في لحظات مروعة لا تُصدق، شاهدت أمٌ لحظات وداع نجلها البالغ من العمر 19 عامًا عبر مكالمة فيديو، حيث كانت تشاهد أمام عينيها محاولات إنقاذه وهو يقاوم الموت بعد تناول كعكة تتوي الفول السوداني، رغم تحذيراته السابقة من حساسيته الشديدة.. قصة مأساوية ترويها الأم التي اضطرت لمتابعة تلك اللحظات المؤلمة عن بُعد، بينما كان قلب ابنها يتوقف في أحد فنادق أنطاليا.

تحولت رحلة «إدريس» في مدينة أنطاليا بتركيا، إلى مأساة  نظرا لمعانته الشديدة من الحساسية تجاه الفول السوداني، والتي تم تشخيصها عندما كان طفلًا صغيرًا وتمكن من التعامل معها جيدًا طوال حياته، لكن لحظة كان كفيلة بإنهاء حياته، حينما تناول من كعكة كان الفول السوداني من مكوناتها.

شعر الشاب بالغثيان وضيق التنفس، ليعود إلى غرفة الفندق برفقة صديقه، واتجه مجموعة من الموظفين إلى الغرفة، وأثناء معاناته من الألم، اتصل صديق إدريس بوالدته، عائشة باتيا، التي كانت تصرخ وهي تشاهد اللحظات الأخيرة من حياة نجلها.

حركت الأم «عائشة» دعوى قضائية ضد الشركة المنتجة للكعكة، لأنّها لم تقدم معلومات صحيحة بشأن المواد المسببة للحساسية، معتقدة أنّ لشركة لم تقدم تدريبًا كافيًا لموظفيها بشأن السلامة الغذاء. 

الأم تروي تفاصيل مروعة

وفي حديث الأم لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، قالت: «لقد تحطمت حياتنا إلى الأبد، إن فقدان ابننا البالغ من العمر 19 عامًا هو أسوأ مأساة يمكن أن تواجهها أي أسرة، خاصة أن فقدانه كان في ظروف لم تتمكن الأسرة فيها من مساعدته».

وأضافت الأم: «تلقيت مكالمة فيديو من صديق إدريس في حوالي الساعة 10:20 مساءً، وبمجرد أن وجهت الكاميرا نحوه، تمكنت من رؤيته على الأرض، ورأيت ثلاثة من أفراد الطاقم حوله يقومون بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي، وعرفت أن الأمر كان سيئًا للغاية، كنت في حالة من الضيق الشديد، وكل ما استطعت أنا وابنتي فعله هو مشاهدة ذلك عبر مكالمة فيديو». 

تفاصيل وفاة إدريس

وأكملت «عائشة» عن تفاصيل وفاة نجلها: «كنت أصرخ عبر الهاتف وأنا أبكي، وأطلب من الموظفين أن يستدعوا سيارة إسعاف، كانت هناك فترة زمنية تتراوح بين 20 إلى 25 دقيقة بين تناوله للحلوى وتوقف قلبه، كان إدريس دائمًا يقظًا للغاية فيما يتعلق بحساسيته، وكان دائمًا يقرأ العبوة الخاصة بأي شيء ينوي تناوله».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حساسية الفول السوداني شاب بريطاني مراهق بريطاني مکالمة فیدیو

إقرأ أيضاً:

عائشة الماجدي تكتب ✍️ (يٌمه نحن الجيش)

شاهدت فيديو في وقت تنصهر فيه معادن الرجال ليخرج منها جوهرها وأصلها موقف يخبرنا بالامان بما تعجز كل قوة الارض أن تخبر به لأحد منهم ولو اجتمعوا ..
إنتهى كل شيء وبقيت ثمة حالة من القشقريرة لازمتني بمشاهدة هذا الفيديو لجياشي ود بلد أصيل وهو ينادي لسيدة متقدمة في العمر او قٌل في مقام الوالدة كانت تٌهيم في الارض خوف وزعر من أن تلتقيها كلاب مليشيا عيال دقلو ولا تعرف في أي مكان تختبي فيه من الوحوش تحت الأرض او خلف جزع شجرة حتي صاح جياشى بأعلى صوته تلازمه حشرجة علها من الدواس الطويل ومن الحر والسموم وثقل السلاح ناداها بعبارة ( يٌمة نحن الجيش )
عبارة تحدثنا ان قلبه لم يرهقه لظى المعارك التي يخوضها بل دفعته ليناديها بالعزة والإباء وجهه يتهلل كأنما أغتسل في نهر المحنة وخرج منه أكثر بهاء وصفاء تعالي نحن الجيش ولسان حاله يقول ( اسمع ليها وكلمها لسه انو الجيش لعرضك حارس وانو وراك يا يمه فوارس ما بتتهاني ولا بتعاني طول ما الروح في الجته سكونها وطول ما النفس الفينا بناهز..) وفي هذا الأثناء هرولت تلك السيدة تخالجها حالة من الفرح والدموع لترتمي في حضن الجياشي باكية تمسح دموعها بطرف توبها وتهز بيدها الأخري وكأنما ابنها الجياشي من بطنها وبه أمشاج دم وقٌربة في منظر واضح المعالم يٌرسل رسالة في بريد لاعقي أحذية ال دقلو (الملاقيط) ومرتزقتهم وبتأسيسهم وصمودها وبلطجيتها وسِكيريها عديمي المروءة ونشطائها العاطلين وبريد الخونة اللئام وداعميهم في الخارج أن حضن الجيش هو الأمان والسلام وأن الجياشى هو سترة لبنات البلد …
فهل سأل الخونة لماذا هبتّ السيدة لتبحث عن الأمان في مكان جندي الجيش !
لماذا فرت وهربت من جحيم مليشيا عيال دقلو !
دع عنك مثال السيدة المحترمة
تابعت أيضاً فيديوهات أهلنا القادميين من الفاشر الي الولاية الشمالية مئات الحكاوي (شيوخ ونساء وحتى اطفال ) يحكوا عن اجرام هذه المليشيا بوجع رهيب إجرام متوارث لمئات السنين ف أين لغلمان دقلو بقيمة الرجولة ؟
فالمجرمين دوما يتوارون خلف جبنهم وخوفهم بالسادية والبطش بما وقع تحت رحمتهم والمضحك المبكي مازال البعض يتغزل في هذه المليشيا وكأنهم لم يسمعوا ويشاهدوا النازحيين في الدبة والعفاض وهم يحكون مأساة فكرة التعايش مع مليشيا آل دقلو شاهدت إحداهن تحكي عن كيفية الإجرام الممنهج في التعامل مع السيدات كمية الإبتزاز والتحرش والانتهاكات الصريحة نظرت لدموع الضحايا تنهمر بالوجع والحزن ويبدو أن هناك شئ في أعينهم لم يتحدثوا عنه بعد
ربما الأهوال ضربتهم في مقتل وأصبح الحِمل فوق حيل الالم ..
من كل هذه الحكايات الشاهد في الأمر ان الشعب عندما تأتي المليشيا لمنطقة يتخطفهم الوجل والخوف وسرعان ما ينعدم فيها الأمن والأمان وتبدأ رحلة بحث المواطنيين للرحيل لمناطق وأماكن سيطرة الجيش حيث الكاكي الأخضر اولاد البلد هناك يتوفر كل شئ ويعيش المواطن عزيز ومٌكرم وهذا هو الفرق بين الجيش الوطني وبين مليشيا الاسرة الواحدة …
وبس

عائشة الماجدي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

Promotion Content

أعشاب ونباتات           رجيم وأنظمة غذائية            لحوم وأسماك

2025/12/08 فيسبوك ‫X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الصين من الهامش إلي المركز2025/12/08 تحولات آلية دعاية تبرير الغزو2025/12/08 غياب الدولة وتمدد المليشيا… ا2025/12/08 سد النهضة : طريق مسدود2025/12/08 جيشنا المنقذ2025/12/07 إبراهيم شقلاوي يكتب: العربية/ الحدث .. من الإيقاف إلى إعادة الثقة2025/12/07شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات إسحق أحمد فضل الله يكتب: (كوشة تحت أضلعي) 2025/12/07

الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن

مقالات مشابهة

  • استقرار سعر الدولار أمام الجنيه المصري نهاية تعاملات الأربعاء 10 ديسمبر 2025
  • ياسين براهيمي للجزيرة نت: إصابتي كانت مروعة
  • دوللي شاهين لصدى البلد: أنا مع التربية الحديثة.. والأمومة أهم حاجة عندي (فيديو )
  • أم وابنها يلقون حتفهم .. حادثة تهز مستوطنة إسرائيلية
  • أحمد حسن: منتخب مصر يستعد لمباراة الأردن أياً كانت ظروف المنافس
  • استيقظت عارية.. الأم للنيابة: صاحب التوصيلة واقعني بدون علمي أمام طفلي
  • وفاة أم مسنة حزنا على وفاة نجلها أثناء تلقي العزاء بقنا
  • عائشة الماجدي تكتب ✍️ (يٌمه نحن الجيش)
  • نزهة تتحول لكارثة.. قطيع من الأوز يهاجم امرأة كانت تقدم له الطعام
  • نهاية مأساوية لفنان مصري على يد زوج طليقته