سواليف:
2025-05-14@11:54:21 GMT

الفساد يعصف بـ”إسرائيل”.. تفاصيل جديدة 

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

#سواليف

بدأت #قضايا #الفساد لدى #الاحتلال الإسرائيلي تعصف إلى الإعلام مؤخرا، والتي كانت أبرزها التسريب من مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين #نتنياهو.

وقال قاضي المحكمة المركزية للاحتلال في تل أبيب، اليوم الثلاثاء، إنه وجد “ضعفا في الأدلة” المتعلقة بالمخالفة المنسوبة لإليعزر فيلدشتاين، المتحدث باسم نتنياهو حول تسريب معلومة سرية بهدف المس بأمن الدولة.

وأضاف القاضي أنه سيمنح وزنا معينا لادعاء فيلدشتاين بإنفاذ انتقائي ضده مقارنة بمستشار نتنياهو، يونتان أوريخ، الذي لم يعتقل ولم يحاكم بقضية تسريب الوثائق السرية من مكتب نتنياهو.

مقالات ذات صلة اسرائيل: سنغرق في الظلام لهذا السبب 2024/12/04

وفي وقت لاحق، قرر القاضي عدم تمديد اعتقال فيلدشتاين، الموجود قيد الاعتقال منذ نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، واكتفى بتحويله إلى الحبس المنزلي.

ونسبت لائحة الاتهام التي قدمتها النيابة العامة ضد فيلدشتاين تهمة تسريب معلومة سرية بهدف المس بأمن الدولة، وهذه مخالفة في مجال التجسس الخطير وعقوبتها القصوى السجن المؤبد، إلى جانب اتهامات بحيازة معلومة سرية وعرقلة إجراءات المحكمة.

وفي إطار القضية، اتهم عنصر في قوات الاحتياط بتسريب معلومة سرية وسرقتها وعرقلة مجرى المحكمة.

نتنياهو أمام المحكمة

واليوم الثلاثاء، وافقت المحكمة المركزية للاحتلال في القدس، على نقل محاكمة نتنياهو إلى تل أبيب لاعتبارات أمنية، ومن المقرر أن تبدأ جلسات الاستماع إلى شهادته بتهم الفساد الموجهة ضده، يوم الثلاثاء المقبل.

تسريب جديد

حقق قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة لدى الاحتلال “ماحاش”، في قضية المقربين من وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، مع قائد الوحدة المركزية في مناطق المستوطنات في الضفة الغربية، أفيشاي معلم، المشتبه بـ”إعطاء رشوة لشخصية سياسية”.

وفي إطار القضية، حقق “ماحاش” مع مفوض مصلحة السجون، كوبي يعقوبي، ومع ضابط كبير آخر في الشرطة أيضا، كما حقق “ماحاش” مع ضابطي شرطة، صباح اليوم، بعد تحذيرهما من استخدام أقوالهما ضدهما في حال تقديم لائحة اتهام ضدهما، وتم استدعاء ضباط آخرين للإدلاء بإفادات.

وضابط الشرطة مشتبه بتسريب معلومات من تحقيقات ضد مستوطنين إرهابيين إلى بن غفير الذي تعهد للضابط بترقيته، وفي خلفية ذلك انتقادات ضد معلم حول “أداء غير مهني” بكل ما يتعلق بمواجهة إرهاب المستوطنين في الضفة الغربية.

وقالت مصادر في “ماحاش” إنه “إثر الشبهات الخطيرة، فإن هذا ملف واسع النطاق ويشمل وحدات أخرى في مواضيع حساسة”.

وذكر تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” وجود توتر في العلاقة بين الشاباك والشرطة، في أعقاب امتناع الشرطة عن التعامل مع 15 طلبا قدمها الشاباك للتحقيق مع مستوطنين إرهابيين، بينما تعاملت الشرطة مع ثلاثة طلبات فقط.

وقال المفتش العام السابق لشرطة الاحتلال، أساف حيفتس، لموقع “واينت” الإلكتروني، إنه “يوجد هنا صدام بين المؤسسة السياسية والمؤسسة القانونية. ويعتقد الوزير بن غفير أن بإمكانه أن يفعل ما يشاء في الشرطة، وهذا يصل إلى وضع يرتكبون فيه مخالفات جنائية”.

وفي إطار هذه القضية، أدلى بشهادات في “ماحاش” ضابط شرطة كبير مقرب من المفتش العام، دانيال ليفي، وضابطة كبيرة من السكرتارية الأمنية لبن غفير. وتم التحقيق مع مفوض مصلحة السجون لمدة 13 ساعة وأفرج عنه بشروط مقيدة، وقد كان في الماضي أثناء عمله في الشرطة سكرتيرا أمنيا لبن غفير.

ومفوض مصلحة السجون، كوبي يعقوبي، مشتبه بخيانة الأمانة وعرقلة مجرى التحقيق. وقال مصدر ضالع في التحقيق إنه بموجب الاشتباه فإن يعقوبي حاول التأثير على تدوير المناصب في الشرطة من أجل ترقية الضابط المعتقل في إطار القضية ويخضع لمنطقة الشرطة في الضفة أيضا، وهو مشتبه بمخالفات رشاوى وخيانة الأمانة واستخدام سيء للمنصب، وجرى تمديد اعتقاله حتى بعد غد، الخميس.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قضايا الفساد الاحتلال نتنياهو فی الشرطة فی إطار

إقرأ أيضاً:

“السجن أهون من الجيش”.. غضب الحريديم في إسرائيل من خطة تجنيد إلزامية جديدة تنذر بانتخابات مبكرة

#سواليف

نقل موقع “واللاه” العبري عن متشددين يهود من التيار الحريدي رفضهم القاطع للخدمة في الجيش الإسرائيلي، مفضلين السجن على التخلي عن معتقداتهم الدينية.
“السجن أهون من الجيش”.. غضب الحريديم في إسرائيل من خطة تجنيد إلزامية جديدة تنذر بانتخابات مبكرة
يهود الحريديم خلال تظاهرة في القدس احتجاجا على الخدمة العسكرية الإلزامية – صورة أرشيفية / Gettyimages.ru

جاء ذلك في أعقاب إعلان رئيس أركان الجيش أيال زمير، عن خطة فورية لزيادة نسبة تجنيد الحريديم لتعويض النقص الحاد في صفوف الجيش منذ هجوم “طوفان الأقصى” في 7 اكتوبر 2023.
إقرأ المزيد
الحريديم يغلقون الشارع احتجاجا على تجنيدهم في الجيش
الحريديم يغلقون الشارع احتجاجا على تجنيدهم في الجيش

القرار أثار موجة غضب في الشارع الحريدي، الذي يعتبر أن الخدمة العسكرية تهدد نمط حياته القائم على الدراسة الدينية الصارمة والانفصال عن المجتمع العلماني. وقال المتشدد أهارون (21 عامًا): “لا يمكنني الذهاب إلى هناك. لن أعيش في مدينة مختلطة، لن أذهب إلى مكان يعرض يهوديتي للخطر. مستعد للسجن، ولكن ليس للجيش”.

مقالات ذات صلة التضخم يرتفع للثلث الأول من عام 2025 بنسبة 1.97% 2025/05/12

وأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خلال جلسة مغلقة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، عن خطة لتجنيد 10.500 حريدي خلال العامين المقبلين، مؤكدا أن “من يدخل الجيش كمتدين سيخرج منه كذلك”. إلا أن هذه التصريحات لم تقنع قادة المجتمع الحريدي، الذين عبروا عن تشكيكهم في وعود الحكومة، واعتبروها محاولة لفرض واقع جديد بالقوة.

وبحسب الجيش، هناك عجز بنحو 12 ألف جندي في الخدمة النظامية، بينهم 7 آلاف مقاتل، وهو ما دفع القيادة العسكرية إلى إرسال 10 آلاف أمر استدعاء أولي للحريديم، إلا أن 205 فقط استجابوا.

وقال العميد شاي طيب، رئيس قسم تخطيط القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي، إن استنزاف قوات الاحتياط دفع نحو توسيع قاعدة التجنيد، بما يشمل الحريديم، لتعويض النقص “الحرج”.

وفي حين أن عدد المجندين الحريديم قبل الحرب لم يتجاوز 1800 سنويا، يسعى الجيش لبلوغ 4800 خلال العام الجاري، إلا أن الأرقام الفعلية لا تزال متدنية، ما يجعل الوصول إلى الهدف صعبا في ظل الرفض من الحريديم.

وبحسب تقارير إسرائيلية، يمارس الحريديم ضغوطا متزايدة على أعضاء الكنيست من حزب “الليكود”، مهددين بتعطيل التصويت في الكنيست، بل وبالذهاب إلى انتخابات مبكرة إذا استمر تمرير قانون التجنيد بصيغته الحالية.

وقالت مصادر مطلعة إن نتنياهو “بدأ يفقد صبره”، وأبلغ قادة الأحزاب الحريدية بأنهم سيكونون أول الخاسرين إذا سقط الائتلاف وذهب الإسرائيليون إلى صناديق الاقتراع.

رغم محاولات التهدئة، عقد اجتماع الأربعاء الماضي بين نتنياهو، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع يولي إدلشتاين، وممثلي الأحزاب الحريدية، لمحاولة نزع فتيل الأزمة، إلا أن إعلان اللجنة في اليوم التالي عن الدخول في مراحل صياغة نهائية للقانون أعاد التوتر إلى الواجهة.

الشارع الحريدي، الذي كان قد أبدى “مشاعر تضامن” مع الجيش في بداية الحرب الدموية على غزة من خلال حملات “الدعم والإغاثة”، يرى اليوم أن الدولة تتجه إلى “معاقبته”، بحسب تعبير أحد الآباء الحريديم، وسط قناعة تتزايد بأن مشروع قانون التجنيد يهدد بتمزيق التوازن الدقيق الذي يحكم العلاقة بين المؤسسة الدينية والدولة في إسرائيل.

المصدر:

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يمثل للمرة الـ31 أمام المحكمة للرد على تهم الفساد
  • تفاصيل جديدة بشأن محاولة إسرائيل اغتيال محمد السنوار
  • تطورات جديدة في “القضية المقززة” التي فجّرت غضبًا واسعًا في تركيا
  • قرار عاجل من المحكمة في إعادة إجراءات محاكمة متهمين بأحداث شغب السلام
  • تفاصيل جديدة عن عملية الإفراج عن عيدان ولماذا رفض مقابلة نتنياهو
  • «الداخلية» ترسل شحنات من ملابس الشرطة إلى الصومال لدعم المنظومة الشرطية
  • بن غفير يهدد نتنياهو: أي صفقة أسرى يجب ألا تتجاوز خطوطنا الحمراء
  • “السجن أهون من الجيش”.. غضب الحريديم في إسرائيل من خطة تجنيد إلزامية جديدة تنذر بانتخابات مبكرة
  • تفاصيل جديدة بشأن الإفراج عن عيدان ونتنياهو يتحدث عن “أيام حاسمة”
  • بعملية سرية معقدة.. إسرائيل تستعيد رفات جندي قتل قبل 4 عقود في سوريا