شبوة.. أطباء وموظفو مركز رضوم الصحي يضربون عن العمل احتجاجا على اعتداءات يتعرضون لها
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قالت مصادر طبية، إن موظفي مركز رضوم الصحي في مديرية رضوم بمحافظة شبوة، نفذوا إضرابا شاملا عن العمل احتجاجا على اعتداءات يتعرضون لها بشكل متكرر في ظل غياب أي دور للجهات المعنية الخاضعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وأضافت المصادر أن موظفي مركز رضوم توقفوا عن العمل، مؤكدين رفضهم العودة لممارسة مهنتهم، حتى يتم محاسبة العناصر المسلحة ورد اعتبار للمركز الصحي ولموظفيه.
وتشهد مديريات محافظة شبوة الخاضعة لمليشيا الانتقالي، انفلاتا أمنيًا كبيرًا، في ظل ارتفاع معدل الانتهاكات، وجرائم القتل والاعتداءات، بشكل شبه يومي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: شبوة عتق رضوم احتجاجات اليمن
إقرأ أيضاً:
توقيف ضابط فرنسي سابق بتهم اعتداءات جنسية على أطفال بأفريقيا
أوقفت السلطات الفرنسية في مدينة ستراسبورغ ضابطا سابقا في جهاز الاستخبارات الخارجية، على خلفية تحقيقات دولية حول شبكة يُشتبه في تورطها بنشر محتوى إباحي للأطفال عبر الإنترنت.
وبحسب النيابة العامة في ستراسبورغ، فإن المشتبه به، البالغ من العمر 58 عاما والمحال إلى التقاعد، يخضع للحبس الاحتياطي منذ 25 يوليو/تموز، بعد توجيه تهم تشمل الاتجار بالبشر، والاعتداء الجنسي على قاصرين، إلى جانب تسجيل واستيراد ونشر مواد استغلالية للقُصّر عبر الإنترنت.
جرائم موثقة بالفيديوتشير المعلومات الأولية إلى أن الضابط الفرنسي أدار عن بُعد اعتداءات جنسية على أطفال في دول أفريقية، خاصة كينيا التي زارها في إطار مهامه السابقة، حيث اتُّهم بدفع أموال لأشخاص محلّيين لتنفيذ الانتهاكات وتوثيقها بالفيديو، ثم بثها لاحقا على الإنترنت بناء على توجيهاته.
ولم تُفصح النيابة العامة حتى الآن عن عدد الضحايا أو الفترة الزمنية التي وقعت فيها تلك الجرائم.
بلاغ أميركي يكشف الفضيحةبدأ التحقيق عقب بلاغ من مؤسسة أميركية تعمل في مكافحة الاعتداءات الجنسية على الأطفال، بعد أن رصدت مقاطع مصورة نُشرت على الإنترنت، فأحالتها إلى الجهات الفرنسية المختصة.
ويتولى المكتب المركزي لمكافحة العنف ضد الأشخاص، عبر وحدة مختصة بالقُصّر، قيادة التحقيق في هذه القضية.
ويرى مراقبون أن القضية تكشف تفشي ظاهرة "البث المباشر للاعتداءات الجنسية" حيث يطلب أفراد من دول غنية تنفيذ انتهاكات بحق أطفال في دول فقيرة وتوثيقها لأغراض استغلالية.