الطرق الصوفية تحتفل بالليلة الختامية لمولد السيدة نفيسة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
مولد السيدة نفيسة.. يحتفل أبناء الطرق الصوفية في مصر والعالم الإسلامي، اليوم الأربعاء، بالليلة الختامية لـ مولد السيدة نفيسة رضى الله عنها، حفيدة الإمام الحسن بن الإمام على والسيدة فاطمة الزهراء رضى الله عنهم، ونفيسة العلوم، وكريمة الدارين، كما يطلق عليها.
وشهدت منطقة السيدة نفيسة بالقاهرة استعدادات مكثفة للاحتفال بالليلة الختامية لمولد السيدة نفيسة، حيث يُعتبر مولدها مناسبة يجتمع فيها الكثير من الزائرين من مختلف محافظات مصر، إضافة إلى المحبين من الدول العربية والإسلامية.
وبدأت التحضيرات منذ أسابيع، إذ تم تزيين المنطقة المحيطة بمسجد السيدة نفيسة بالأضواء والزينة، بينما انتشر الباعة لعرض منتجات متنوعة مثل الحلوى والمسابح والبخور، كما أُقيمت سرادقات لاستقبال الزوار، وخصصت أماكن لأداء الصلوات وإقامة حلقات الذكر والإنشاد الصوفي، التي تعد جزءا أساسيا من الطقوس المرتبطة بالمولد.
كما شهد محيط ساحة مسجد السيدة نفسية تعاون ملحوظ بين الجهات الأمنية مع إدارة المسجد لضمان تأمين الاحتفال وتنظيم حركة المرور في المنطقة التي تشهد ازدحاما كبيرا خلال فترة المولد، كما تدعم وزارة الصحة الاحتفالات بسيارات إسعاف في محيط المسجد لتقديم الخدمات الصحية الطارئة للزوار.
حكم الاحتفال بمولد السيدة نفيسةأجازت دار الإفتاء الاحتفال بموالد آل البيت وأولياء الله الصالحين وإحياء ذكراهم بأنواع القُرَب المختلفة، «فإن ذلك أمر مرغَّب فيه شرعًا، لما في ذلك من التأسِّي بهم والسير على طريقهم» بحسب وصف الدار، لكنها حذرت مما قد يحدث في بعض هذه المواسم من أمورٍ محرمةٍ، وتابعت الدار «بل تُقام هذه المناسبات مع إنكار ما قد يكتنفها من منكرات، ويُنبَّهُ أصحابها إلى مخالفةِ هذه المُنكراتِ للمقصد الأساس الذي أقيمت من أجله هذه المناسبات الشريفة، والله سبحانه وتعالى أعلم».
- السيدة نفيسة هي حفيدة سيدنا الإمام الحسن بن على رضى الله عنه، وزوجها إسحق المؤتمن وهو ابن عمها وحفيد الإمام الحسين رضى الله عنه، كانت من الصالحات العابدات.
- حفيدة الإمام علي بن أبي طالب، رضي الله عنهما، وهي إحدى أبرز الشخصيات من آل البيت المحبوبة في مصر.
- ولدت السيدة نفيسة بمكة عام 145هـ، ونشأت بالمدينة المنورة، وكانت تذهب إلى المسجد النبوي وتسمع إلى شيوخه وتتلقى الحديث والفقه من علمائه حتى لقبها الناس بلقب «نفيسة العلم».
- أدت 30 حجة، معظمها وهى سائرة على الأقدام، وكانت فيها تتعلق بأستار الكعبة وتقول: «إلهى وسيدى ومولاي متعني وفرحني برضاك عني، ولا تسبب لي سببًا يحجبك عني».
اقرأ أيضاًمسجد السيدة نفيسة يظهر في أبهى صوره بعد تجديد فرشه
الرئيس السيسي: هناك تطوير لعدة مساجد بداية من القلعة حتى السيدة نفيسة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيدة نفيسة المولد مسجد السيدة نفيسة السيدة السيدة نفيسه مولد السيدة نفيسة الليلة الختامية لمولد السيدة نفيسة الختامیة لمولد السیدة نفیسة رضى الله
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للمتاحف..زيارة للتاريخ
جميلة هذا الاحتفالات وخاصة عندما تكون دولية ونرجو ان تشارك فيها جميع الدول حيث تكون الفائدة اهم واعم واشمل .
يعد اليوم العالمي للمتاحف حدثاً عالمياً، يقام في 18 مايو كل عام بالتنسيق مع المجلس الدولي للمتاحف (ICOM)، وذلك لزيادة الوعي العام بدور المتاحف الرائد في تنمية المجتمع. ويمكن أن يستمر هذا اليوم لمدة يوم أو نهاية أسبوع أو أسبوع كاملاً- اعتمادًا على المدة التي يرغب المتحف في الاحتفال بها.
يسلط الحدث الضوء على موضوع محدد يتغير كل عام ليعكس موضوعًا أو قضية ذات صلة تواجه المتاحف على المستوى الدولي.
يوفر اليوم العالمي للمتاحف الفرصة للمتخصصين في مجال المتاحف لمقابلة الجمهور وتنبيههم إلى التحديات التي تواجهها المتاحف، وزيادة الوعي العام بالدور الذي تلعبه المتاحف في تنمية المجتمع.
كما أن هذا اليوم يشجع الحوار بين المتخصصين في المتاحف.
تحدد لجنة استشارية من مجلس المتاحف العالمي (ICOM) موضوعا معينا لهذه المناسبة.
متى بدأ الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف؟
بدأ الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف عام 1977، بعد إقرار هذا اليوم في اجتماع المجلس الدولي للمتاحف في موسكو، وتم اختيار يوم الثامن عشر من أيار/مايو يوما عالمياً للمتاحف.
ما الهدف من الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف؟
الهدف من اليوم الدولي للمتحف هو التوعية بأن “المتاحف وسيلة هامة للتبادل الثقافي وإثراء الثقافات وتنمية التفاهم والتعاون والسلام بين الشعوب”. ويتيح الاحتفال بهذا اليوم في الثامن عشر من مايو كل عام الفرصة للمختصين ليتواصلوا مع المجتمع المرتبط بكل متحف. كما أنه يهدف إلى زيادة توحيد التطلعات والجهود الإبداعية للمتاحف ولفت انتباه الجمهور العالمي إلى نشاطها.
نبذة عن تاريخ اليوم العالمي للمتاحف
في عام 1951 – أي قبل إنشاء اليوم العالمي للمتاحف – جمع المجلس الدولي للمتاحف (ICOM: International Council of Museums) مجتمع المتحف الدولي لمناقشة موضوع “المتاحف والتعليم”، وأُطلق على هذا التجمع “الحملة الصليبية للمتاحف”، وتم تبني فكرة “اليوم العالمي للمتاحف” من مناقشة تطوير المتاحف في هذا الاجتماع.
في عام 1977 تم اصدار قرار تأسيس اليوم العالمي للمتاحف رسميًا وذلك خلال انعقاد الجمعية العامة للمجلس الدولي للصومال في موسكو- روسيا، بهدف زيادة توحيد التطلعات والجهود الإبداعية للمتاحف ولفت انتباه الجمهور العالمي إلى أنشطتها.
في عام 1992 اقترح المجلس الدولي للمتاحف ICOM موضوعًا يرتبط بهذا الحدث وذلك بهدف توحيد مجتمع المتاحف في موضوع واحد، لأن الحدث اجتذب المزيد والمزيد من المتاحف، وكان أول موضوع بعنوان: “المتاحف والبيئة”.
وفي عام 1997، تم إنشاء هوية عالمية حيث أطلق المجلس أول ملصق رسمي للحدث بشأن موضوع مكافحة الاتجار غير المشروع بالسلع الثقافية. تم تكييف الملصق من قبل 28 دولة.
ويشكل عام 2011 نقطة تحول لهذا الحدث العالمي، حيث تم تقديم شركاء مؤسسيين وموقع ويب ومجموعة أدوات اتصال لليوم الدولي للمتاحف. كان المجلس الدولي للمتاحف ICOM أيضًا راعياً لليلة الأوروبية للمتاحف لأول مرة في ذلك العام، وهو حدث يقام يوم السبت الأقرب إلى 18 مايو من كل عام.
كيف يتم الاحتفال بهذا اليوم؟
يتم تنظيم الأحداث والأنشطة المخطط لها للاحتفال باليوم العالمي للمتاحف كل عام في 18 مايو، ويمكن أن تستمر الاحتفالات يومًا أو عطلة نهاية أسبوع أو أسبوعًا كاملاً.
تنظم المتاحف المشاركة بعض الأحداث والأنشطة الإبداعية المتعلقة بموضوع اليوم العالمي للمتاحف، وتتفاعل مع جمهورها وتسلط الضوء على أهمية دور المتاحف كمؤسسات تخدم المجتمع وتنميته.
تتشارك المتاحف من حول العالم للاحتفال بهذا اليوم. في عام 2021، تضاعف تأثير الاحتفال من خلال تطوير الأنشطة المشتركة في جميع أنحاء العالم.
وقد تم الاحتفال بهذااليوم ١٨ مايو وقامت وزارة الثقافة والسياحة وسهلت زيارة المعالم التاريخية وجميع المعالم التي لها ارتباط بالتاريخ.
تصوير/ حامد فؤاد