بعد سنوات على استشهاده.. إرث الزعيم علي عبدالله صالح لا يزال حاضراً في قلوب اليمنيين
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
في الذكرى السابعة لاستشهاد الزعيم علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف الزوكا في انتفاضة الثاني من ديسمبر 2017، التي أعلن عنها ودعا إليها لمواجهة المليشيات الحوثية وإنقاذ البلاد من مساعي إعادة النظام الإمامي الكهنوتي، فإن إرث الزعيم علي عبدالله صالح لا يزال حاضراً وبقوة في قلوب اليمنيين.
وبعد سبع سنوات على استشهاده فإن البصمات الواضحة التي تركها الزعيم لا تزال حاضرة في مسيرة البلاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
فرغم الأحداث العصيبة والصراعات التي مر بها اليمن منذ رحيله، يفتقد اليمنيون للزعيم علي عبدالله صالح كشخصية قيادية تركت بصمات واضحة في مسيرة البلاد السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ودوره في إعادة تحقيق الوحدة اليمنية، وما صاحبها من إنجازات على مختلف المجالات، والتحولات الكبيرة التي شهدها اليمن في بنية الدولة ومؤسساتها.
ويستذكر اليمنيون الإرث العظيم من المواقف والإنجازات للزعيم علي عبدالله صالح على مدى أكثر من ثلاثة عقود، من تحمله مسؤولية قيادة مسيرة الوطن حيث كرس كل جهده من أجل أن ينتصر لكرامة وحرية الشعب وسلامة الوطن.
إلى جانب الإرث السياسي، يستذكر اليمنيون للزعيم علي عبدالله صالح تطويره للبنية التحتية، حيث ساهمت المشاريع التي أنجزت في عهده في مجالات التعليم والصحة والطرق في نقلة نوعية للبلاد.
وبعد أن قاد تحولاً ديمقراطياً رسخ من خلاله التداول السلمي للسلطة وحقن دماء اليمنيين كان من السهل على الزعيم علي عبدالله صالح، أن يعيش خارج الوطن منعماً مرفهاً، لكنه أبى إلا أن يكون ذلك القائد الوطني الشجاع، وأن يعيش في وطنه وبين شعبه، ورفض كل العروض والإغراءات التي قُدمت له، من أجل أن يكون بعيداً عن الوطن وهموم الشعب.
وعندما بدأ حجم الخطر الإمامي الذي يتربص باليمن اختار الرئيس علي عبدالله صالح طريق الفداء والتضحية ليتوج مسيرة مرصعة بالانتصار لمبادئ الثورة والجمهورية، فأعلن في الثاني من ديسمبر عن انتفاضة شعبية للدفاع عن الثورة والجمهورية وحق الشعب في العيش بحرية وكرامة.
في الثاني من ديسمبر بدأت فصول ملحمة وطنية وإشراقة فجرٍ جديدٍ في التاريخ اليمني المعاصر رسم فيها الرئيس الشهيد علي عبد الله صالح، ورفيق دربه الأمين عارف عوض الزوكا، ورفاقهما الأبطال انطلاق شرارة ثورة ضد الكهنوت والاستبداد، عُمِّدت بدمائهما الزكية ليكون يوم استشهادهما في الرابع من ديسمبر نقطة مضيئة في سِفر النضال والتضحيات الوطنية.
يؤكد اليمنيون أن سيرة الزعيم الشهيد ستظل قصة ملهمة تتذكرها الأجيال، مقترنة بالدفاع عن مبادئ الثورة والجمهورية والحرية والكرامة، ومن أجل الانتصار للشعب والوطن.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الزعیم علی عبدالله صالح من دیسمبر
إقرأ أيضاً:
طحنون بن زايد: شهداء الإمارات قدّموا الغالي والنفيس لتستمر مسيرة نهضتنا
أكد سموُّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، أن شهداء الإمارات سطروا أروع ملاحم البطولة والفداء، وقدّموا أرواحهم دفاعاً عن الوطن ونصرة للمظلوم في المهام المختلفة، وتركوا بصمة خالدة في كل موقع حملوا فيه المسؤولية، وأنهم يشكلون بعطائهم، اليوم، منارة للعطاء ومصدراً للفخر والاعتزاز لقيادة الإمارات وشعبها.
وقال سموه في في كلمة بمناسبة يوم الشهيد:"نستذكر في الثلاثين من نوفمبر تضحيات شهداء الإمارات في ميادين العز والشرف؛ رجال بذلوا أرواحهم لتبقى راية الوطن خفاقة، ويظل بنيانه شامخاً لا تهزه الرياح، رجال قدّموا الغالي والنفيس لتستمر مسيرة نهضتنا، وتتعزز قوة الإمارات ورفعة شعبها، هؤلاء هم أبناء الإمارات الذين صدقوا العهد، فكانوا مثالاً للتضحية والبذل، ورمزاً للكرامة الوطنية الخالدة".
وأضاف سموّه: "في الإمارات رجال يحملون في قلوبهم حب الوطن والولاء له، يخافون عليه ويخدمونه بإخلاص وتفانٍ، لا يهابون التحديات، ويمتلكون من الشجاعة ما يجعلهم حاضرين في ميادين الواجب كافة، مهما عظمت المهام أو تنوّعت، فهم على استعداد دائم لتلبية نداء القيادة، جنوداً مخلصين ودرعاً حصيناً لهذا الوطن العزيز".
وتابع سموه: "لقد سطّر شهداء الإمارات أروع ملاحم البطولة والفداء، وقدّموا أرواحهم دفاعاً عن الوطن ونصرة للمظلوم في مختلف المهام، لقد تركوا بصمة خالدة في كل موقع حملوا فيه المسؤولية، وبعطائهم يشكلون اليوم منارة للعطاء ومصدراً للفخر والاعتزاز لقيادة الإمارات وشعبها، فلا عظمة تضاهي ما قدمه شهداء الوطن، أبناء الإمارات الأبرار".
أخبار ذات صلة
وقال سموه: "وفي يوم الشهيد، نحتفي بالأمهات والآباء الذين ربّوا أبناءهم على حب الوطن والتضحية في سبيله، وغرسوا في نفوسهم أجلّ القيم الوطنية، لقد ضربوا أروع الأمثلة في حسن التربية وتنشئة الأجيال، وسيظل ما قدمه أبناؤهم محل تقدير واهتمام القيادة، وخالداً في وجدان كل إماراتي وإماراتية، وعنواناً للمجد والفخر، يجسد أصالة هذا الوطن ورقيّه وتقدمه".
وأكد سموه: "نفخر اليوم بأسر الشهداء الذين جسّدوا أسمى معاني العطاء في المجتمع، والتفاني في سبيل رفعة وطننا، ونعتز بتضحيات الشهداء التي ستظل وساماً على صدورنا نفتخر به جيلاً بعد جيل".
واختتم سموه بالقول: "رحم الله شهداء الوطن، فقد كتبوا بدمائهم سطور الخلود، وسيظل الوطن يحتفي بمجدهم جيلاً بعد جيل، فهم منارة الوطن وقدوة أبنائه ورمز عزته، وتبقى ذكراهم نوراً، وتضحياتهم راية خفاقة في سماء هذا الوطن المعطاء".
المصدر: وام