أعلنت النروج، الخميس، أنها سترفض اعتماد أي سفير أفغاني جديد تعينه حكومة طالبان مع استمرار تجميدها العلاقات مع كابول احتجاجاً على طريقة التعامل مع النساء والفتيات الأفغانيات.

وكانت السفارة الأفغانية في أوسلو تُدار من قبل مسؤولين موالين للحكومة السابقة التي دعمها الغرب حتى إغلاقها في 12 سبتمبر (أيلول).

وقالت السلطات النروجية إن السفارة الأفغانية أغلقت امتثالاً لطلب من سلطات طالبان التي استعادت السيطرة على أفغانستان عام 2021 ولكن لا تعترف بها أي دولة رسمياً.

“The international community's silence regarding the Taliban’s oppression of Afghanistan’s 14 million women has contributed to the criminalization of women’s bodies and voices.”

Shukria Barakzai, former Afghan parliamentarian, Ambassador to Norway.

Video : @JahanzebWesa pic.twitter.com/vhgkN4CA3Y

— Nilofar Ayoubi ???????? (@NilofarAyoubi) September 18, 2024

وقال وزير الخارجية النروجي إسبن بارث إيدي "أوضحنا لطالبان أنه لا مجال لقبول سفير أفغاني جديد في أوسلو" إذا كانت هذه هي نيتهم.

وأضاف "تم مؤخراً فرض قيود جديدة (في أفغانستان) تؤثر بشكل خاص على النساء والفتيات الأفغانيات".

وأكد الوزير أنه "لهذا السبب" خفضت النروج علاقاتها مع أفغانستان.

وأشار في بيان إلى أن النروج لن تقبل إلا مسؤولاً أفغانياً للتعامل مع "الشؤون القنصلية والتأشيرات وغيرها من الأمور العاجلة".

ويأتي خفض مستوى العلاقات بعد اتخاذ اجراءات جديدة مشددة بالنسبة للنساء والفتيات في أفغانستان، حيث تم منعهن من الالتحاق بالتعليم الرسمي بعد سن الـ12 أو ارتياد الأماكن العامة.

كما تم إغلاق السفارة الأفغانية في لندن في سبتمبر (أيلول) بعد طرد سلطات طالبان للموظفين فيها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السفارة الأفغانية السلطات إغلاق السفارة طالبان النرويج أفغانستان

إقرأ أيضاً:

ألبانيزي تشكو العقوبات الأميركية المفروضة عليها وتصفها بالمدمرة

شكت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيزي، من العقوبات التي فرضتها عليها الإدارة الأميركية، وقالت إنها تلحق أضرارا بها، وهي "أمر في غاية الخطورة".

وأشارت المقررة إلى أن إدراج اسمها على قائمة العقوبات الأميركية يُعد أمراً "خطِراً جداً"، وأن استخدام العقوبات أداة سياسية قد يكون "مدمراً".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي تتهم إسرائيل بالتواطؤ في مقتل ناشط فلسطيني وتطالب بتحقيق دوليlist 2 of 2الإفراج عن معارض بوركينابي بعد اختطافه يثير تساؤلات بشأن واقع الحرياتend of list

وأضافت: "العقوبات ستضرني، ماذا يمكنني أن أفعل؟ لقد قمت بكل شيء بنية حسنة، وأنا أعلم أن التزامي بالعدالة أكثر أهمية من مصالحي الشخصية".

وفي وقت سابق، طالبت الولايات المتحدة الأميركية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بإقالة ألبانيزي من منصبها.

ودعت البعثة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة في بيان مطلع يوليو/تموز الجاري، إلى إدانة ألبانيزي وإقالتها من منصبها، زاعمة أنها صعّدت أخيراً خطابها "المعادي للسامية" و"المعادي لإسرائيل".

وأضافت البعثة، في بيان، أنه "في حال عدم اتخاذ مثل هذه الخطوة، فإن ذلك لن يضر فقط بصدقية الأمم المتحدة، بل سيدفع الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات بنفسها".

وفي التاسع من يوليو/تموز الجاري، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إدراج ألبانيزي على قائمة العقوبات على جهودها لدفع المحكمة الجنائية الدولية إلى اتخاذ إجراءات ضد الولايات المتحدة وإسرائيل.

وفي اليوم التالي، أدانت لجنة الإجراءات الخاصة التابعة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشدة، قرار الولايات المتحدة بفرض عقوبات على ألبانيزي.

مقالات مشابهة

  • ترامب يضع العراق في خانة أعلى الرسوم الجمركية المفروضة امريكياً
  • سفير مصر في كندا: اكتمال الاستعدادات لاستقبال الناخبين بانتخابات الشيوخ
  • سفير فلسطين بـ القاهرة: التظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب محاولة مكشوفة لصرف الأنظار عن جرائم الاحتلال
  • السفارة في نيوزيلندا تدعو المواطنين لتوخي الحذر بسبب تيارات وأمواج غير اعتيادية
  • ضجة كبيرة بين محبي هواتف أيفون بسبب تسريبات جديدة لهاتف iPhone 17 Pro
  • ألبانيزي تشكو العقوبات الأميركية المفروضة عليها وتصفها بالمدمرة
  • 7 وفيات جديدة بسبب التجويع بغزة وسوء التغذية يهدد مئات الآلاف
  • الصحة في غزة: 4 وفيات جديدة بسبب المجاعة بينهم طفل
  • أفغانستان المجني عليها في الإعلام
  • العفو الدولية: النساء والفتيات السوريات يخشين مغادرة منازلهن