نزهة تتحول لكارثة.. قطيع من الأوز يهاجم امرأة كانت تقدم له الطعام
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
#سواليف
#تعرضت #سيدة تبلغ من العمر 72 عاماً لهجوم عنيف من #مجموعة من #الأوز أثناء زيارتها لحديقة عامة بمدينة رويز سيتي بولاية #تكساس الأمريكية، ما أدى إلى سقوطها وإصابتها بجروح خطيرة.
السيدة تدعى ليديا ويست وكانت تطعم البط في حديقة سيتي ليك، عندما اقتربت منها الأوز الكبيرة وهاجمت الطعام الذي كانت تحمله، ما تسبب في سقوطها على الأرض وعرقلة قدرتها على الحركة، وفقاً لمجلة “بيبول”.
وأفاد ابنها، ديفيد ويست، لوكالة WFAA التابعة لشبكة CNN، أن والدته كانت “محاصرة على الأرض غير قادرة على الحركة”، مضيفاً أن الحادثة تسببت لها في عدة كسور في الحوض ونزيف داخلي، ونُقلت على إثرها إلى مركز محلي للعلاج من الإصابات.
وأشار ديفيد إلى أن والدته، ذات القامة الصغيرة، تعاني أيضاً من مشاكل صحية أخرى، وأنها ستخضع لمسار طويل من العلاج الطبيعي لاستعادة قدرتها على المشي.
وذكر التقرير أن زوجين كانا متواجدين في الحديقة لاحظا الحادثة وساعدا في إنقاذ السيدة بمحاولة صد الأوز والاتصال بخدمة الطوارئ .
مقالات ذات صلةمن جهتها، قالت إدارة حديقة سيتي ليك إنهم يدرسون وضع لافتات توعوية لتعليم الزوار كيفية التعامل بشكل أفضل مع الحياة البرية في المنطقة.
واختتم ديفيد ويست حديثه بالإشارة إلى صدمة العائلة من سلوك الأوز الإقليمي الذي أدى إلى إصابة والدته، مؤكّداً أن الهدف من مشاركة الحادثة هو تحذير الزوار، خصوصاً كبار السن، من التعامل مع الحيوانات البرية في الأماكن العامة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تعرضت سيدة مجموعة الأوز تكساس
إقرأ أيضاً:
في ذكراه.. مآسي عمار الشريعي بعد رحيل والديه
تحل اليوم الأحد 7 ديسمبر، ذكرى رحيل الموسيقار الكبير عمار الشريعي، الذي ولد في 16 أبريل عام 1948، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2012، عن عمر يناهز الـ 64 عاما.
حياة عمار الشريعيوُلد الموسيقار عمار الشريعي، بمحافظة المنيا، وفقد بصره في سنوات طفولته المبكرة، إلا أنّ فقدان البصر لم يمنعه من امتلاك بصيرة فنية نافذة وموهبة استثنائية جعلته بين كبار المؤلفين الموسيقيين.
بدأ عمار الشريعي، مشواره الفني في سبعينيات القرن الماضي، بعدما حصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية، ثم درس الموسيقى بشكل أكاديمي في الولايات المتحدة وفرنسا.
أعمال عمار الشريعيقدم عمار الشريعي، مئات الأعمال الموسيقية في الدراما التلفزيونية والسينما والإذاعة، وأصبح اسمه علامة مسجلة في موسيقى التترات. من أشهر أعماله موسيقى مسلسلات: رأفت الهجان، دموع في عيون وقحة، ليلة القبض على فاطمة، المال والبنون، الوسية، وقال البحر.
كما تعاون مع كبار المطربين، منهم: عمرو دياب، علي الحجار، أنغام، محمد الحلو، سعاد محمد وغيرهم، وترك بصمة واضحة في الأغنية العربية.
عمار الشريعي ووالدتهوصف عمار الشريعى والدته فى لقاء تليفزيونى مع الإعلامى عمرو الليثى، قائلا: «إن لها صوتا خاصا وكانت بتغني كويس»، كما أكد قائلا: «قمة الأمان له هو أن تتنفس نفس الهواء الذي تنفسه، ومجرد شعوره أنها على قيد الحياة يعطيه إحساسًا لا يوصف بالأمان».
وفقد هذا الإحساس بوفاة والدته، إلا أن زوجته وابنه «مراد» عوضاه عما فقده من أمان برحيل والدته، كما وصف والدته بأنها "معبودته التي كان يقف بالعود لتغني معه أغاني محمد عبدالوهاب"، وتنصحه بألا "يتزيد" على موسيقار الأجيال.
وقال عمار الشريعي، في أحد الحوارات التليفزيونية، إنه تعلم العزف على البيانو في منزله منذ كان في الثالثة من عمره، واستطاع وقتها العزف بيد واحدة، وخصوصا جملة «يا دنيا إجري بينا»، في أغنية «اتمختري يا خيل» للفنانة ليلى مراد.
عمار الشريعي ووالدهوعن وفاة والده، قال عمار الشريعي: «والدي قال لي إنه سيسافر لمدينة سمالوط، فقررت السفر معه وتعجب من الأمر لأنني كنت لا أحب السفر، وكانت فترة الإجازة، وفي الطريق تحدثنا كثيرًا وفوجئت به يقول عاوز هوا».
وعن هذه اللحظات قال عمار الشريعي: «كنت أناجي الله، وأتحدث معه، وأقوله له خذني وطول في عمره، فهناك الكثير يحتاجونه أكثر من حاجتهم إلي».
وتابع عمار الشريعي: «بعدها عشت هزة نفسية حتى تمالكت نفسي بعدها بشهرين، وكانت تصيبه نوبات شلل وضيق نفس، فوفاة والدي سببت لي صدمة لم أنسها».