ممنوعين من السفر.. لماذا فرضت قوات الاحتلال تعليمات صارمة على جنودها؟
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوده وضباطه من احتمال اعتقالهم أثناء وجودهم في الخارج بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث يشن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة منذ نحو 14 شهرا.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إن التحذير جاء وسط احتمال اتخاذ المحكمة الجنائية الدولية قرارات قد تؤدي إلى اعتقالات وتحقيقات ضد القوات.
وتشير التقارير إلى أن جنود وضباط إسرائيليين واجهوا نحو 30 شكوى وإجراء قانونيا بسبب أدوارهم في الهجمات الشرسة في مختلف أنحاء غزة.
ممنوع السفرونوهت الصحيفة، إلى أنه نتيجة للقلق بشأن الاعتقالات المحتملة، أمر الجيش 8 جنود متمركزين في قبرص وهولندا وسلوفينيا بالعودة على الفور.
وأضافت أن القوات "تلقت تعليمات بإزالة أي صور أو مقاطع فيديو توثق مشاركتها في غزة من منصات التواصل الاجتماعي".
بالإضافة إلى ذلك، تم إبلاغهم بالامتناع عن مشاركة مواقعهم أثناء تواجدهم في الخارج وسط احتمال التعرض للانتقام من قبل المنظمات المؤيدة للفلسطينيين، والتي أفادت التقارير أنها جمعت قوائم سوداء بأسماء أولئك الذين شاركوا في الحرب.
رحلة إلى تايلاندوفي الوقت نفسه، حشد النظام العشرات من المحامين في جميع أنحاء العالم لمحاولة حماية القوات من الإجراءات القانونية.
ويأتي هذا التقرير بعد تقارير عن تعرض جندي إسرائيلي متورط في الإبادة الجماعية لاعتداء في تايلاند.
وكان الجندي في رحلة إلى تايلاند عندما تعرض لهجوم من قبل سائحين ألمان مجهولين.
وتعرض إيلاي، كما تم تسمية الشاب البالغ من العمر 22 عامًا، للضرب من قبل سائحين ألمان مجهولين أثناء الرحلة.
وفي الشهر الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزيره السابق للشؤون العسكرية يوآف جالانت بعد اتهامهما بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
الحليف الأكبروفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت المحكمة إنها واجهت إجراءات قسرية وتهديدات وضغوط وأعمال تخريب بعد إصدار أوامر الاعتقال.
وهددت الولايات المتحدة، الحليف الأكبر للاحتلال الإسرائيلي، بفرض عقوبات على موظفي المحكمة قبل صدور الأحكام وبعدها.
ويأتي موقف واشنطن الوقائي لصالح الاحتلال في وقت أودت الحرب حتى الآن بحياة أكثر من 44500 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.
اقرأ أيضاًواشنطن ترفض بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة
استشهاد 10 فلسطينيين خلال قصف الاحتلال الإسرائيلي منطقتي وسط وجنوب غزة
ارتفاع حصيلة ضحايا غزة لـ 44 ألفا و502 شهيدا و105 آلاف مصابا منذ بدء العدوان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة تايلاند غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة اليوم يوآف جالانت
إقرأ أيضاً:
قوات التحالف الدولي تُسقط مسيّرتين "إيرانيتَين"
بغداد- أسقطت قوات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش" المتمركزة في غرب العراق، طائرتَين مسيّرتَين "إيرانيتَين" كانتا متجهتين إلى إسرائيل، حسبما قال مسؤولان عسكريان عراقيان الأحد 15 يونيو 2025.
وقال أحد المسؤولَين لوكالة فرانس برس إن "قوات التحالف الدولي في قاعدة عين الأسد أسقطت ليل السبت الأحد مسيّرتَين إيرانيتَين كانتا في طريقهما إلى إسرائيل".
وعلّل مسؤول عسكري آخر الخطوة بأن التحالف الذي تقوده واشنطن "قد يكون اعتبر أن المسيّرتَين عدائيتان" نظرا لتحليقهما "على مقربة من أجواء القاعدة في محافظة الأنبار" بغرب العراق.
وسبق لهذه القوات أن أسقطت الجمعة "مسيّرة مفخخة"، بحسب مسؤول أمني عراقي.
ويأتي ذلك في خضمّ هجوم بدأته إسرائيل فجر الجمعة على نطاق واسع طال خصوصا مواقع عسكرية ونووية في إيران التي ردت منذ ليل اليوم ذاته، بضربات صاروخية ومسيّرات على الدولة العبرية.
وخلال اليومين الماضيين، سقطت صواريخ ومسيّرات في الأراضي العراقية، معظمها في مناطق صحراوية، ولم تتسبب بأضرار بشرية.
وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا، في إطار تحالف دولي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
وكشفت بغداد وواشنطن عن جدول زمني لانسحاب قوات التحالف الدولي، وذلك بعد سبعة أعوام من إعلان القوات العراقية دحر تنظيم الدولة الإسلامية محليا، على أن يعقد العراق عوضا عن ذلك شراكات ثنائية مع كل دولة عضو في التحالف.
ومن المتوقع أن يُنهي التحالف الدولي مهمته العسكرية بحلول نهاية أيلول/سبتمبر 2025 بما في ذلك من قاعدة عين الأسد، وبحلول أيلول/سبتمبر 2026 في إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي في شمال العراق.
ودعت الحكومة العراقية السبت الولايات المتحدة إلى احترام الاتفاقات الثنائية "بما يؤدي إلى منع طائرات الكيان الصهيوني من تكرار اختراق الأجواء العراقية وتنفيذ الاعتداءات".
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأحد "لدينا دليل قاطع على دعم القوات الأميركية والقواعد الأميركية في المنطقة لهجمات القوات العسكرية للكيان الصهيوني".
وطالبت فصائل عراقية مسلحة موالية لطهران الجمعة بمغادرة القوات الأميركية، وبينها كتائب حزب الله التي حذّرت من "مزيد من الحروب في المنطقة" بعد هجمات إسرائيل على إيران.
وفي بيان صدر الأحد، أكد الأمين العام لكتائب حزب الله أبو حسين الحميداوي "إننا نراقب عن قرب تحركات جيش العدو الأميركي في المنطقة، وإذا ما أقدمت أميركا على التدخل في الحرب فسنعمل بشكل مباشر على مصالحها وقواعدها المنتشرة في المنطقة دون تردد".
وشدّد على أن إيران "لا تحتاج إلى أي دعم عسكري من أحد لردع الكيان الصهيوني المجرم، فهي تملك من الرجال والإمكانات ما يكفي لتمريغ أنف (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو بالتراب وكبح جماح طغيان هذا الكيان الغاصب".
وجدّد دعوة فصيله للحكومة العراقية إلى "اتخاذ موقف شجاع كي لا تتسع رقعة الحرب، وذلك بغلق سفارة" واشنطن و"طرد قوات الاحتلال الأميركي من البلاد كونها التهديد الأوضح والأخطر لأمن العراق واستقرار المنطقة".