ينظم المركز القومي لثقافة الطفل برئاسة الباحث أحمد عبد العليم، الملتقى الفني العاشر لذوي الإعاقة، غدا الخميس الساعة 10 صباحا، بمسرح السامر بالعجوزة، احتفالا باليوم العالمي لذوي الإعاقة الموافق 3 ديسمبر من كل عام. 

وأطلق المركز اسم الكاتبة الكبيرة المبدعة فاطمة المعدول على الدورة العاشرة، تكريما لما قدمته للأطفال ذوي الهمم طوال مسيرتها الفنية والوظيفية، في إطار فعاليات وزارة الثقافة برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وإشراف أد.

أشرف العزازي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة.

تكريم مجموعة من الشخصيات

يتضمن الملتقى الذي تشرف عليه منال منيب مدير إدارة ذوي الإعاقة، تكريم مجموعة من الشخصيات التي ساهمت في تقديم الخدمات الثقافية والفنية ودعم ذوي الهمم على كل المستويات.

عروض للمدرسة العربية الفكرية

كما يتضمن الملتقى حفلا فنيا يضم العديد من العروض لذوي الهمم، منها عرض استعراضي لفريق «بنكمل بعض» وعرض غنائي لكورال «بنكمل بعض» التابعين للمركز، وغناء فردي إياد محمود ومنة الله حسن من إدارة الموهوبين بالسيدة زينب، وعرض لكورال جمعية أصدقاء الموهوبين، وعروض للمدرسة العربية الفكرية التابعة لإدارة دار السلام التعليمية، وعروض لجمعية دار السندس، ومدرسة التثقيف الفكري، ومدرسة الصم وضعاف السمع بحلوان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الثقافة الثقافة الخدمات الثقافية ذوي الإعاقة

إقرأ أيضاً:

الأزهر للفلك ينظم ورشة عن دور التقنيات الفضائية في حماية البيئة

ينظِّم مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلاميَّة، بالتعاون مع معهد بحوث البيئة والتغيُّرات المُناخية بالمركز القومي للبحوث، ووكالة الفضاء المصريَّة، غدًا الأربعاء، ورشة عمل تحت عنوان: (دَور الاستشعار عن بُعد في رَصْد ملوِّثات البيئة والحدِّ منها ومراقبة التغيُّرات المُناخيَّة).

يأتي ذلك في إطار تعزيز التعاون بين المؤسَّسات العِلمية والدِّينية لمواجهة التحديات البيئيَّة، وتوظيف العلوم الحديثة لخدمة المجتمع مِن منظور شرعي وعِلمي متكامل.

دعاء آخر يوم في العام الهجري 1446.. يغفر كل ذنوبك الماضيةدعاء واحد يجمع لك خيري الدنيا والآخرة في العام الهجري الجديد 1447

وتتناول الورشة، التي تُعقَد بقاعة (أ.د. هاني الناظر) بالمركز القومي للبحوث، عددًا مِنَ المحاور تشمل: المفاهيم الأساسية للاستشعار عن بُعد وعَلاقته بالبيئة، وتطبيقاته في تتبُّع ملوِّثات الهواء والمياه والتربة، إلى جانب دَوره في مراقبة التغيُّرات المُناخيَّة وتحليل آثارها عبر الزمن.

كما تستعرض الأدوات والبرمجيَّات الحديثة المستخدَمة في الرَّصد البيئي، والسياسات والتشريعات البيئيَّة، ودَور المؤسَّسات الدِّينيَّة في التوعية، مع عَرْض تجارِب ناجحة محليًّا ودوليًّا.

وتهدف الورشة إلى التوعية بأهميَّة تقنيات الاستشعار عن بُعد في مراقبة عناصر البيئة، وإبراز قيمة الصور الفضائيَّة والبيانات الجغرافيَّة في كَشْف مصادر التلوُّث وتتبُّعها، مع استعراض التطبيقات الحديثة لتلك التقنيات في تقييم التغيُّرات المُناخيَّة، وتحفيز التعاون بين المؤسَّسات الأكاديمية والحكوميَّة، إلى جانب تعزيز القدرات البحثيَّة والتقنيَّة  للباحثين والمتخصِّصين في تحليل البيانات البيئيَّة، إضافةً إلى مناقشة التحديات والفُرَص في الوطن العربي، وتسليط الضوء على المشروعات الرَّائدة، وتشجيع تبنِّي سياسات بيئيَّة قائمة على بيانات دقيقة، وتعزيز الشراكات بين المؤسَّسات الدِّينيَّة والعِلميَّة، والدَّعوة إلى دَمْج العلوم الشرعيَّة والفلكيَّة والبيئيَّة في منظور تكاملي لمواجهة التغيُّر المُناخي.

وأكَّد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة ونائب رئيس مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء، أنَّ مشاركة المركز تأتي في إطار دَور الأزهر الشريف الرَّائد في توجيه الخطاب الدِّيني نحو القضايا المعاصرة، وعلى رأسها: قضايا البيئة والمُناخ.

وأشار إلى أنَّ التغيُّراتِ المُناخيَّةَ وما تسبِّبه مِنَ اضطرابات بيئيَّة أصبحت –بالإضافة إلى كونها شأنًا عِلميًّا- قضيَّةً أخلاقيَّةً وإنسانيَّةً تتطلَّب تكاتُف جميع المؤسَّسات، وفي مقدِّمتها المؤسِّسات الدِّينية؛ لإحداث وعي حقيقي يُترجَم إلى سلوك مسئول في التعامل مع الموارد الطبيعيَّة.

وشدَّد على أنَّ حماية البيئة فريضةٌ شرعيَّةٌ ومبدأٌ أصيلٌ في البناء الحضاري للإسلام، لافتًا إلى أنَّ الرسالاتِ السماويَّةَ جاءت لترسيخ قِيَم التوازن والاعتدال في العَلاقة بين الإنسان والطبيعة، وأنَّ الأزهر الشريف يسعى إلى ترسيخ هذا الوعي البيئي مِن منطلق شرعي يقوم على فَهم عِلمي دقيق، ومعرفة واقعيَّة بالمتغيِّرات البيئيَّة.

ودعا إلى أن يكون للمؤسَّسات الدِّينيَّة دَورٌ محوريٌّ في توجيه السياسات البيئيَّة المستقبليَّة؛ مِن خلال شراكات فاعلة مع مراكز البحوث والتكنولوجيا؛ بما يُسهِم في بناء خطاب بيئي معاصر يجمع بين روح الشريعة وأدوات العِلم الحديث.

طباعة شارك وكالة الفضاء المصريَّة القومي للبحوث والفضاء المصرية ورشة علمية لاستكشاف دَور التقنيات الفضائية في حماية البيئة

مقالات مشابهة

  • الأزهر للفلك ينظم ورشة عن دور التقنيات الفضائية في حماية البيئة
  • فرص عمل وإعفاءات مالية.. مزايا عديدة في بطاقة الخدمات المتكاملة لذوي الهمم
  • كيف ضمن قانون ذوي الإعاقة حقوقهم في التعليم والعمل.. تفاصيل
  • انطلاق الموسم الثاني من المدرسة الصيفية اكتشف لذوي الهمم بمتاحف الآثار
  • مسابقة لـ الموهوبين بالمتحف اليوناني الروماني للأطفال
  • محافظ بورسعيد يبحث مقترح استضافة المهرجان القومي للمسرح المصري
  • وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل تتفقد سير العمل والخدمات المقدمة في منظمة “آمال” لذوي الإعاقة
  • «جبران» يسلم 50 عقد عمل لذوي الهمم من أبناء القاهرة
  • برامج تدريبية لتنمية مهارات الطلبة الموهوبين ضمن البرنامج الصيفي في الداخلية
  • تطوير المنصة الإلكترونية لذوي الإعاقة بمحافظة ظفار