الأمم المتحدة: الفلسطينيون يعانون من نقص حادّ في المياه
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أكّد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن الأوضاع في غزة تزداد تفاقمًا، حيث يعاني الفلسطينيون من نقص حادّ في المياه نتيجة الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية بسبب الحرب المستمرة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وذكرت أن بيانات البلدية تظهر انخفاضًا في إنتاج المياه بنسبة 9% خلال الشهر الماضي، مع تسرب كميات كبيرة بسبب الأعطال في شبكات الأنابيب.
وتقدر الهيئة الفلسطينية للمياه أن أكثر من 80% من البنية التحتية لقطاع المياه قد تضررت، بما في ذلك الآبار ومحطات التحلية وشبكات التوزيع ومنشآت معالجة الصرف الصحي، مما يزيد من تعقيد الأزمة.
وتُبرز هذه التطورات الحاجة الملحة إلى استجابة إنسانية عاجلة وشاملة من المجتمع الدولي لمعالجة الأزمات المتفاقمة في غزة، وضمان توفير الاحتياجات الأساسية للسكان الذين يواجهون ظروفًا إنسانية قاسية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي أقيم في ولاية بنسلفانيا، عن الدول التي يفضل أن يأتي منها المهاجرون إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى النرويج والسويد والدنمارك، معربًا عن رغبته في استقبال “الناس الطيبين” من هذه الدول.
وقال ترامب وفق صحيفة “نيوزويك” الأمريكية: “لماذا لا يمكن أن يأتي بعض الناس من النرويج أو السويد أو الدنمارك؟ أرسلوا لنا بعض الناس الطيبين، هل تمانعون؟”
وفي المقابل، وصف ترامب دولًا مثل الصومال وأفغانستان وهايتي بأنها “مليئة بالجريمة”، مؤكّدًا موقفه الداعم لوقف دائم للهجرة من دول العالم الثالث. وأضاف: “لم أقل ‘جحيم’ — أنتم من قالتم ذلك”، موضحًا أن الولايات المتحدة استقبلت في السابق مهاجرين من مناطق وصفها بأنها مرتفعة الجريمة، لكنه يسعى إلى تشديد المعايير الأمنية والهجرية.
وكان ترامب في أواخر نوفمبر الماضي قد أعلن عن نيته وقف الهجرة من دول العالم الثالث، بعد حادثة إطلاق نار نفذها مواطن أفغاني على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن، وهدد بإلغاء ملايين الطلبات المقبولة في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، مع وعد بترحيل أي أجنبي “لا يقدم للولايات المتحدة قيمة إضافية”.
كما أوضح ترامب أنه سيضع حدًا لكل المساعدات الاتحادية لغير الأمريكيين، وسيعمل على ترحيل أي أجنبي يشكل خطرًا أمنيًا أو “لا ينسجم مع الحضارة الغربية”، في إطار استراتيجيته المتشددة تجاه الهجرة، والتي تعكس سياسته المعروفة منذ توليه الرئاسة.
آخر تحديث: 11 ديسمبر 2025 - 18:19