رئيس الشاباك يزور مصر لمواصلة المفاوضات بخصوص صفقة التبادل
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية عن زيارة مرتقبة لرئيس الشاباك إلى مصر بخصوص صفقة التبادل.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إنه من المقرر أن يتوجه وفد إسرائيلي برئاسة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار إلى القاهرة الخميس لمواصلة المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى.
وفي وقت سابق، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء، أنه استعاد جثة إيتاي سفيرسكي الذي احتجز منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وقتل لاحقا في أسره داخل قطاع غزة.
وقال بيان صادر عن منتدى عائلات المحتجزين لدى حماس، والذي يمثل عائلاتهم، إن إعادة "جثة إيتاي للدفن اللائق في إسرائيل يقدم خاتمة ضرورية لأسرته".
وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو إن جثة سفيرسكي تم استعادتها في عملية خاصة، دون أن يفصح عن التفاصيل، مضيفا: "قلوبنا محطمة على فقيد أسرة سفيرسكي" ووصف خسارتهم بأنها فادحة.
وفي سياق ذي صلة، ادعى وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، أن تل أبيب تعتبر إعادة الأسرى من قطاع غزة "الهدف الأسمى" لحربها.
وتحدث كاتس لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن "فرصة" حالية لإبرام صفقة بالخصوص.
ادعاءات كاتس، تأتي رغم إفشال حكومة بنيامين نتنياهو، أكثر من صفقة خلال الأشهر الماضية لتبادل الأسرى ووقف الحرب عبر إضافة شروط جديدة توصف بالتعجيزية والتنصل من تفاهمات تم الاتفاق عليها.
فيما تؤكد حركة حماس انفتاحها على صفقة تنهي حرب الإبادة الجماعية على غزة المتواصلة للعام الثاني على التوالي، وتضمن الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع.
وقال كاتس: "الأمر الأهم اليوم في الحرب بشكل عام هو إعادة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) إلى الوطن".
ومواصلا ادعاءاته، أضاف: "هذا هو الهدف الأسمى الذي نضعه نصب أعيننا، ونحن نعمل بكل الطرق لتحقيق ذلك".
وتتهم المعارضة الإسرائيلية نتنياهو برفض إبرام صفقة لتبادل الأسرى وإنهاء حرب الإبادة بغزة، خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين، بينهم بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الائتلاف حال وافق نتنياهو على إنهاء هذه الحرب.
وادعى كاتس، أن "شدة الضغط على حماس تتزايد".
واعتبر أن "هناك فرصة أن نتمكن هذه المرة من التقدم نحو صفقة لإعادة المختطفين".
وتابع: "نحن نعمل على هذا الأمر، ونرى هذا الهدف أمام أعيننا".
والسبت الماضي، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن القاهرة تقدمت مؤخرا بمقترح صفقة تشمل هدنة لـ60 يوما، وتبادلا للأسرى بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي بعد سبعة أيام من سريان الهدنة، ويسمح لـ"إسرائيل" بالاحتفاظ بوجود عسكري في غزة خلال هذه الفترة.
كما يتضمن المقترح، حسب الصحيفة، إعادة فتح معبر رفح في كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وأن تتولى السلطة الفلسطينية الإشراف على الجانب الفلسطيني من المعبر بمتابعة أوروبية، ضمن رقابة إسرائيلية، مع انسحاب حماس، تماما من المعبر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية مصر صفقة التبادل الاحتلال غزة مصر غزة قطر الاحتلال صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان: نعتمد خيار المفاوضات مع إسرائيل لوقف الأعمال العدائية
أبلغ الرئيس اللبناني جوزيف عون، وفد أعضاء مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة، أن لبنان اعتمد خيار المفاوضات مع إسرائيل لوقف الأعمال العدائية الإسرائيلية.
وأبلغ الرئيس عون الوفد الأممي الذي يزور بيروت، أن "لبنان اعتمد خيار المفاوضات مع إسرائيل وكلف سفيرًا سابقًا برئاسة الوفد اللبناني، لتجنيب البلاد جولة عنف إضافية"، معتبرًا أن هذه المفاوضات "تهدف أساسًا إلى وقف الأعمال العدائية التي تقوم بها إسرائيل على الأراضي اللبنانية، واستعادة الأسرى، وبرمجة الانسحاب من المناطق المحتلة، وتصحيح النقاط المختلف عليها عند الخط الأزرق".
وأعرب الرئيس عون عن أمله "أن تؤول هذه المفاوضات إلى نتائج إيجابية، لكن لا بد من التأكيد على أن نجاحها يرتبط بشكل أساسي بموقف إسرائيل الذي يتوقف عليه وصول المفاوضات إلى نتائج عملية أو فشلها".
وقال: "بدأ قبل يومين فصل جديد من المفاوضات بعد تعيين السفير السابق سيمون كرم رئيسًا للوفد اللبناني"، مؤكدًا أن "ما يقوم به لبنان على صعيد التفاوض ضمن اللجنة العسكرية التقنية للبنان (الميكانيزم) ليس لإرضاء المجتمع الدولي، بل لمصلحة لبنان".
وأضاف: "لقد اتخذنا القرار ولا مجال للعودة إلى الوراء، وهذا الأمر أبلغته لجميع المسؤولين العرب والأجانب الذين التقيتهم، بما في ذلك وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عندما التقيته في نيويورك في شهر أيلول الماضي، ونحن ملتزمون بهذا الخيار".
وردًا على أسئلة السفراء".
وأكد الرئيس عون أن "الجيش اللبناني انتشر في جنوب الليطاني في اليوم الأول للإعلان عن اتفاق وقف الأعمال العدائية في 27 نوفمبر 2024، وهو منذ ذلك اليوم يقوم بدوره كاملًا"، مشيرًا إلى أن الجيش لم يتمكن "من استكمال انتشاره في جنوب الليطاني نتيجة استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية حدودية".
وأعلن الرئيس عون أن "مهمات الجيش لا تقتصر فقط على جنوب الليطاني"، مشيرًا إلى أن هذا الأمر "يوجب تقديم الدعم للجيش ليتمكن من الاستمرار في مهماته".
وأكد الرئيس عون أن "التنسيق مثالي بين الجيش ووقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لتطبيق القرار 1701، وسوف يستمر ذلك حتى آخر يوم من بقاء (اليونيفيل) في الجنوب".
وقال إن لبنان يرحب "بأي دولة ترغب في إبقاء قواتها أو جزء منها في أرض الجنوب لمساعدة الجيش بعد استكمال انسحاب (اليونيفيل) في نهاية العام 2027، لا سيما وأن دولا عدة أبدت مشكورة رغبتها في ذلك".
ولفت الرئيس عون "إلى عمق العلاقة بين الجيش اللبناني وأبناء الجنوب الذين يرون في جيشهم مصدر حماية لهم ويثقون به وبقدراته، وهم متعلقون بأرضهم ويريدون العودة إليها لإعادة بناء منازلهم والسكن فيها، وهذا ما نريده أيضًا".
وأضاف: "إعادة الإعمار وعودة الأهالي إلى أراضيهم هما أولوية لدينا، ونريد من المجتمع الدولي أن يقف إلى جانبنا ويوفر لنا هذا الدعم لإعادة الإعمار ولم شمل الأهالي".