قال الدكتور أحمد شعبان الخبير السياسي وأستاذ العلوم السياسية، إن تهديدات دونالد ترامب بتحويل الشرق الأوسط لجحيم حال عدم الإفراج عن الرهائن في قطاع غزة "غير منطقية"، حيث أن الجحيم موجود بالفعل في المنطقة.

وأوضح شعبان في تصريحات له، أن ترامب يريد إيصال رسالة ليهود أمريكا وإسرائيل بأنه يدعم تل أبيب، لافتا إلى أن من يقف عقبة أمام إطلاق سراح الرهائن هو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وتابع أن تهديدات ترامب قد تكون موجهة للداخل الإسرائيلي بضرورة تغيير لغة الحوار الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن هناك 2 مليون فلسطيني واقعين في الأسر لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي.

ونوه الخبير السياسي، بأن تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يمكن أن تؤخذ على انها بداية لشكل تفاوضي، حيث يسعى ترامب أن يحقق وقف إطلاق النار قبل دخوله إلى البيت الأبيض.

واختتم الدكتور أحمد شعبان، بالتأكيد على أن الحصول على صفقة بشأن غزة إحدى أهم أولويات الرئيس الأميركي الحالي بايدن خلال آخر شهرين له في منصبه، لكن الافتقار إلى أي تقدم واضح في الأسابيع الأخيرة يشير إلى أنها قد تقع على عاتق ترامب

يذكر أن ترامب قال في منشور على موقع "تروث سوشيال" Truth Social، الاثنين: "إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل 20 يناير 2025، وهو التاريخ الذي أتولى فيه بفخر منصب رئيس الولايات المتحدة، فسيكون هناك جحيم في الشرق الأوسط، وسوف يدفعه المسؤولون الذين ارتكبوا هذه الفظائع ضد الإنسانية، سيتضرر المسؤولون أكثر من أي شخص آخر في التاريخ الطويل والحافل للولايات المتحدة الأميركية". وأضاف "أطلقوا سراح الرهائن الآن!".

جاء تهديد ترامب بعد ساعات من تأكيد الحكومة الإسرائيلية وفاة عومر نيوترا، الذي يحمل جنسية مزدوجة أميركية إسرائيلية، والذي يعتقد أن حماس لا تزال تحتجز جثته في غزة، وفقا للحكومة الإسرائيلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب غزة الشرق الأوسط تهديدات ترامب المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني.. ما السبب؟

واشنطن- الوكالات

أعلنت قناة الحرة الأميركية مساء أمس السبت تعليق بثها التلفزيوني؛ نظرا لامتناع الوكالة الأميركية للإعلام عن صرف تمويلها الذي أقره الكونجرس.

وقالت قناة الحرة -وهي شبكة باللغة العربية أنشأتها الحكومة الأميركية بعد غزو العراق عام 2003- في بيان نشر على موقعها إنها تأسف بشدة لاتخاذ هذا القرار الاضطراري.

اضطرت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) إلى تعليق البث التلفزيوني لـ #قناة_الحرة.. نُقدّر جمهورنا ونتطلع إلى العودة إلى عشرات الملايين من المشاهدين الذين كانوا يتابعون الحرة أسبوعيًا. pic.twitter.com/Ny2GIETfUe

— قناة الحرة (@alhurranews) May 31, 2025

ووفقا لموقع الحرة، فقد وافق الكونجرس الأميركي في 14 مارس/آذار الماضي على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بإنهاء اتفاقيات منحة التمويل فجأة.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها ستوقف جميع التحويلات المالية لوسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الأميركية، في إطار حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف بقيادة الملياردير إيلون ماسك.

أدى هذا الإجراء إلى تجميد صوت أميركا على الفور، على الرغم من أن موظفيها رفعوا دعاوى قضائية لاستعادة التمويل الذي وافق عليه الكونغرس.

وقال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما، والممولة من الولايات المتحدة في وقت سابق إن قناة الحرة ستتوقف عن البث، ولكنها ستسعى إلى الحفاظ على التحديثات الرقمية من خلال عدد من الموظفين تم تخفيضه إلى "بضع عشرات".

وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص كل أسبوع في 22 دولة.

ولدى ترامب علاقة متوترة مع وسائل الإعلام وقد شكك في "جدار الحماية" الذي وُعدت بموجبه وسائل الإعلام التي تمولها الولايات المتحدة بالاستقلالية التحريرية.

مقالات مشابهة

  • خبير أمريكي يرجح انسحاب ترامب من المفاوضات بشأن أوكرانيا: حاولنا دون جدوى
  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني.. ما السبب؟
  • ما هو «الشرق الأوسط الجديد»... الحقيقي هذه المرة؟!
  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
  • تهديدات الرئيس المشاط تثير الذعر في كيان العدو.. اليمن يعيد صياغة معادلة الردع في الشرق الأوسط
  • الباحة تحتضن أكبر مدينة بن في الشرق الأوسط .. فيديو
  • خلافات ترامب وماسك تندلع علناً في الشرق الأوسط
  • حماس: مستعدون لإطلاق سراح جميع الرهائن في حالة واحدة
  • نظرة على الشرق الأوسط في عقل ترامب
  • إطلاق سراح الأحياء والأموات.. خطة أمريكية جديدة حول غزة