جامعة الجلالة تحتفل باليوم العالمي لمرض السكري بمحاضرات وورش توعوية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت شعار "معاً نحو وعي أفضل وصحة مستدامة"، نظّم القطاع الصحي بجامعة الجلالة احتفالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي للسكري، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة.
تضمنت الاحتفالية تنظيم ندوة علمية وتثقيفية استضافتها كلية العلوم الصحية التطبيقية بمشاركة السادة عمداء الكليات ومدراء البرامج والأكاديميين والمتخصصين في المجال الصحي، وقد شملت الفعاليات محاضرات علمية، وجلسات تثقيفية تناولت أسباب المرض، أنواعه، مضاعفاته، ودور النظام الغذائي الصحي في الوقاية والعلاج، بجانب ورش عمل عملية لتدريب المشاركين على كيفية قراءة نتائج قياسات السكر والسكر التراكمي.
بالإضافة الي تنظيم العديد من الأنشطة التوعوية والخدمات الصحية المجانية، بالتعاون بين كليات القطاع الصحي بالجامعة، وشركات متخصصة في المجال الطبي، حيث سعت الاحتفالية لتحقيق عدة أهداف رئيسية منها؛ رفع الوعي حول مرض السكري من حيث أسبابه ومضاعفاته وطرق الوقاية منه، بالإضافة الي تشجيع الطلاب والعاملين بالجامعة على الفحص المبكر للسكري والسكر التراكمي، مع تقديم استشارات طبية وتغذوية للمصابين بمرض السكري، مما يعزز من نشر ثقافة الوقاية خير من العلاج من خلال التغذية الصحية وممارسة الرياضة.
ومن خلال تعزيز التعاون بين طلاب كليات العلوم الصحية التطبيقية والطب البشري والتمريض وطب الأسنان والصيدلة والعلاج الطبيعي ومساهمة وحدة الهلال الأحمر بالجامعة إلى جانب الشركات المتخصصة في مجال التحاليل والأشعة، شهدت الفعاليات تقديم خدمات صحية مجانية مثل قياسات مجانية للسكر والسكر التراكمي، ضغط الدم، ومؤشر كتلة الجسم، بجانب مشاركة 6 فرق متنوعة من طلبة القطاع الصحي في نقاط ارتكاز بالجامعة لنشر الوعي وقياس السكر والضغط. وتقديم استشارات طبية مباشرة في عيادات السكر والتغذية.
كما تم توزيع استبيانات على المشاركين لقياس مدى رضاهم عن الفعاليات من خلال رفع الوعي المجتمعي بمرض السكري، وأكدت النتائج الأولية على تحقيق أهداف الاحتفالية، مع إشادة واسعة بالتنظيم والشراكات المجتمعية.
تأتي هذه المبادرة في إطار التزام جامعة الجلالة بالمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتأكيدا لدورها الريادي في خدمة المجتمع من خلال التكامل بين التعليم الأكاديمي والعمل الميداني.
IMG-20241204-WA0007 IMG-20241204-WA0006 IMG-20241204-WA0005 IMG-20241204-WA0004 IMG-20241204-WA0003 IMG-20241204-WA0002المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمد الشناوي رئيس جامعة الجلالة الجلالة الوقاية خير من العلاج النظام الغذائي الصحي رئيس جامعة الجلالة خدمات صحية ممارسة الرياضة مرض السكري من خلال IMG 20241204
إقرأ أيضاً:
بن حبتور والرهوي يشاركان في ندوة باليوم العالمي لمكافحة المخدرات
وفي الندوة عبر عضو السياسي الأعلى بن حبتور عن الشكر لوزارة الداخلية على تنظيم الفعالية التوعوية وجهودها الأمنية في مكافحة المخدرات باعتبارها درع واقي للمجتمع من الداخل كما أن القوات المسلحة درع لحمايته من الخارج.
واعتبر المخدرات آفة تهدّد المجتمعات وتزعزع أوضاعها وإسقاطها من الداخل لتسهيل السيطرة عليها من قبل الأعداء .. مبينًا أن الكثير من المجتمعات سقطت في أمريكا اللاتينية وأفريقيا وربما في آسيا بسبب انتشار المخدرات التي هدف المروجون لها ومن يقفون ورائهم لتثبيط همم هذه المجتمعات والتمهيد لدخولها في دوامات العنف والصراع التي تغلغلت إلى الجانب السياسي.
وأفاد الدكتور بن حبتور، بأن الرادع الديني والأخلاقي في اليمن إلى جانب ما تقوم به وزارة الداخلية من عمل جبار في هذا المجال يسهم في الحد من انتشار هذه الآفة في أوساط المجتمع .. لافتًا إلى أنه جرى قبل سنوات مناقشة موضوع المخدرات من كافة الجوانب ووضعت الخطط والبرامج اللازمة لمكافحتها.
وأشار إلى أن المعركة التي يخوضها الشعب اليمني منذ عقد من الزمن في مواجهة تحالف العدوان والحصار الأمريكي، السعودي والإماراتي متواصلة على كافة المستويات السياسية والإعلامية والعسكرية وفي جوانب أخرى متعددة يسعى العدو من خلالها للنيل من صمود اليمنيين، ومنها سلاح المخدرات.
وقال "تحالف العدوان ما يزال يتربص باليمن وأهله ولا تريد قياداته أن يعم السلام أرجاء الوطن ليظل شعبنا في حالة من اللا استقرار وإلحاق أكبر ضرر بالمجتمع" .. مؤكدًا أن حالة اللا حرب واللا سلم لن تستمر على هذا النحو، فإما سلام يضمن لليمن أمنه وسلامته ووحدته وسيادته وإما الحرب.
وبارك عضو السياسي الأعلى، الانتصار الذي حققته الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة على العدو الصهيوني، موضحًا أن جميع أحرار الأمة والعالم عليهم أن يحتفلوا بهذا النصر الذي حققه الشعب الإيراني على العدو الصهيوني الغاصب الذي لأول مرة ومنذ 77 عامًا تدّك مدنه في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويشعر مستوطنوه بعدم الأمان.
ولفت إلى أن القيادة الإيرانية التي منحت شرف قيادة هذه المعركة نيابة عمّا يقارب اثنين مليار مسلم، ينبغي أن يوجّه إليها الشكر والتقدير خاصة الإمام علي خامنئي ذو الـ 90 عامًا الذي ما يزال ملهمًا للشباب ليتحولوا إلى طاقات هائلة في مواجهة العدو الصهيوني.
وأضاف "من هذا المنبر نهنئ القيادة والشعب والجيش الإيراني على النصر كما ونعزيه في استشهاد عدد من القادة والعلماء والمواطنين جراء العدوان الصهيوني، وهي لقائد الثورة والرئيس المشاط اللذين وقفا خلال هذا الظرف الاستثنائي مع القلائل من القادة في عالمنا الإسلامي والعربي إلى جانب إخواننا في فلسطين".
واختتم الدكتور بن حبتور كلمته بالقول "ينبغي ألا نتأثر بأحاديث المرجفين والمجاميع الهزيلة التي تخلّت عن مسؤوليتها من الملوك والرؤساء والأمراء والشيوخ الذين يدفعون أموال الأمة لأمريكا التي تناصب العداء البين لها وتدعم العدو الصهيوني بمختلف وسائل القوة".
بدوره أثنى رئيس مجلس الوزراء على الجهود المبذولة من قبل وزارة الداخلية ممثلة بقطاع مكافحة المخدرات في مكافحة مختلف طرق وأساليب الاتجار والترويج لهذه السموم القاتلة.
ولفت إلى أن الأعداء عمدوا لاستخدام المخدرات في حربهم الموجهة منذ أكثر من عشر سنوات من أجل تدمير الشعب اليمني .. موضحا أن المعلومات تؤكد ادخال المحتل السعودي، الإماراتي كميات كبيرة من المخدرات إلى المحافظات والمناطق المحتلة ومنها "الشبو" لإفساد الشباب ودفعهم لارتكاب المعاصي والجرائم.
وأكد الرهوي، أن زعماء وقيادات عالمية مرموقة يعملون في تجارة المخدرات ويشرفون على عملية توزيعها وإدخالها إلى مختلف الشعوب ضمن وسائل القضاء عليها، معبرًا عن الأمل في تصب توصيات الندوة في تعزيز جهود مكافحة هذه الآفة المدمّرة بما في ذلك أيما تعديلات قانونية ضرورية في التشريع القائم بما يواكب التطور الذي تشهده هذه الجريمة.
ولفت إلى أن المخدرات لا يقتصر مكافحتها على المعنيين وحدهم، وإنما على الجهات المعنية وذات العلاقة، بما في ذلك المجتمع الذي تقع عليه مسؤولية الإبلاغ في حال معرفة أو الاشتباه بعمليات تجارة وتسويق وتعاطي هذا السم القاتل والمدّمر.
وذكر رئيس مجلس الوزراء، أن أعداء الشعوب والأمم، حينما يفشل استهدافها عبر العمليات العسكرية والأمنية، تلجأ إلى وسائل أخرى أشد فتكًا ومنها الحرب الثقافية والأخلاقية أو إغراق المجتمعات المستهدفة بالمخدرات، معبرًا عن الأمل في أن تكلل الندوة بنتائج تسهم في تطوير آليات وعمل المكافحة لهذه الآفة الخطيرة.
فيما أكّد نائب وزير الداخلية، اللواء عبدالمجيد المرتضى، أن المخدرات تُعد من أخطر المشكلات التي تفتك بالمجتمعات وتستهدف فئة الشباب بشكل خاص، باعتبارهم عماد الحاضر وأمل المستقبل.
وأشار إلى أن المخدرات باتت من أبرز أدوات العدو لضرب المجتمعات من الداخل، من خلال تسهيل تهريبها ونشرها بين أوساط المجتمع بهدف تفكيكه وإفساده.
ودعا اللواء المرتضى إلى تكاتف كافة الجهود الرسمية والمجتمعية، والعمل بفاعلية لنشر الوعي بمخاطر المخدرات، لاسيما في أوساط النشء والشباب، مؤكداً أهمية ترسيخ القيم الإيمانية في نفوسهم وتحذيرهم من مكامن الخطر.
وفي الندوة التي حضرها وكيلا وزارة الداخلية لقطاعي الموارد البشرية والموارد المالية اللواء علي سالم الصيفي والأمن والشرطة اللواء أحمد علي جعفر، ومدير أمن أمانة العاصمة اللواء معمر هراش، وقيادات من وزارة الداخلية والجهات ذات العلاقة، استعرض رئيس الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية، الدكتور علي عباس، الجهود الرقابية التي تبذلها الهيئة في متابعة وضبط الأدوية المصنعة محلياً والمستوردة، بما في ذلك الرقابة على تداولها وتداول المواد التي يمكن أن تُستخدم في صناعة المواد المخدرة.
وأكد أهمية تنسيق الجهود بين مختلف الجهات ذات العلاقة، وتفعيل آليات الرقابة، واللجان المشتركة، واعتماد نماذج إجرائية محدّثة تضمن دقة المعلومات واكتمال البيانات الإحصائية.
من جهته قدّم أستاذ القانون الجنائي بأكاديمية الشرطة، الدكتور منير الجوبي، ورقة عمل، استعرض من خلالها الجوانب الدينية، والأخلاقية، والاجتماعية، والاقتصادية المتعلقة بآفة المخدرات، إضافة إلى الأحكام الشرعية والقانونية الخاصة بها.
وتناول أركان جريمة المخدرات وأنواعها المختلفة، مشدداً على أهمية تحديث قانون مكافحة المخدرات بما يواكب تطورات الجريمة، لاسيما والقانون المعمول به حالياً صدر قبل 32 عاماً، داعياً إلى الاهتمام بالتأهيل المستمر للكادر الأمني المختص بهذا المجال.