حماس: مقتل المزيد من المحتجزين على يد جيش الاحتلال يؤكد فشل نظرية نتنياهو
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن قول "حماس" إن مقتل المزيد من المحتجزين على يد جيش الاحتلال يؤكد فشل نظرية نتنياهو بتحريرهم بالقوة وأن الضغط العسكري لا يحررهم بل يقتلهم.
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أن اعتراف جيش الاحتلال بمسؤوليته عن مقتل 6 من الأسرى، يؤكد صحة رواية الحركة وبطلان رواية الاحتلال وتحمله مسؤلية التداعيات التي حدثت في حينه.
وذكرت حماس في بيان لها أن نتنياهو مسؤول مباشر عن مقتل عشرات الأسرى، بسبب إفشاله التوصل لاتفاق، ولا بديل عن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال وصفقة تبادل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعلن الأربعاء أن إسرائيل استعادت خلال عملية خاصة جثة إسرائيلي أسر في 7 أكتوبر 2023 خلال هجوم حماس وقتل في غزة خلال الأسر.
وقال رئيس الوزراء في بيان "في عملية خاصة استعدنا جثة الرهينة إيتاي سفيرسكي الذي خطف في 7 أكتوبر من كيبوتس بيئري وقتل في الأسر على يد حماس في يناير 2024".
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مشترك مع جهاز "الشين بيت" أن "عملية خاصة" نفذت لاستعادة جثة الرهينة.
ورحب منتدى عائلات الأسرى الذي يمثل غالبية أسر المحتجزين في قطاع غزة بـ"عودة جثمان إيتاي" مطالبا بـ"الإفراج الفوري عن الرهائن الذين لا يزالون على قيد الحياة".
وأضاف المنتدى في بيان "لا تزال العائلات تنتظر أقاربها بعدما أمضوا 425 يوما في الأسر. لا يزال الكثير من الأسرى على قيد الحياة لكنهم يواجهون خطرا كبيرا جدا ومن الضروري الإفراج عنهم فورا".
وأصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي بيانا آخر كشف فيه نتائج تحقيق حول مقتل ستة رهائن نقلت جثامينهم إلى إسرائيل في أغسطس.
وأوضح الجيش في بيانه "من المرجح جدا أن يكون مقتلهم مرتبطا بالضربة (الإسرائيلية) قرب الموقع الذين كانوا يحتجزون فيه".
وتعليقا على نتيجة تحقيق الجيش حرص منتدى عائلات الأسرى على التشديد على "المخاطر التي يواجهها الرهائن يوميا كما يظهر هذا التحقيق".
وقبيل ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن "ثمة احتمالا راهنا في إمكانية التوصل إلى اتفاق حول الرهائن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس نتنياهو جيش الاحتلال القاهرة الإخبارية نظرية نتنياهو المزيد المزيد جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حماس: قرصنة العدو الإسرائيلي سفينة “مادلين” اعتداء سافر على الضمير الإنساني
الثورة نت/..
نددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بما وصفته بـ”جريمة قرصنة” ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق سفينة “مادلين” التضامنية، بعد أن تم اعتراضها في المياه الدولية أثناء توجهها إلى قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان صحفي، اليوم الاثنين، إن قوات البحرية الإسرائيلية قامت باقتياد السفينة إلى ميناء أسدود واحتجاز من كانوا على متنها من متضامنين دوليين، مشيرة إلى أن هؤلاء النشطاء كانوا في “مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار عن القطاع وفضح جريمة التجويع الجماعي”.
واعتبرت “حماس” أن هذا الإجراء يُشكل “إرهاب دولة منظم، وانتهاكاً صريحاً للقانون الدولي، واعتداءً على متطوعين مدنيين تحركهم دوافع إنسانية”.
وأشادت الحركة بصمود المتضامنين الذين ينتمون إلى جنسيات متعددة، واعتبرتهم مثالاً على استمرار التضامن العالمي مع غزة، مؤكدة أن “صوت الإنسانية لا يزال حيّاً في مواجهة الاحتلال”.
وأشار البيان إلى أن سفينة “مادلين”، إلى جانب القوافل البرية التي وصلت إلى حدود غزة من دول مثل الجزائر وتونس والأردن، تمثل دليلاً على فشل ما وصفته بـ”آلة الدعاية الصهيونية” واتساع رقعة التضامن الشعبي مع القطاع.
وطالبت “حماس” في ختام بيانها بـ “الإفراج الفوري عن المتضامنين وتحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامتهم”. كما دعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى إدانة ما وصفته بـ”الجريمة”، والتحرك العاجل لإنهاء الحصار المفروض على غزة.
وأكدت على أن “الحصار جريمة لا تسقط بالتقادم، مع الدعوة إلى مواصلة المبادرات الدولية لكسره”.
وشددت على أن احتجاز “مادلين” لن يوقف موجة التضامن المتنامية مع غزة، بل سيزيد من عزلة إسرائيل، حسب البيان.
وقال تحالف “أسطول الحرية” (منظمة أطلقت حملة ضد الحصار على غزة وحاولت كسر الحصار بالقوارب)، إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي صعد على متن سفينته مادلين المتوجهة إلى غزة وانقطع الاتصال بها”.
واتهم التحالف في بيان له صباح اليوم الاثنين قوات الاحتلال “باختطاف المتطوعين على متن السفينة مادلين”. ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر عسكري قوله إنه “يجري اقتياد السفينة مادلين نحو ميناء أسدود بعد السيطرة عليها”.
وبث جيش الاحتلال الإسرائيلي صورا للحظة اعتقال جميع الأفراد من النشطاء الأجانب على متن السفينة مادلين.