة مهمة للمواطنين خلال الفترة الحالية بشأن برودة الجو، وتقلبات الطقس والحذر من الإصابة بأمراض الفيروسات التنفسية، التي منها دور البرد، وكذلك الإنفلونزا، والإجراءات الواجب اتباعها للوقاية من الإصابة خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة.
ارتداء الملابس الشتوية الثقيلةقال ثروت في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنه يجب على المواطنين خلال الفترة الحالية ارتداء الملابس الشتوية الثقيلة، وضرورة الإكثار من شرب السوائل الدافئة، والاهتمام بتناول الأغذية والأطعمة المحفزة للمناعة، بجانب تطبيق الإجراءات الاحترازية تجاه المرضى المصابين بأي أدوار للبرد، وضرورة الحصول على مصل الإنفلونزا، واستشارة الطبيب المختص حال الشعور بأي أعراض للمرض سواء للبرد أو الإنفلونزا.
ودعا انه يجب علي أصحاب الأمراض المزمنة، اتباع إرشادات الطبيب المختص حال الإصابة بأدوار البرد والإنفلونزا، والاهتمام الأغذية والأطعمة السليمة، والابتعاد عن الأشخاص المصابين بالأدوار حال عدم الإصابة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفيروسات التنفسية الإجراءات الاحترازية مصل الانفلونزا
إقرأ أيضاً:
حملة «وقف الحياة» تجمع 500 مليون درهم من 93 ألف مساهم في أسبوعين
أبوظبي-'الخليج'
جمعت حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، التي أطلقتها هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»، 509 ملايين درهم من 93,000 مساهم بعد أسبوعين من إطلاقها.
وأطلقت «أوقاف أبوظبي» الحملة تحت شعار «معك للحياة» في إطار مبادرات «عام المجتمع» في دولة الإمارات، وشهدت إقبالاً واسعاً من كبار المساهمين والأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص منذ لحظة إطلاقها، لتمكينها من تحقيق مستهدفاتها النبيلة، حيث يذهب ريع الوقف لتعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتغطية نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم من خلال استثمار أموال الوقف.
ويُعبِّر هذا الإقبال على المساهمة في الحملة الوقفية عن حِرص مجتمع الإمارات على فِعل الخير، ومساندة المرضى غير القادرين على تحمُّل تكاليف العلاج، ومساعدتهم للحصول على أفضل رعاية صحية، ما يجسِّد إحساساً عميقاً لدى أفراد المجتمع بمسؤوليتهم الإنسانية، وسعيهم لتلبية الاحتياجات الطبية لمن يعانون الأمراض وخاصة من أصحاب الأمراض المزمنة وأصحاب الهمم.
وقال فهد عبدالقادر القاسم، المدير العام لهيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»: «تعكس حصيلة الخير التي حقَّقتها الحملة منذ انطلاقها التزاماً راسخاً من قِبل مجتمع الإمارات بمختلف شرائحه لمساندة الحملات الإنسانية التي تُطلقها دولة الإمارات، وقد كان تفاعلهم مع هذه الحملة مثالاً على اهتمامهم بدعم المرضى ومساعدة المصابين بأمراض مزمنة، من خلال المساهمات السخية في وقف الحياة، والتي تتواصل بلا انقطاع عبر مختلف القنوات، ما يؤكِّد انتشار ثقافة الوقف في مجتمعنا على أوسع نطاق، باعتباره محفِّزاً رئيسياً للاستدامة».
وتهدف حملة 'وقف الحياة' إلى استثمار الأموال التي يتم جمعها من المساهمين، لزيادة أرباح الوقف وعوائده وتوظيفها في برامج الرعاية الصحية والعلاجات للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم، من خلال دعم الاستدامة المالية للخدمات الصحية، حيث توفِّر الأوقاف مصدرَ دخلٍ مستدام عن طريق الموارد المتحصّلة عن الاستثمار في الأصول الوقفية، إضافة إلى تعزيز الأثر الاجتماعي للرعاية الصحية.
وتهدف الحملة الوقفية إلى إعادة إحياء الوقف كأداة تنموية للمجتمعات، وترسيخ مفهوم التكافل الاجتماعي، وتشجيع المشاركة الواسعة للمساهمة في تحقيق مستهدفات الحملة، وإبراز الوجه الحضاري للمجتمع الإماراتي وتسابق أفراده على فعل الخير. وتواصل حملة 'وقف الحياة' لدعم المصابين بالأمراض المزمنة استقبال مساهمات الأفراد والمؤسسات عبر قنوات ميسَّرة حدَّدتها الحملة.