السيمفوني يعزف موسيقى عيد الميلاد على المسرح الكبير
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تبدأ الثقافة المصرية احتفالاتها بالعام الجديد، حيث تقيم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلا لأوركسترا القاهرة السيمفونى بقيادة المايسترو محمد سعد ومشاركة كل من السوبرانو داليا فاروق ، ألالتو جولى فيظى ، التينور عمرو مدحت والباص خالد سمير مع كورال اكابيلا بقيادة مايا جفينيريا وذلك فى الثامنة مساء السبت 7 ديسمبر على المسرح الكبير .
يأتى الحفل ضمن سلسلة الموسيقى الغنائية ويتضمن الجزئين الأول والثالث من أوراتيريو عيد الميلاد للموسيقار الألمانى يوهان سيباستيان باخ
يشار إلي أن يوهان سباستيان باخ (1685–1750) كتب ستة كنتاتات ( الكانتاتا
بالإيطالية مقطوعة موسيقية مخصصة للغناء لصوت واحد او اصوات متعددة ) بمناسبة أعياد الميلاد عام 1734، بحيث يتم ترتيل واحدة يوميا اثناء العيد وذلك ضمن الطقوس الدينية التي كانت تُؤدى في الكنيستين الرئيسيتين بمدينة لايبزغ وهما سانت توماس وسانت نيكولاس ، وقام بإضافة نصوص جديدة للموسيقى فى معظم الأنغام والجوقات استمدها من مؤلفاته السابقة وأبرزها تلك التي استعارها من كنتاتاتين للتهنئة كان قد كتبهما للبلاط الملكي السكسوني في عام 1733.
ويستهل الجزء الأول من الأوراتيريو بالاحتفال بمولد المسيح والثانى يصف بشارة الملاك للرعاة ، أما الثالث يتعلق بتعبد الرعاة، ويحتفل الرابع بالتطهير الروحى وتسمية المسيح ويروى الخامس رحلة الملوك الحكماء ويصف السادس تعبدهم ، ويعتمد الاداء خلال الكانتانات الستة على الآلات الكمان ، الأبواق ، الفيولا، الفلوت وغيرها الى جانب طبقات الصوت البشرى السوبرانو ، الألتو ، التينور والباص ، واتى الانطباع عن الكانتانات انها عمل متسلسل نتيجة اعتياد اسلوب السرد القصصى المتواصل للإنجيل .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثقافة المصرية القاهرة السيمفونى لمياء زايد المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
صدور العدد 104 من «الشارقة الثقافية»
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةصدر العدد (104) من مجلة «الشارقة الثقافية»، وقد تضمن مجموعة متميزة من الموضوعات والمقالات والحوارات، في الأدب والفن والفكر والسينما والتشكيل والمسرح. وقد جاءت الافتتاحية تحت عنوان «المسرح والفضاء الرقمي»، مشيرة إلى أن المسرح وجد مع التقنيات الحديثة حياة جديدة بلا حدود، ومكاناً أكثر حيوية وحرية وانسياباً للمشاركة والتجريب والتعبير واستعراض المهارات وإبراز المواهب، إضافة إلى تفعيل العروض والملتقيات والندوات والمؤتمرات والورش التدريبية، وبهذا يتجدّد دوره في التوعية والتثقيف والبناء والارتقاء والجمال. وقد أصبح المسرح الرقمي أسرع بكثير من المسرح التقليدي في الانتشار والتلقي والتطور، وباتت التقنيات الحديثة في خدمة المؤلف والممثّل والمخرج وكذلك المتلقي، حيث تجاوز العرض المسرحي الحدود الكلاسيكية إلى مساحة أكبر للأفكار والموضوعات.