الجديد برس|

كشفت مصادر مطلعة عن خلافات محتدمة بين قيادات نافذة بشأن بين بيع ونقل ملكية قطاعات نفطية لشركات خارجية في محافظتي شبوة وحضرموت شرقي اليمن .

وقالت المصادر ان صراعات محتدمة بين قيادات سياسية وحكومية وعسكرية في حكومة عدن بشأن خلافات حول صفقات فساد بشأن تسليم قطاعات نفطية لشركات خارجية.

وأضافت ان هناك مسودات اتفاق جاهزة لتمرير صفقات فساد مهولة .

وأشارت الى تلك القوى تعمل على إيجاد مبررات لبيع ونقل ملكية وإدارة القطاعات النفطية ، غير ان الخلافات بين تلك القيادات أرجأت ابرام هذه الصفقات .

وأضافت ان الغاء رشاد العليمي لقرارات احمد بن مبارك بشأن تعيينات في القطاع النفطي على صلة بصراع صفقات بيع القطاعات النفطية .

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

تخلص من حياة ابن عمه بطعنة نافذة فى القلب

المتهم فى التحقيقات: «مش عارف عملت كده ليه.. حسيت إنى بغلى»

فى قلب مركز البدرشين جنوب الجيزة كان الليل يزحف بهدوء على شوارع ضيقة ألفت السكون لا شىء يوحى بأن المساء سيحمل فاجعة تهز القلوب.

لكن خلف بابٍ زجاجى لمحل صغير لبيع اللحوم المجمدة كانت الدماء تتهيأ للانفجار والمأساة تكتب سطورها الأولى.

كان رجلا أربعينيا صاحب محل لبيع اللحوم معروفا بابتسامته وطيبة قلبه يرص بضاعته بعناية بين ثلاجات اللحم حياة بسيطة، روتين يومى.. حتى تلك اللحظة التى دخل فيها أبن عمه حداد مسلح عابس الملامح زائغ النظرات.

لم يكن أحد يدرى أن لقاء القرابة سيتحول إلى مواجهة قاتلة، وفى محاولة لكسر الجليد نظر الضحية للمتهم مبتسما قائلا: «من زمان ما شوفتكش»، لكن الكلمات سقطت فى صمت ثقيل فلم يتلق رداً.. نظرات غريبة توتر فى الهواء وأنفاس تتلاحق بين رجلين جمعهما الدم وفرقتهما الظنون.

لحظات وانفجر الغضب داخل المحل بدون أسباب واضحة.. صوت مرتفع.. شتائم مبهمة.. ثم حركة سريعة خاطفة التقط المتهم سكينا من على الطاولة وسدد طعنة مباشرة إلى صدر قريبه.

طعنة واحدة فقط لكنها كانت فى القلب تماما

سقط الضحية على الأرض والدماء تتفجر من صدره كصرخة مكتومة لم تمر ثوان حتى فارق الحياة وعيناه لا تزالان مفتوحتين على دهشة لم تكتمل.

لم يكتف القاتل بجريمته مد يده المرتجفة وسحب مبلغا ماليا من درج المحل ثم فر هاربا يلهث كمن يهرب من شبح نفسه أما الشارع فاهتز على صراخ أحد المارة الذى لمح الجسد الممدد وسط بركه من الدماء.

هرع الجيران بعضهم لم يصدق وبعضهم وقف مذهولا لا يجرؤ على الاقتراب لم تمض دقائق حتى وصلت الشرطة وانتشر رجال المباحث حول المكان يرسمون ملامح الجريمة وسط همسات الأهالى وبكاء الأسرة.

الرائد أحمد يحيى رئيس مباحث البدرشين كان أول من دخل مسرح الجريمة المشهد أمامه فوضى من الدماء والذهول، بهدوء جمع الأدلة راجع الكاميرات واستمع إلى الشهود الذين أكدوا أن القاتل غادر المكان فى حالة هياج هستيرى.

التحريات بدأت تسابق الزمن بالتنسيق مع مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة اللواء علاء فتحى، وتم تشكيل فريق بحث مكثف خلال ساعات تم تتبع خط سير المتهم حتى تم القبض عليه مختبئا فى أطراف القرية كان وجهه شاحبا عيناه تائهتان وكأنه استيقظ للتو من كابوس لم يدرك أنه هو صانعه.

فى التحقيقات اعترف بالجريمة لكن بصوت خافت مرتبك قال: «ماكنتش فى وعى حاجة كنت حاسس أنى بغلى مش عارف ليه»، التحريات كشفت أنه يعانى من اضطرابات نفسية وهو ما فتح باب الشك: هل قتل ابن عمه عمدا أم كانت لحظة فقدان سيطرة.

النيابة العامة أمرت بحبسه على ذمة التحقيقات وعرضه على الطب النفسى لتحديد حالته العقلية وقت ارتكاب الجريمة.

أما أهالى المنطقة فما زالوا يعيشون لحظات الرعب والحزن يرفضون تصديق ما حدث لجارهم طيب القلب ينظرون إلى محله المغلق بحسرة وحيرة بعد أن تحولت الدماء إلى ماء والقرابة إلى لعنة.

 

مقالات مشابهة

  • النائب عشال يكشف: صفقات فساد كارثية في النفط والغاز واليمن تدار بعقلية السماسرة لا الدولة
  • ترقب في الاتحاد السكندري بشأن صفقات يناير
  • فساد الكيزان وجبنهم: حين يُحاسَب المواطن على كهرباءٍ لم يرَ نورها!
  • رئيس وزراء فرنسا يتحدى الزمن لتشكيل حكومة
  • وزيرا خارجية مصر وأمريكا يبحثان ترتيبات قمة شرم الشيخ بشأن غزة
  • القوات الأمريكية تبدأ بالوصول إلى إسرائيل لإنشاء مركز تنسيق بشأن غزة
  • وزير خارجية سوريا يرد على سؤال بشأن إمكانية زيارة أحمد الشرع إلى لبنان
  • سمو وزير الخارجية وعدد من وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية والأوروبية يعقدون اجتماعًا مع الرئيس الفرنسي حيال الأوضاع في قطاع غزة
  • وزير الخارجية ووزراء خارجية دول عربية وإسلامية وأوروبية يعقدون اجتماعًا مع الرئيس الفرنسي
  • تخلص من حياة ابن عمه بطعنة نافذة فى القلب