المحافظ يشدد على وصول الـ«30 مليار دينار» دون تأخير
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
شدد محافظ المصرف المركزي، ناجي عيسى، على ضرورة وصول الـ«30 مليار دينار» دون تأخير.
وقال بيان صادر عن المصرف: “في إطار جهود مصرف ليبيا المركزي لحلحلة مشكلة شُح السيولة، اجتمع السيد عيسى رفقة لجنة طباعة وسك العملة بالمصرف يوم أمس الاربعاء، مع Clive Vacher الرئيس التنفيذي لشركة De La Rue البريطانية المتخصصة في طباعة الأوراق النقدية، وMichael Wilson المدير الاقليمي للشركة”.
وأضاف البيان “ركز الاجتماع على مناقشة مستجدات تنفيذ ملاحق العقود المتعلقة بطباعة الفئات المختلفة من العملة الليبية المُتعاقد عليها مع الشركة، والبالغة ما قيمته (30 مليار دينار ليبي)، كما ناقش الاجتماع جدول مواعيد استلام الشحنات المختلفة من العملة”.
وتابع “شَدَّد المُحافظ على ضرورة تقيُّد الشركة بالمواعيد المتفق عليها في جداول التسليم والعمل على ذلك دون تأخير، وأكَّدَ أهمية تظافر الجهود بين الشركة ولجنة طباعة وسك العملة بالمصرف بما يُفضي إلى تنفيذ ملاحق عقود الطباعة المبرمة مع الشركة دون عوائق دعماً لرؤية وتوجهات مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي في هذا الشأن”.
الوسومالمصرف المركزي طباعة العملة ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المصرف المركزي طباعة العملة ليبيا
إقرأ أيضاً:
تخفيضات BYD ترتدّ عليها!.. خسائر تتجاوز 20 مليار دولار في أسبوعين
شهدت شركة BYD الصينية، الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، تراجعًا حادًا في قيمتها السوقية تجاوز 20 مليار دولار خلال أسبوعين فقط، بعد إعلان تخفيضات وصلت إلى 34% في أسعار سياراتها بنهاية مايو. هذا التراجع أثار قلق الحكومة الصينية التي بدأت بالتحرك لمواجهة ما اعتبرته “منافسة غير صحية” في السوق.
خسائر قاسية بعد سياسة تخفيض الأسعار
بسبب التخفيضات، انخفضت أسهم BYD بنسبة 13% عن أعلى مستوياتها السابقة، وسط موجة بيع واسعة من المستثمرين الذين عبّروا عن مخاوفهم من تراجع هوامش الأرباح وصعوبة تحقيق أهداف المبيعات السنوية.
وقال آندي وونغ، مدير الاستثمار لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في مجموعة Solomons:
اقرأ أيضاتركيا وسوريا تضعان خريطة طريق اقتصادية جديدة
الأحد 08 يونيو 2025“تراجع سعر سهم BYD يعكس مخاوف من ضغوط على الأرباح وضعف ثقة السوق. فحتى في سوق ناضجة وتنافسية، لم تعد الأسعار المنخفضة تضمن زيادة المبيعات كما في السابق.”
تحذير حكومي وقلق من تدهور الجودة
أثارت هذه السياسة القوية من التخفيضات ردود فعل من الحكومة الصينية وجمعيات قطاع السيارات، حيث حذّروا من أن المنافسة الشرسة قد تؤثر سلبًا على جودة المنتجات واستقرار القطاع.
وأكدت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات أنها ستتخذ خطوات جديدة لضبط السوق وحماية حقوق المستهلكين.