إيرواني: إيران ثابتة في دعم الحكومة والشعب السوري في محاربة الإرهاب
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الثورة نت/
أعرب سفير ومندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، عن “قلق طهران العميق” إزاء تصاعد الأوضاع في سوريا، وأعلن أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستظل ثابتة في دعم الحكومة السورية وشعبها في محاربتهم العادلة والمصممة للإرهاب.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن إيرواني في جلسة طارئة لمجلس الأمن حول التطورات الأخيرة في سوريا، مساء الثلاثاء، قوله: إيران تعترف تمامًا بسيادة سوريا في محاربة والقضاء على الجماعات الإرهابية مثل هيئة تحرير الشام، التي جلبت الدمار والفوضى والمعاناة الواسعة.
وأوضح الدبلوماسي الرفيع للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الأمم المتحدة أن إيران تعبر عن قلقها العميق من تصاعد الأوضاع في سوريا.. مشيراً إلى أن التطورات الأخيرة، وخاصة العمليات المنسقة التي تقوم بها جماعة هيئة تحرير الشام، التابعة للقاعدة والمعروفة أيضًا بجبهة النصرة، قد خلقت تهديدات جدية على سيادة واستقرار سوريا.
وأضاف إيرواني: إن حجم وتعقيد عمليات هيئة تحرير الشام، بما في ذلك استخدام الأسلحة المتقدمة والطائرات المسيرة، يشير إلى الدعم الخارجي المتعمد، وعلى رأسه الولايات المتحدة، التي حولت الإرهاب إلى أداة في سياستها الخارجية لتحقيق أهدافها السياسية.
وشدد سفير إيران في الأمم المتحدة على أن الدول المسؤولة عن تصعيد هذا النزاع يجب أن تكون مسؤولة عن أفعالها وما تسببت فيه من عواقب مدمرة على الشعب السوري.
وأكد إيرواني أن ما حدث في حلب وإدلب يجب أن يكون بمثابة جرس إنذار للمنطقة بأسرها بشأن عودة ظهور الإرهاب والتطرف.. لافتاً إلى أن انعدام الأمن وانتشار الإرهاب والتطرف العنيف في سوريا لن يقتصر على حدودها؛ بل إن عواقبه ستشكل تهديدًا بالضرورة لمنطقة أوسع وأبعد من ذلك.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
ترامب يعيد فتح ملف إدراج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب داخل الولايات المتحدة
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن القرار التنفيذي الجديد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن دراسة تصنيف فروع جماعة الإخوان كمنظمات إرهابية أجنبية يُعد ضربة سياسية قوية، ويحمل دلالات لافتة على مستوى توجهات الإدارة الأمريكية تجاه الجماعة.
معايير التصنيفوأوضحت خلال برنامجها «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ترامب كلف وزارتي الخارجية والخزانة بإعداد تقرير مفصل خلال 30 يومًا حول مدى استيفاء تلك الفروع لمعايير التصنيف، على أن تستكمل الإجراءات رسميًا خلال 45 يومًا في حال توصية الجهات المختصة بذلك.
وأشارت الحناوي إلى أن البيت الأبيض وصف القرار بأنه محاولة للتعامل مع «الشبكة العابرة للحدود» التي تمثلها جماعة الإخوان، والتي تغذي الإرهاب وتدعم حملات زعزعة الاستقرار المعادية للمصالح الأمريكية وحلفاء واشنطن في الشرق الأوسط.
عودة الملف إلى الواجهةوأوضحت أن هذه الخطوة ليست الأولى، إذ حاول ترامب عام 2017 إدراج الجماعة على قوائم الإرهاب فور وصوله إلى البيت الأبيض، إلا أن تلك المحاولة تعثرت بسبب ما وصفه آنذاك بالدولة العميقة، مشيرة إلى أن عودة الملف إلى الواجهة الآن تشير إلى توجه حقيقي داخل الإدارة لإعادة تقييم الدور الذي تلعبه الجماعة عالميًا، وإمكانية تجفيف منابع تمويلها وتأثيرها داخل الأراضي الأمريكية.