جدة – عائشه العامودي
انطلقت مساء اليوم فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي تحت شعار “للسينما بيت جديد”، عبر حفل افتتاح رسمي أقيم في ميدان الثقافة بالبلد، جدة التاريخية، بحضور نخبة من النجوم والمخرجين وصُنّاع الأفلام من مختلف أنحاء العالم.

وتضمن حفل الافتتاح العرض العالمي الأول لفيلم “ضي”، وهو إنتاج سعودي مصري مشترك يروي قصة المراهق نوبي ألبينو يبلغ من العمر 11 عامًا ويمتلك صوتا عذبا.

تدور أحداث الفيلم حول رحلة نوبي المليئة بالتحديات، حيث يسافر برفقة عائلته من أسوان إلى القاهرة لتحقيق حلمه بالمشاركة في برنامج “ذا فويس كيدز”، في سرد درامي يحمل طابع السير الشعبية.

وشهد العرض الأول للفيلم حضور طاقم العمل الرئيسي، ومن بينهم، المخرج المصري المعروف كريم الشناوي، والممثل بدر محمد، وحنين محمد، وإسلام مبارك، وأسيل عمران، بالإضافة إلى المنتج والكاتب هيثم دبور.

تولى تقديم حفل الافتتاح كل من الممثلة دانييلا رحمه والمخرج والكاتب حكيم جمعة، وذلك بحضور كل من جُمانا راشد الرّاشد، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي؛ ومحمد بن عايض عسيري، الرئيس التنفيذي المكلف لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي؛ وشيفاني بانديا مالهوترا، المديرة العامة لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي.

كما تضمن الحضور مجموعة من النجوم والشخصيات المهمة من بينهم رئيس لجنة التحكيم سبايك لي وأعضاء لجنته التحكيمية – المخرج المصري الشهير أبو بكر شوقي (يوم الدين)، والممثلة التركية الشهيرة توبا بويوك أوستون (Black Money Love, Rosso İstanbul)، والممثلة البريطانية المرشحة لجائزة الأوسكار ميني درايفر (Good Will Hunting, Serpent Queen)، والممثل والمنتج دانيال داي كيم (Avatar: The Last Airbender).

وتخلل الحفل الافتتاح تكريم نخبة من النجوم الشرق الأوسط والعالم، من بينهم أيقونة السينما الهندية والنجم الحائز على العديد من الجوائز، عامر خان، وقدمت جائزته الممثلة العالمية إيفا لانجوريا. كما تم تكريم الممثلة البريطانية المرشحة لجائزة الأوسكار إميلي بلانت، وقدمت جائزتها الممثلة ميشيل يوه. والممثلة المصرية المبدعة منى زكي، الحائزة على العديد من الجوائز، وقدمت جائزتها الممثلة ميني درايفر. كما قدمت جائزة خاصة للنجم العالمي فين ديزل، تكريمًا لمسيرته الفنية الغنية بالأعمال الناجحة وشخصياته المحبوبة لدى الجماهير، وقدمتها الممثلة ميشيل رودريغز.

اقرأ أيضاًالمنوعاتزلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين

وفي هذا الصدد قالت جمانا الرّاشد: “نفخر باستضافة نخبة صناع السينما في حفل افتتاح الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي من مقرنا الجديد في ميدان الثقافة، البلد جدة التاريخية. ونسعى من خلال حفلنا اليوم لتسليط الضوء على السينما العربية في حفل افتتاحنا، وتكريم نخبة الفنانين العرب والعالم. ”

وأضافت: “نهدف، في مؤسسة البحر الأحمر السينمائية، للارتقاء بصناعة الأفلام في العالم العربي، وإفريقيا، وآسيا، وذلك عبر دعم خبراتهم وإبداعاتهم من خلال سوق البحر الأحمر، وصندوق البحر الأحمر، ومعامل البحر الأحمر، والمسرح العالمي لمهرجاننا حيث نحتفي بالإبداع السينمائي. كما نتطلع لاستكشاف برنامجنا الحافل، والذي يقدم 122 مشروعًا من 85 دولة بـ 49 لغة، من صناع الأفلام الموهوبين.”

وأضاف محمد بن عايض عسيري، الرئيس التنفيذي المُكلف لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، قائلًا: ” بصفتي الرئيس التنفيذي المكلف، تعتبر هذه تجربتي الأولى في إطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وكانت تجربة رائعة بالفعل خاصةً بعرض فيلم “ضي”، الذي يجسد ثمرة التعاون بين ألمع المواهب والعقول السعودية والمصرية، ويؤكد التزامنا الراسخ بتقديم أفضل ما في السينما العربية. ونتطلع للأيام العشرة المقبلة التي ستكون أيام حافلة بالفعاليات المهمة، كبرامج سينمائية، ونقاشات ثرية، وجلسات تفاعلية، وفرص تعاون مثمرة، تحتفي بالإبداع السينمائي من مختلف أنحاء العالم.”

وشهد حفل الافتتاح حضور نخبة المواهب المحلية والعالمية، بما في ذلك أبرز المواهب السعودية والخليجية من بينهم عبدالمحسن النمر، إلهام علي، أسيل عمران، ماجد سمان، وخالد صقر، وألمع نجوم العالم العربي من بينهم منى زكي، أمينة خليل، يسرا، زينة، أمير المصري، ونادين نجيم .

هذا إلى جانب مجموعة من الشخصيات البارزة والمواهب السينمائية العالمية من بينهم ميشيل يوه، كارينا كابور، بارك سونج هون، سينثيا إريفو، إيميلي بلانت، إنجين ألتان دوياتان، مايكل دوغلاس، كاثرين زيتا جونز، جورجينا، إيفا لونجوريا، ويل سميث، برايا لوندبيرج

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البحر الأحمر السینمائی حفل الافتتاح من بینهم

إقرأ أيضاً:

المكسيك تستعد لاستضافة كأس العالم الثالثة التاريخية

قبل عام من دخول المكسيك التاريخ كأول دولة تستضيف كأس العالم ثلاث مرات، يصطدم حلم تنظيم بطولة مبهرة بالتحديات العملية لتحديث ملعب أزتيكا الشهير لاستضافة الحدث الكروي الأبرز عالميًا.

تحت قبة ملعب أزتيكا المهيبة - حيث أبهر بيليه البرازيل عام 1970، وقاد مارادونا الأرجنتين إلى المجد عام 1986 - تتولى فرق البناء مهمة جسيمة تتمثل في نقل أحد أعرق الملاعب الرياضية إلى القرن الحادي والعشرين.

كأس العالم للأندية.. ريبييرو: الأهلي يستعد بشكل قوي لمباراة إنتر مياميبينهم منتخب عربي.. تعرف على المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2026

تزداد التحديات مع استضافة "عملاق سانتا أورسولا" المباراة الافتتاحية للبطولة، في مشهد عالمي سيُسلط الضوء على المكسيك منذ اليوم الأول.

ستزيد عمليات التجديد سعة الملعب من 87,000 إلى 90,000 متفرج، مع تركيز التحسينات على تلبية معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من خلال غرف تغيير ملابس جديدة، ومناطق ضيافة مُحسّنة، ومناطق مُجددة لكبار الشخصيات، ومقاعد إضافية في المساحات التي كانت تشغلها سابقًا كبائن وصالات.

في حين اعتبر المسؤولون الحكوميون ومسؤولو كرة القدم المشروع رمزًا للفخر الوطني، إلا أن عملية التجديد قوضت الثقة بين المطورين والسكان المحليين وأصحاب المصلحة الآخرين.

أعلن مسؤولو الملعب في فبراير أنهم حصلوا على خط ائتمان بقيمة 2.1 مليار بيزو (110.19 مليون دولار) من المجموعة المالية المحلية بانورتي - إلى جانب اسم جديد مثير للجدل: ملعب بانورتي.

تنص لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على أن يُشار إلى الملعب باسم "ملعب سيوداد دي مكسيكو" خلال كأس العالم، إلا أن تغيير العلامة التجارية أثار رد فعل عنيفًا من بعض المشجعين، الذين يرون في ذلك تضحيةً بتراث كرة القدم من أجل مصالح تجارية.

واقع قاسٍ


لا يُمثل رد الفعل العنيف على الاسم الجديد للملعب سوى جانب واحد من التوترات المتصاعدة. هدد أصحاب المقاعد والأجنحة - بعضهم تربطه علاقات تمتد لعقود - باتخاذ إجراءات قانونية بعد أن أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أنه سيصادر مقاعدهم خلال البطولة، متجاوزًا بذلك العقود المبرمة.

وقد رفع أحد أعضاء الرابطة المكسيكية لأصحاب المقاعد دعوى قضائية للدفاع عن حقوق الدخول.

وخارج أسوار الملعب، يتعمق الإحباط بنفس القدر. إذ يخشى سكان سانتا أورسولا والأحياء المحيطة بها من أن تحسينات البنية التحتية الموعودة، مثل جسور المشاة وخطوط النقل، لن تعالج مشاكل جوهرية، بما في ذلك ضعف الإضاءة ونقص المياه والازدحام المروري المستمر.

وقال أحد السكان المحليين لموقع "إكسبانشن بوليتيكا": "لسنا الفناء الخلفي للملعب، لكننا دائمًا ما نُعامل بهذه الطريقة".

في المقابل، تواجه غوادالاخارا ومونتيري، المدينتان المضيفتان الأخريان في المكسيك، عقبات أقل. استضاف ملعب غوادالاخارا، الذي يتسع لـ 48,000 متفرج، والذي افتُتح عام 2010، فعاليات كبرى، بما في ذلك دورة الألعاب الأمريكية لعام 2011، بينما لا يحتاج ملعب مونتيري، الذي يتسع لـ 53,500 متفرج، والذي افتُتح عام 2015، إلا إلى تحسينات طفيفة - تتمثل في تركيب عشب جديد ونظام تهوية للملعب.

وقال أليخاندرو هوت، مدير مدينة مونتيري المضيفة: "سنركّب نظامًا لتهوية الملعب وتزويده بالأكسجين قبل استبدال العشب". وأضاف: "سيكون هذا إرثًا هامًا من كأس العالم وما بعدها".

مع استمرار أعمال البناء، يستعد فريق المكسيك بقيادة خافيير أغيري لصيف حاسم، حيث يخوض حملة الدفاع عن لقب الكأس الذهبية ومباريات ودية ضد تركيا هذا الأسبوع، تليها اليابان وكوريا الجنوبية في سبتمبر.

بعد فشلهم في تجاوز دور المجموعات في قطر 2022 - وهو أسوأ أداء لهم في كأس العالم منذ عام 1978 - يتوق المشجعون المكسيكيون إلى أكثر من مجرد بطولة منظمة جيدًا. إنهم يريدون أن يروا المكسيك تكسر لعنة "المباراة الخامسة" وتبلغ ربع النهائي لأول مرة منذ عام ١٩٨٦، آخر مرة استضافت فيها كأس العالم.

بالنسبة لأمة شغوفة بكرة القدم، لن ينبع الفخر من الاستضافة فحسب، بل من الإنجازات على جميع الأصعدة.

طباعة شارك المكسيك كأس العالم ملعب أزتيكا

مقالات مشابهة

  • المخرج عبد الخالق فريد مديرا لمهرجان بورسعيد السينمائي الدولي
  • مهرجان كوباني السينمائي الدولي يطلق دورته السادسة في ألمانيا بمشاركة عالمية واسعة
  • الدورة السادسة لمهرجان عمّان السينمائي الدولي.. يوليو المقبل
  • المكسيك تستعد لاستضافة كأس العالم الثالثة التاريخية
  • جنرال أمريكي: إيران عبر الحوثيين تمتلك القدرة لإغلاق أهم الممرات البحرية في العالم
  • استعراضات فلكلورية وتفاعل جماهيري في احتفالات ثقافة البحر الأحمر بعيد الأضحى
  • بحضور سكرتير عام الغربية.. افتتاح مسجد «بوادي» بمحلة مرحوم في طنطا
  • غرق (10) مهاجرين في البحر المتوسط بينهم سوداني
  • أربع مسابقات.. القائمة الكاملة لأفلام مهرجان عمان السينمائي بدورته السادسة
  • مهرجان عمان السينمائي يتيح عروض أفلامه بلغة الإشارة