بيان من نقابة المالكين.. ماذا جاء فيه؟
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أشارت نقابة المالكين، إلى أنه "منذ عام تقريبا، أقر مجلس النواب قانون تحرير الإيجارات غير السكنية، وتضمن برنامجا لمدة أربع سنوات ترتفع فيها البدلات تدريجيا". وقال في بيان: لكن للأسف خالف يومها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الدستور، ورد القانون إلى مجلس النواب، مستخدما صلاحية منوطة حصرا برئيس الجمهورية، وبعد موافقة مجلس الوزراء على إصدار القانون، وذلك بنية حرمان المالك من حقه بزيادات على بدلات الإيجار، وهو يدرك بأننا نتقاضى ٢٠ و ٣٠ دولارا في الحد الأقصى بدلات إيجار عن محلات ومكاتب مؤجرة لمؤسسات وشركات كبرى.
اضافت: "بناء عليه، تقدمنا بشكوى أمام مجلس شورى الدولة ضد رئيس الحكومة، لكن للأسف مر عام كامل ولم يصدر القرار النهائي بالشكوى". وسألت: "أهذه دولة ينتظر فيها المواطن عاما كاملا من دون أن يصدر قرار قضائي بمخالفة دستورية واضحة؟ هل تريدون أن يموت المالك قبل أن يصدر حكم الشورى؟ ماذا تنتظرون؟ أن يأخذ المالك حقه بيده؟ أن يرى عائلته تموت جوعا وهو ينتظر، فيما المستأجر صاحب المؤسسات والشركات يتاجر في ملكه ورزقه وجنى عمره. وهنا نسأل مجلس الشورى: لماذا هذا التأخير غير المبرر بإصدار القرار؟ هل من ضغط ما في مكان ما؟ هل ممنوع أن يصدر هذا القرار؟ هل ممنوع أن يصدر أي شيء يخص الإيجارات، بعدما تعطل عمل اللجان القضائية بالقضاء، والآن يتعطل صدور القرار؟".
وطالبت النقابة بـ"إصدار قرار مجلس شورى الدولة لإنصاف المالكين القدامى وإرغام رئيس الحكومة على نشر القانون في الجريدة الرسمية، لأنه لا يجوز بعد أربعين سنة أن تبقى الإيجارات شبه مجانية، خصوصا بعد عام على حرب مدمرة يحتاج بعدها المالك إلى مداخيل من رزقه لكي يؤمن معيشة عائلته في هذه الظروف الصعبة جدا، وبذلك يثبت مجلس الشورى بأنه مرجعية قضائية يعتمد عليها في استرجاع الحقوق".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يصدر تقرير المرحلة الأولى لغرفة العمليات المركزية لمتابعة انتخابات مجلس النواب 2025
أصدر المجلس القومي للمرأة، برئاسة المستشارة أمل عمار، تقرير غرفة العمليات المركزية للمرحلة الأولى الخاصة بمتابعة العملية الانتخابية في الدوائر الملغاة والتي شملت 30 دائرة في عشر محافظات، وذلك برئاسة الأستاذة إيمان خليفة الأمينة العامة للمجلس، وإشراف الدكتورة رشا مهدي مقررة لجنة المشاركة السياسية.
وأكدت الدكتورة رشا مهدي أن متابعة المجلس لليومين الانتخابيين أظهرت انتظام سير العملية الانتخابية في الغالبية العظمى من اللجان، مع ارتفاع متوسط في نسب مشاركة المرأة، مشيرة إلى أن وجود الشرطة النسائية لعب دورًا مهمًا في دعم بيئة انتخابية آمنة.
ومن جانبها، أوضحت الأستاذة ياسمين زكريا، مدير عام الحملات والتوعية، أن تقارير المتابعة أظهرت تجهيز أماكن الانتظار كانت
بشكل آمن، مع توفير وسائل مساعدة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة في أغلب المقرات من اللجان التي شملتها المتابعة.
وأشار التقرير إلى أن اللجان فتحت أبوابها في الموعد القانوني، وأن عملية التصويت تمت بسهولة ويسر في معظم اللجان، دون رصد شكاوى جوهرية تتعلق ببطاقات الاقتراع أو جداول الناخبين.
يُذكر أن محافظات المرحلة الأولى التي شملها القرار هي: الجيزة، الإسكندرية، سوهاج، أسيوط، البحيرة، الفيوم، الوادي الجديد، الأقصر، أسوان، والمنيا، بواقع 30 دائرة أعيدت فيها الانتخابات بموجب أحكام قضائية.