قاسم: حزب الله سيقف مع سوريا لإحباط أهداف هجمات الفصائل المسلحة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قال نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، اليوم الخميس، إن حزبه سيقف إلى جانب حليفته سوريا "لإحباط أهداف" هجمات الفصائل المسلحة، التي تمكنت خلال أيام من السيطرة على مدينتين رئيسيتين من كبرى مدن البلاد.
وأضاف قاسم في كلمة له: "لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم رغم ما فعلوه في الأيام الماضية، وسنكون كحزب الله إلى جانب سوريا في إحباط أهداف هذا العدوان بما نتمكّن منه".
من جهة أخرى، أكد قاسم أن "حزب الله سيعطي فرصة لإنجاح اتفاق وقف إطلاق النار الذي وافق عليه".
وتابع: "رأينا خروقات إسرائيلية كثيرة، حوالي 60 خرقا وزيادة، نعتبر أن الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن المتابعة بالعلاقة مع لجنة الإشراف على الاتفاق، و(حزب الله) يطي الفرصة لإنجاح الاتفاق".
ومنذ العام 2013، أي بعد عامين من اندلاع النزاع، يقاتل حزب الله بشكل علني في سوريا دعما للجيش السوري.
وكان في عداد مجموعات عدة موالية لطهران قاتلت الفصائل المسلحة، وتمكّنت من ترجيح كفة الميدان لصالحها على جبهات عدة.
ومع توقف المعارك إلى حد بعيد، تراجع عدد مقاتلي حزب الله في سوريا خصوصا في الأشهر الأخيرة على وقع الحرب في لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نعيم قاسم الأمين العام لحزب الله حزب الله سوريا هجمات الفصائل المسلحة مجموعات عدة فی سوریا حزب الله
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر: هناك محاولات جادة لاستئناف المحادثات بشأن غزة هذا الأسبوع
غزة – أفادت مصادر مطلعة على مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة لهيئة البث الإسرائيلية، بوجود محاولات جادة لاستئناف المحادثات هذا الأسبوع.
وأوضحت المصادر أن المحادثات متوقفة حاليا، لكن الوسطاء يضغطون على حركة الفصائل لتخفيف موقفها.
وأعرب الوسطاء لإسرائيل عن قلقهم من أن الوضع في غزة سيخرج عن السيطرة إذا لم تستأنف المحادثات قريبا وسيكون من الصعب جدا التوصل إلى اتفاق.
وفي وقت سابق، كشف قيادي كبير في حركة الفصائل عن نقطتين شائكتين متبقيتين في المفاوضات بين الحركة وإسرائيل بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وقال القيادي في تصريح لشبكة “CNN” أمس الجمعة إن النقطتين الشائكتين تتعلقان بتبادل الرهائن الإسرائيليين مقابل الفلسطينيين في سجون إسرائيل وجدول انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
وأوضح أن الحركة قدمت مقترحين بشأن هذين الموضوعين للمفاوضين قبيل انسحاب الولايات المتحدة وإسرائيل من المفاوضات، الخميس، متهمتين الحركة بـ”التصرف بسوء نية”.
وأضاف أن أحد المقترحين اللذين قدمتهما الحركة يتطلب من إسرائيل تبادل 2200 فلسطيني بسجون إسرائيل تختارهم “حماس” مقابل 10 رهائن إسرائيليين أحياء.
وينص المقترح على أن إسرائيل ستفرج عن “200 فلسطيني محكوم عليهم بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 2000 من قطاع غزة، تحددهم حركة الفصائل.
كما ينص مقترح “حماس” على أنه مقابل كل قتيل إسرائيلي يتم تبادله، ستسلم إسرائيل حركة الفصائل “10 جثث فلسطينيين بالإضافة إلى 50 سجينا من غزة احتجزوا بعد هجوم 7 أكتوبر 2023، بالإضافة إلى نساء وأطفال دون سن 18 عاما، تحددهم حركة الفصائل.
وينص مقترح ثان قدمته الحركة على انسحاب إسرائيل مسافة 1000 متر من المناطق غير المأهولة بالسكان في شمال شرق غزة، و800 متر من المناطق المأهولة بالسكان.
وفي مدينة رفح، جنوب غزة، ستنسحب القوات الإسرائيلية مسافة تتراوح بين 700 و1200 متر، حسب منطقة المدينة، وفقا للمقترح.
وتنص الوثيقة على أن الجيش الإسرائيلي “ينسحب تدريجيا بمعدل 50 مترا أسبوعيا من ممر فيلادلفيا”، في إشارة إلى شريط ضيق من الأرض جنوب غرب رفح، على الحدود المصرية مع غزة، “وفي اليوم الخمسين، سينسحب من فيلادلفيا بأكمله”.
إلى ذلك، نقل موقع “أكسيوس” عن مصادر قولها اليوم السبت، إن فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للأمن القومي يعيد النظر في استراتيجيته تجاه غزة.
المصدر: RT + هيئة البث الإسرائيلية