غرامات كبيرة وفصل التيار لأصحاب العدادات مسبقة الدفع بسبب التلاعب| تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تواصل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، مساعيها الحثيثة للحد من ظاهرة سرقة التيار الكهربائي، والتي تمثل تحديًا كبيرًا يؤثر سلبًا على أداء شبكة الكهرباء ويعد من أبرز الأسباب التي تسببت في انقطاع التيار الكهربائي خلال الشهور الماضية.
ومن أجل مواجهة هذه المشكلة المستمرة، أطلقت الوزارة سلسلة من الحملات التفتيشية المكثفة التي تستهدف العدادات الكودية مسبقة الدفع، والتي تعد إحدى الأدوات الفعّالة لضبط المخالفات والمستهلكين الذين يسجلون استهلاكًا منخفضًا بشكل غير مبرر مقارنة بالأجهزة الكهربائية المتواجدة في الوحدات السكنية أو التجارية.
في إطار جهودها للحد من سرقة التيار الكهربائي، أكد مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء أن التحول إلى نظام العدادات مسبقة الدفع، أو ما يُعرف بنظام الكارت، كان خطوة هامة تهدف إلى القضاء تمامًا على هذه الظاهرة. فهذه العدادات، التي تعتمد على الشحن المسبق للطاقة، كانت تعد بمثابة حل عملي لمراقبة استهلاك الكهرباء بشكل دقيق، وتقليل فرص التلاعب بالعدادات. ومع ذلك، أشارت الوزارة إلى أنها رصدت مؤخرًا عدة محاولات للتلاعب بهذه العدادات، حيث استغل بعض المخالفين عدم انتظام مرور محصلي الفواتير أو نقص المتابعة الدورية من قبل شركات توزيع الكهرباء.
وتتمثل أبرز حالات التلاعب في الوحدات السكنية والتجارية التي يظهر فيها تناقض واضح بين الاستهلاك الفعلي للكهرباء والأجهزة الكهربائية المتواجدة في المنشآت. فعلى سبيل المثال، يُلاحظ أن بعض الوحدات التي تحتوي على أجهزة تكييف وأدوات كهربائية أخرى يتجاوز استهلاكها الشهري المعدلات الطبيعية، إلا أن فواتير الكهرباء لا تتجاوز 100 جنيه، وهو ما يثير الشكوك حول وجود تلاعب في العدادات.
حملات تفتيشية مشددةوفي إطار مكافحة هذه المخالفات، أوضح المصدر أن الوزارة كثّفت من حملاتها التفتيشية التي تستهدف الكشف عن حالات سرقة التيار الكهربائي. هذه الحملات تركز على الوحدات التي تتناقض فيها معدلات الاستهلاك مع عدد الأجهزة الكهربائية الموجودة، ما يستدعي التدخل الفوري لضبط المخالفات. كما تواصل الوزارة تفعيل الإجراءات القانونية ضد المخالفين، والتي تشمل تحرير محاضر قانونية مع فرض غرامات مالية مشددة.
عقوبات التلاعب وسرقة التيار الكهربائيوأشار المصدر إلى أن العقوبات المتعلقة بسرقة التيار الكهربائي تم تشديدها بشكل كبير اعتبارًا من أغسطس الماضي، حيث قررت الحكومة عبر جهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك مضاعفة قيمة الغرامات المفروضة على المخالفين، بما يتناسب مع خطورة هذا النوع من المخالفات. تهدف هذه العقوبات إلى أن تكون رادعة، للمساهمة في مكافحة ظاهرة سرقة الكهرباء وحماية النظام الكهربائي الوطني من المزيد من الأضرار.
كما تم تزويد الفرق الفنية المتخصصة في كشف حالات التلاعب بسرقة التيار بالأدوات والتقنيات المتطورة، بما في ذلك أدوات الكشف عن التلاعب داخل العدادات أو في التوصيلات الكهربائية داخل المنشآت. هذه الأدوات الحديثة تساهم في تسهيل عملية الكشف عن أي محاولة لسرقة التيار الكهربائي، وبالتالي ضمان سلامة الشبكة الكهربائية وحمايتها من الأضرار الناتجة عن هذه التصرفات غير القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شبكة الكهرباء وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة سرقة التيار الكهربائي المزيد المزيد سرقة التیار الکهربائی
إقرأ أيضاً:
الهيئة القومية للأنفاق توفر وسائل دفع متنوعة وعملية بشبكة المترو والقطار الكهربائي الخفيف LRT
في إطار الاهتمام الكبير من المواطنين على استخدام وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة والتي تدعم سياسة الدولة في توفير شبكة متطورة ومتكاملة من وسائل المواصلات المختلفة لضمان تلبية احتياجات كافة المواطنين وتحقيق رؤية مصر للمرحلة القادمة وتيسير حركة تنقل المواطنين.
اكدت الهيئة القومية للأنفاق في بيان صادر عنها اليوم على توفير كافة الوسائل الحديثة والمتاحة للدفع في شبكة خطوط المترو الثلاثة والقطار الكهربائي الخفيف LRT، وذلك بهدف التيسير على المواطنين وتوفير الوقت والجهد خاصة في أوقات الذروة التي يتزايد فيها عدد الركاب.
ففيما يتعلق بخطوط المترو الثلاثة تتمثل هذه الوسائل في الاشتراكات الشهرية والموسمية بكافة فئاتها، بطاقة المحفظة الإلكترونية التي يتم شراؤها مرة واحدة وإعادة شحنها في خطوط المترو، ماكينات بيع التذاكر الـ TVM المتوفرة في عدد من المحطات، وذلك إلى جانب تذاكر استخدام المرة الواحدة التي يتم استخراجها من شبابيك التذاكر.
اما فيما يتعلق بالقطار الكهربائي الخفيف LRT فتتمثل هذه الوسائل في الاشتراكات الشهرية وبطاقات التذاكر اللاتلامسية ووجود ماكينات بيع التذاكر الـ TVMفي جميع محطاته.
هذا وتتقدم وزارة النقل والهيئة القومية للأنفاق بالشكر والتقدير للسادة المواطنين على الحرص على استخدام وسائل النقل الجماعي الاخضر المستدام الصديق للبيئة والتي تساهم في توفير الوقت والجهد وتقديم اعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب التي تضمن لهم رحلة مريحة وآمنة ولائقة بأسعار تناسب كافة الفئات.