صدى البلد:
2025-06-12@02:36:05 GMT

توقعات سلبية للاقتصاد اللبناني خلال العام المقبل

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

ارتفع مؤشر مديري المشتريات في لبنان بواقع ثلاث نقاط ليسجل 48.1 نقطة في شهر نوفمبر 2024 مقابل 45 نقطة في شهر أكتوبر الماضي.

كانت القراءة الأخيرة للمؤشر الأعلى في أربعة أشهر وأشارت إلى أدنى تدهور في النشاط التجاري لشركات القطاع الخاص اللبناني منذ يوليو 2024. 

ووفق تقرير مؤشر مديري المشتريات BLOM Lebanon، المعد بواسطة ستاندرد آند بورز غلوبال (S&P Global) ظلت قراءة مؤشر مديري المشتريات في لبنان خلال أكتوبر أدنى من المستوى المحايد البالغ 50 نقطة.

والمستوى المحايد للمؤشر عند 50 نقطة الذي يعكس حجم انكماش أو نمو أداء القطاع الخاص.

وأشار مؤشر مدراء المشتريات BLOM Lebanon خلال نوفمبر إلى استمرار الضغوط التي تتعرض لها شركات القطاع الخاص اللبناني، وأدى استمرار الحرب بين إسرائيل وحزب الله إلى الحد من اكتساب الأعمال الجديدة وتراجع النشاط التجاري، وتسبب في خلل في سلاسل التوريد وارتفاع أسعار الشراء.

وأدى تباطؤ معدلات انخفاض مؤشري الإنتاج والطلبيات الجديدة إلى تعافي مؤشر مدراء المشتريات خلال نوفمبر الماضي.

وتسببت الحرب بين إسرائيل وحزب الله إلى انخفاض كميات الإنتاج، وأدى تصاعد المخاوف الأمنية وهشاشة الاقتصاد اللبناني إلى تقييد النشاط التجاري الكلي. ومع ذلك، تراجع معدل الانخفاض في النشاط التجاري مقارنة بشهر أكتوبر الماضي وكان الأدنى في ثالثة أشهر.

وزيرا قطاع الأعمال والبيئة يتفقدان مشروع معالجة مياه الصرف بشركة النصر للأسمدة

 وأشارت شركات القطاع الخاص اللبناني إلى استمرار انخفاض مستوى الطلب في منتصف الربع الرابع من العام 2924، وأدى ضعف القوة الشرائية للعملاء المحليين إلى انخفاض الأعمال الجديدة الواردة. 

وكان معدل الانخفاض الشهري في الطلبيات الجديدة الأدنى منذ يوليو 2024، ولكنه ظل مرتفعاً رغم ذلك. وأدى الانخفاض الكبير في طلبيات التصدير الجديدة من العملاء الدوليين إلى انكماش إجمالي المبيعات، بينما نسبت الشركات المشاركة في المسح عدم رغبة العملاء الدوليين في تقديم طلبات جديدة خلال الحرب في لبنان والمنطقة بصورة أكثر عموما،ً كان الانخفاض الأخير في طلبيات التصدير الجديدة أدنى بدرجة كبيرة مما كان عليه في أكتوبر الماضي.

توقعات سلبية 

قدمت شركات القطاع الخاص اللبناني توقعات سلبية عند تقييمها للنشاط إلى التجاري خلال العام المقبل، وتشير التوقعات بتراجع النشاط التجاري خلال العام المقبل بسبب الخوف من تصاعد الحرب بين إسرائيل وحزب الله.

أسباب تعافي المؤشر

وقال على بلبل، كبير الاقتصاديين ومدير الأبحاث الاقتصادية  في بنك لبنان والمهجر للأعمال:"ربما يكون من المستغرب أن مؤشر مدراء المشتريات ارتفع من 45.0 نقطة في أكتوبر 2024 – وهي أدنى قراءة في 44 شهراً – إلى 48.1 نقطة في نوفمبر الماضي، وكان ذلك خبراً سارا،ً حيث تشير أن بمقدور شركات القطاع الخاص اللبناني استعادة التوازن إلى حد ما بعد الركود الحاد في أكتوبر الماضي، نتيجة لمؤشرات الانتعاش في طلبيات التصدير الجديدة والطلبيات الجديدة محليا، ويبدو أن الأخيرة تأثرت إيجابيا بالحاجة إلى التجديد في المخزون وتقديم المساعدة إلى الأعداد الكبيرة من النازحين محليا، بالإضافة إلى ضخ مصرف لبنان المركزي لسيولة إضافية بالدولار الأمريكي. ونأمل أن تكون هذه الأخبار الجيدة مدعومة ومعممة بنهاية سريعة للحرب وجميع ً المظاهر العسكرية في لبنان، بالإضافة إلى انتخاب رئيس جمهورية جديد وتشكيل حكومة إصلاحية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل لبنان القطاع الخاص حزب الله الشركات المزيد المزيد النشاط التجاری أکتوبر الماضی فی لبنان نقطة فی

إقرأ أيضاً:

«التربية»: 37.8% انخفاضاً في حالات الحرمان عن العام الماضي بأول أيام امتحانات الثانوية

أعلنت وزارة التربية عن انخفاض ملحوظ في عدد حالات الحرمان خلال اليوم الأول من اختبارات الصف الثاني عشر في القسمين العلمي والأدبي للعام الدراسي 2024-2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام الدراسي الماضي، حيث بلغ إجمالي عدد حالات الحرمان هذا العام 56 حالة فقط مقابل 90 حالة العام الماضي، أي بتراجع نسبته 37.8%، ما يعكس ارتفاع مستوى الوعي بين الطلبة ونجاح الإجراءات الوقائية والتنظيمية المعتمدة داخل لجان الامتحانات.

وذكرت وزارة التربية أن القسم العلمي سجل انخفاضا لافتا في حالات الحرمان بمادة الرياضيات بنسبة 54.4%، حيث تراجعت من 57 حالة في العام الماضي إلى 26 حالة فقط هذا العام، أما القسم الأدبي فقد شهد انخفاضا بنسبة 9.1% في حالات الحرمان بمادة اللغة الفرنسية، حيث سجلت 30 حالة مقارنة بـ 33 حالة خلال الفترة نفسها من العام السابق.

وأكدت وزارة التربية أن هذا التراجع الإيجابي يعكس ثمرة جهود الفرق التربوية والإدارية التي عملت على تهيئة بيئة امتحانية منضبطة، إلى جانب نجاح حملات التوعية الموجهة إلى الطلبة والمعلمين، والتي شددت على أهمية الالتزام بلوائح الامتحانات وتجنب السلوكيات السلبية المؤدية إلى الحرمان.

وأشارت الوزارة إلى أن الإدارات المدرسية لعبت دورا محوريا في تحقيق هذا الانضباط، من خلال التطبيق الصارم للإجراءات التنظيمية والرقابية، ورفع جاهزيتها لضمان سير الاختبارات في أجواء هادئة وآمنة.

وأضافت وزارة التربية، في بيانها، أن هذا التحسن يعد مؤشرا إيجابيا على تنامي الوعي الطلابي، ويعزز ثقة المجتمع التربوي بفاعلية السياسات التعليمية المتبعة، مؤكدة أنها مستمرة في تعزيز الشراكة مع أولياء الأمور والمعلمين، وتوفير بيئة تعليمية محفزة ترتكز على القيم التربوية، وتدعم التنافس الإيجابي وتشجع على الالتزام.

واختتمت الوزارة بالتأكيد على أن هذا الانخفاض يعتبر بداية مشجعة لبقية أيام الامتحانات، مؤكدة أن التكامل بين الجهود التوعوية والرقابية هو السبيل لتعزيز الانضباط وتحقيق العدالة بين جميع الطلبة.

مقالات مشابهة

  • فهد الخليلي: تراجع معدلات الإنجاب مؤشر له تبعات اقتصادية تمسّ نمو السوق ونجاح الخطط التنموية
  • «التربية»: 37.8% انخفاضاً في حالات الحرمان عن العام الماضي بأول أيام امتحانات الثانوية
  • نافذة جديدة لعُمان نحو التميّز الطبي والسياحة العلاجية
  • فؤاد من إيطاليا: لا بد من إلغاء القطاع العام والدعم وتشجيع القطاع الخاص وإلا الإفلاس
  • البنك الدولي يخفض توقعات النمو العالمي للعام 2025 على خلفية التوتر التجاري
  • توقعات قاتمة للاقتصاد العالمي.. البنك الدولي يحذر من أضعف نمو منذ ستين عاما
  • وزير الأوقاف لـ سانا: نجاح موسم الحج الحالي محطة مفصلية في مسيرة سوريا الجديدة
  • مدبولي يوجه بطرح الفرص الاستثمارية بالقطاع الطبي على القطاع الخاص
  • إسرائيل ستجبر نشطاء مادلين على مشاهدة لقطات من هجوم 7 أكتوبر
  • لكي نبقى..!